الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة حب كامله

انت في الصفحة 36 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز


قدامك الباب مفقول أهو بالمفتاح حتى روحى شوفى بنفسك 
ليحل يديه من عليها 
لتنزل من على الفراش وتذهب الى الباب تجده مازال مغلق 
لتقول له عادى ما ممكن دخلت وقفلته تانى 
لتنظر وتجد البلكونه مغلقه والتكيف يعمل 
لتشعر بضيق وتقول وأيه الى خلاك تقفل البلكونه وتفتح التكيف أنا مش بحب التكيف 

ليضحك ركن قائلا بس أيه بيجامة النوم الجميله الى أنتى لابساها دى 
لتنظر كشماء لنفسها لتشعر بالضيق من نظاراته لها وتسرع وتاتى بمئزر هذا البيجامه وترتديه فوقها وتغلقها سريعا 
وتقول له بطل قلة أدب وأنحراف وقولى دخلت هنا أزاى 
لينهض ركن من على الفراش قائلا دخلت من الحمام أنتى مخدتيش بالك أن الحمام له باب تانى خارجى عن الأوضه 
لتهمس قائله وأنا كنت هاخد بالى من باب تانى للحمام ولا هاخد بالى من تحرشك بيا بس خلاص أنتهى وهنرجع تانى للبيت وهعرف أسيطر على نفسي قدامك ومش هضعف تانى
ليقترب منها ويقول بتكلمي نفسك أيه خلاص أحجزلك 
لتقول بعدم فهم تحجزلى فين 
ليرد ركن أحجزلك فى السرايا الصفره أو العباسيه 
لترد كشماء بفزع بعيد الشړ عليا ربنا يكملنى بعقلى ان شاء الله أنت وكل الى يكرهني 
ليقترب ركن وكاد أن يلاصقها ليقول لها لسانك دا يتلم من الأفضل ليكى 
على ما اخد شاور تكونى حضرتى الفطور كامل مره واحده مش زى كل يوم لأن هنرجع بعد الفطور للمنيا دا لو عايزه نرجع النهارده لكن لو مش عايزه معنديش مانع هبقي هنا كمان كام يوم دا حتى الجو هنا جميل قوى وعجبنى خالص 
لتبتعد كشماء قائله لأ خلينا نرجع أنا زهقت من الحر هنا دا المنيا طراوه كتير عن هنا 
ليقول ركن متأكده من كلامك ده وعالعموم أنا مضطر أننا نرجع علشان عندى أشغال متأخرة بس أوعدك نرجع هنا تانى قريب متقلقيش هعوضلك شهر العسل 
لترد كشماء سريعا لأ متقلقش انا مش عايزه أرجع هنا تانى ولا عايزه شهر عسل ركز أنت فى شغلك ومتقلقش عليا انا هروح أحضر الفطور 
لتتركه وتتجه الى باب الغرفه وتفتحه وتغادر 
ليتنهد ركن مبتسما من هروبها من تسلطه وتحرشه بها.
أستيقظ علام يشعر بحرقه بسيطه بعينيه وهو يفتحهما بصعوبه 
ليرى كامليا نائمه على صدره ليبتسم وهو يتأمل ملامح وجهها الصغيره الجميله وتلك الشفاه المبتسمه ليراها بدأت تصحو هى الأخرى الى أن فتحت عيناها لترفع رأسها من على صدره لتراه يفتح عيناه 
ليقوم بتقبيل خدها ومقدمه أنفها قائلا بتحركش بيكى وانتى صاحيه أهو 
لتبتسم 
ليرى كامليا تبتسم بأستحياء 
ليضحك قائلا لأ أيه ده أنتى عندك خجل أهو 
ولا أنا الى أتعميت بشوف حاجات غريبه 
لتضربه بيدها على صدره قائله لأ متعمتش أما أشوف عنيك كده 
لترفع نظرها وتنظر الى عيناه 
لتقول له علام أنتكان لون عنيك أيه 
ليرد علام لون عينى أسمر ليه 
لتبتعد عنها وهى مازالت تنظر لعينه قائله أنت عنيك حمرا كلها 
زى ما توقعت قبل كده أنك بتلبس نضارة الشمس كتير علشان نور الشمس ميحرقكش زى مصاصين الډماء بس النهارده بقولك أن عنيك بقت حمرا علشان قلبت وبقيت زومبى 
لتنهض سريعا من على الفراش وتتركه 
لينهض علام هو الأخر قائلا أنا بقيت زومبى دا هنزبك على رجل واحده بس أستنى عليا 
ليتجه الى المرآه وينظر الى عينه ليجدها حمراء بالفعل 
لينظر علام بأتجاه وقوف كامليا قائلا هسوق أنا ازاى دلوقتي وأحنا راجعين 
لتبتسم وتضع يدها بخصرها وتتمايل بدلال قائله خلاص خلينا هنا لحد ما عنيك تخف
ليرد علام للأسف مش هينفع عندى شغل متعطل كتير ولازم أرجع 
بس أوعدك نرجع لهنا مره تانيه 
لتقترب كامليا منه وتقول بلهفه بجد هنرجع هنا مره تانيه 
ليضع علام يده على خصرها قائلا بجد بس قولى لى هنرجع أزاى دلوقتي 
لتقول كامليا أنت تسوق و أنا هوجهك على الطريق
وبعدين أنت هتلبس نضارة الشمس وهتحمى عنيك من الشمس وتراب الطريق متخافش قوى كده أنت لسه عندك حبة نظر تشوف بيهم الى قدامك أحمد ربنا أنت أحسن من غيرك دا أنا قبل ما أعمل عملية تصحيح النظر كنت بمشى لو أتعطرت فى حصوه فى الطريق كنت بتقلب على ضهرى لو مكنتش لابسه النظاره 
ليضحك قائلا تعرفى أنى كل بكتشف عنك حاجه 
لتقول كامليا حاجه حلوه ولا سيئه 
ليرد علام سيئه طبعا أنتى كلك سيئات هو مين السبب فى ۏجع عيني 
لتبعد كامليا يد علام عن خصرها وتقول تصدق أنى غلطانه وأنا الى كنت بفكر أسوق أنا العربيه وأحنا راجعين مالكش فى الطيب سوق أنت بقى وشوف مين هيوجهك انشاالله تدخل فى الجبل هنط من العربيه وأسيبك تاخد الجبل بالحضن 
ليقول علام أنت ونعم الزوجه أالأصيله هتسبينى اخد الجبل بالحضن لأ أصيله 
لتضحك كامليا قائله انت مش بتقول انى كلى سيئات 
ليقف علام يفكر قليلا 
لتقول كامليا بتفكر فى ايه 
ليرد علام بفكر فى كام مره فكرت أتجوز واتراجعت فى أخر لحظه علشان اعرف أنهى واحده فيهم هيا الى دعت عليا وأتجوزك أنتى 
لترد بغيره على أعتبار انهم ملايكه ما العينه بينه اكيد كلهم كانوا زى المنفوخه من الجناب جيلان الناجى احمد ربنا ان نجاك منهم وانى انا الى من نصيبك يلا هروح أحضر الفطور على ما تاخد شاور وعنيك مش مشكله قوى كده متكبرهاش 
ليبتسم قائلا نجانى منهم بس وقعني فى بلوه قلبت حياتى.
.........
فى المنيا 
فى بيت النمراوى 
دخلت أيه المطبخ لم تجد أحد من الشغالات 
لتقول هما الخدامين الى هنا راحوا فين 
لتدخل عليها تيسير قائله كل الخدامين مشغولين فى تنظيف البيت علشان الاستقبال العظيم 
لتقول أيه أستقبال مين 
لترد تيسير أستقبال العرسان مش هيرجعوا النهارده 
لتشعر أيه بغيره وتقول أنا عارفه انهم هيرجعوا النهارده بس ليه الأستقبال ده 
لترد تيسير مش عرسان ومش أى عرسان دول الغالين بزياده أن كان علام ولا كامليا مش بنت حبيبتها الى طول عمرها كانت بتفضلها على الكل هنا 
برغم الى حصل زمان وتخير عمى علام لمنصور أنه يطلقها او يطرده من هنا ومنصور أختارها فضلت رقيه تحبها وانا متاكده انها هى الى بعتت لها ترجع لهنا تانى وبناتها جم وراها زى ما يكون ما صدقوا لأ وأيه جوزتهم لأتنين ميتخيروش عن بعض ان كان ركن ولا علام 
الإتنين كبرات عليتهم 
خططت ونفذت وهى الى كسبت ببناتها 
لتشعر ايه بالغيره وتقول وهو أيه الى حصل زمان خلى جدو علام يخير أبنه أن يطلق كريمه أو يطرده من بيته زى ما حصل 
لتنظر تيسير حولها ثم تنظر الى أيه قائله مش وقت الكلام دا دلوقتي هقولك بعدين ونكون بعيد عن البيت لحد يسمعنا الحاجه رقيه مانعه

________________________________________
أى حد يجيب سيرة الى حصل فى الماضى هنا فى البيت حتى ولادها ممنوع يتكلموا فيه 
عن أذنك يا قلبى أما أروح أشوف تحضيرات أستقبال العرسان 
لتتركها تيسير وهى
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 117 صفحات