قصة حب كامله
لأ أنا هدخل أخد شاور الأول وأحضرك الحمام علشان تسترخى
ليرد علام بفزع لأ شكرا مش عايز أسترخى انا هاخد شاور عادى وأجى أنام أنا محتاج للنوم مش للأسترخاء
لتضحك كامليا قائله براحتك مالكش فى الطيب
ليضحك وهو يقوم ويتجه الى الحمام
لترتمى كامليا على الفراش مره أخرى تتنهد وهى تشعر بالسعاده
لتنظر كامليا له تقول بمشاغبه ايه قلة الأدب دى انت طالع من الحمام بالشورت
ليضحك علام قائلا وش خجل قوى ليه مش فاكره الچثه الى كنتى بتشرحى فيها لراجل ووقفتى مفنجله عينك
ولا أنتى بيجى لك حالات زهايمير
لتنهض من على الفراش وتتجه تأخذ لها منامه رقيقه ومحتشمه وتنظر له قائله ما قولتلك لا حياء فى العلم
لتتجه كامليا الى الحمام ضاحكه
لينام علام على الفراش متنهدا يسأل نفسه ما هذا الشعور الذى يدخل أليه لما وافقها على ما قالته له لما حين تتحدث معه بشىء تقنعه بحديثها ويفعل لها ما تشاء دون تردد
ماذا تفعل به تلك الصغيره.
خرجت كامليا بعد قليل لتقول له أنا جبت القطره معايا علشان تحطها فى عينك علشان تروق ومتوجعكش
________________________________________
الزجاجه على طاوله جوار الفراش وتنام
ليجذبها علام لتنام على صدره
لتنتهى ليله تولد فيها مشاعر جديده قد تكون بداية عشق
عاد علام من تذكره مبتسما وهو يجد كامليا تتململ للصحيان وتتمطىء بيدها على الفراش ليقول مشاغبا لها حاسبى وأنتى بتتمطعى لعضم ضهرك يفك أو يركب فوق بعضه
ليضحك علام قائلا بسخريه فعلا مؤدبه ودلوقتي حضرتك البيت ده له أسلوب لازم تتعايشى معاه أظن أنك بتحبى جدتك رقيه
لترد كامليا أنا بحس أن هى وجدو أبراهيم الأتنين هما أكتر أتنين بيحوبنى أنا وكشماء هنا
لتقول كامليا أنا لاحظت كده فى الكام يوم الى عشتهم هنا قبل الفرح وشوفت قوتها فى التعامل مع الى هنا رغم حنيتها عليا أنا وكشماء
ليرد علام ما دا الى أنا بستغربله هى قويه مع الكل ماعدا أنتى وكشماء ومعرفش السر بس أنا عايزك تحاولى تقربى منها وكمان تحذرى أن أى حد يعرف أننا محصلش بينا أى حاجه لحد دلوقتي مش حلوه فى حقى ولا فى حقك خليها سر بينا
لينظر علام لها قائلا علة أيه واضح أنك هتندمينى أنى وافقتك ليلة أمبارح
لتضحك كامليا قائله خلاص متخافش وبعدين بطل رغى وأقوم خلينا ننزل نفطر أنا ھموت من الجوع
ليضحك علام قائلا أنا مش عارف أنتى علطول جعانه ليه
لترد كامليا قائله كرمله بتقول أنى باكل زى القطط تاكل وتنكر.
دخلت شيماء الى غرفة والداها
لتبتسم وهى تجد والداها يقف أمام المرأه ينهى أرتداء ملابسه
لتقبل خده قائله بدلال بابا حبيبي أيه الشياكه دى لو ناوى تتجوز على ماما هزعل منك
ليضحك على قائلا لأ أنا توبت الأنسان بيغلط مره واحده بس
لتنهض نجلاء من على الفراش
تتحدث بتهجم قصدك أيه يا على جوازك منى كان غلطه
نسيت ولا أيه أنا كنت مخطوبه وسيبت خطيبى وقتها علشانك نسيت هو كان مين وأبن مين وقتها
ليرد على لأ منسيتش وبعدين أنا عندى أجتماع مع ركن فى المصنع بعد ساعه ونص ولازم أروح قبله يلام سلام عليكم
لتستغرب شيماء
لتقول ماما هو أنت كنتى مخطوبه قبل بابا لحد تانى
لترد نجلاء بعصبيه أيوا وبعدين أنتى مالك وأيه سبب صحيانك بدرى مش بعاده و جايه ليه دلوقتي
لتقول شيماء أنا كنت جايه علشان أقولك أنى سمعت جدو وبابا وعمى وكان معاهم أيبو من كام يوم بيتكلموا وعمى سلطان قال لجدو أن والد كشماء كان السبب فى سجنه هو الكلام دا صحيح هو عمو سلطان كان دخل سجن قبل كده
لتنهض نجلاء وتقترب من شيماء قائله بتوجس أنتى مش هتبطلى خصلة التصنت على الأبواب الى عندك دى وبعدين سمعتى أيه تانى
لتردشيماء أنا مكنتش بتصنت أنا سمعتهم بالصدفه وعمى سلطان بيقول لجدو أنه جاب بنت الى كان السبب فى سجنه علشان عمتى كريمه ترضى عنه وجدى زعقله وقاله أن الماضي أنتهى
بس أيه يا ماما سبب سجن عمى سلطان وليه بيقول أن والد كشماء كان السبب
لتقول نجلاء بتوتر معرفش أيه الى حصل كل الى أعرفه أن عمك أتسجن سنه وأكتر من كده معرفش وكمان ممنوع تتكلمي فى الموضوع ده قدام أى حد ودلوقتي أخرجى وسيبينى لوحدى.
إنتهى ركن من أرتداء ملابسه لينظر فى المرآه أمامه يرى كشماء مازالت نائمه على الفراش
ليتنهد ويزفر أنفاسه
ثم يتجه الى الفراش ينظر الى ملامح وجهها الرقيقه وهى نائمه
ليغمض عينه متنهدا ثم يمد يده يضعها على ظهر كشماء قائلا برفق كشماء قومى أصحى
لتتقلب الناحيه الأخرى قائله سيبنى أنام أنا مش عايزه أصحى دلوقتي
ليقول ركن پحده لأ المفروض تصحى دلوقتي قومى يلا
لم ترد عليه
ليقول ركن أصحى يا كشماء بالذوق أفضلك
لم ترد عليه أيضا
ليقول ركن متنهدا وماله ثم ينحنى ليحملها
لتشعر كشماء بيديه التى وضعها اسفلها ليحملها
لتصحو تقول بدهشه أنت هتعمل
ليرد ركن ببرود هفوقك
ليحملها ويسير الى داخل الحمام ثم يضعها لتقف ويقوم بفتح الماء البارد عليها
لتنخص وهى تشعر بسريان المياه عليها لتحاول الابتعاد عن الماء ولكنه أحكم سيطرته عليها لتقف أسفل المياه لدقائق ليقوم بغلق المياه ويتركها قائلا كده أنتى فوقتى كملى حمامك بس بسرعه وانا مستنيكى فى الاوضه
لتخرج بعد قليل من الحمام وهى ترتدي مئزر الحمام الخاص به
لتجده قد أبدل ثيابه بأخرى ويقوم بأغلاق أزرار الكمين ولكن مازال القميص مفتوح من على صدره
لينظر أليها مبتسما
وهى تنظر له بضيق شديد
ليقول ببرود صباح الخير حمام الهنا
لتنظر له بغيظ قائله مصحينى ليه
ليرد ركن المفروض حضرتك الى تصحينى
لترد كشماء واصحيك ليه انت حر وتهمس قائله أنشالله ما تصحى أبدا
ليبتسم ركن وهو يعلم ماذا تقول قائلا
المفروض حضرتك زى أى زوجه تقوم قبل زوجها وتصحيه وتحضرله لبسه وكمان الفطور
لتقول كشماء بسخريه ومش عايز أجيبلك ميه سخنه بملح وأدعكلك رجلك كمان
ليبتسم ركن قائلا مش عيب على فكره الحياه بين الزوجين مشاركه
لترد كشماء أما يبقوا زوجين برضا الطرفين
ليقول ركن أنا عن نفسى رضيت بقدرى الدور عليكى أنك تستسلمي لقدرك أنك هتفضلي مراتى
ولازم تقومى بواجبك كزوجه قدامى وقدام العيله وبعد كده أى حاجه تخصنى هنا فى البيت أنتى المسئوله