قصة حب كامله
مجلس الأداره هو عمى عاطف
ليرد علام تعرفى أن عمك عاطف هو الى فى منصب شرفى وأنا الى بدير مصانع النمراوى كلها وعارفه كمان أن منمتيش وسيبتنى أنام أنا ممكن أعلقك فى النجفه الى ساكنها عفريت دى وأعملى حسابك أننا هنروح القاهره بعد بكره فى حفله فى غرفة الصناعه وهنحضرها سوا
لترد كامليا بجد أنا بشوف الحفلات عالتلفزيون وكان نفسى أحضرها فى مره خلاص دلوقتى الزهق راح يلا تصبح على خير
لتذهب الى الفراش وتنام قائله تصبح على خير يا مقطقط دا هبهرك بالفستان الى هلبسه فى الحفل دى.
البارت قبل ميعاده أهو
يا ترى كامليا هتلبس ايه هتبهر علام بأيه
البارت الجاى الخميس الساعه واحده بالليل.
يتبع
السادسة عشر
.....
فى شقه مفروشه بالمنيا..
جلس فادى ومعه أحدى الراقصات التى تتمايع أمامه بزيها الخليع وهو يحتسى الخمور وېدخن أحد انواع المخډرات
شعر بالغيظ من مجرد التفكير فى كيف أظهر الأثنتان نفورهن منه ليزيدن من أشتهائه لهن لكن كيف الحصول عليهن وهن لهن أقوى سند وهما أزواجهن
بدأت الشمس تبعث نورها
أستيقظ ركن وهو يشعر پألم بسيط فى عنقه وأيضا تيبس ساقيه
لينظر ليجد وساده أسفل رأسه و عليه غطاء صيفى خفيف ليعلم أنها هى من أتت به وغطته وهو نائم
ليدخل الى الغرفه وهو يضع المنديل على أنفه
لينظر بالغرفه ليجد كشماء تنام على الفراش بالوارب
ومروحه مكتب مسلطه عليها
ليتجه أليها ويتأملها كانت نائمه دون غطاء على أحد جانبيها تضم وساده بين ساقيها واخرى أسفل قدمها وكان جزء من خصرها عارى بسبب أنحصار المنامه الحريريه ذات النصف كم التى ترتديها لينظر ركن لها هامسا
لينظر الى التكيف يجده مغلق لتأتى أليه فكره خبيثه
ليقوم بتشغيله على أبرد درجه
ويتجه يخرج من الغرفه
خرج ركن من الغرفه ليذهب الى غرفة أيبو ويقوم بفتح دولاب ملابسه
ليبحث بين ملابسه عن شىء يرتديه
ليشعر أيبو به ليصحو بنعاس قائلا ركن خير هى الساعه كام
ليفيق أيبو وينزل من على الفراش ويرى ركن يقف حائرا يبحث بين ملابسه
ليقول له أنت بدور على أيه بين هدومى
ليرد ركن بدور على هدوم على مقاسى هنا
ليقول أيبو بتعجب ليه وهدومك فين
ليرد ركن كشماء رشت عليهم بيرسول
لم يتمالك أيبو نفسه ليضحك كثيرا
لينظر له ركن بزغر قائلا عجبتك قوى
ليضحك أيبو قائلا وأيه الى خلاها عملت كده
ليرد ركن الناموس قطع جسمها تلديع بعيد عنك
ليرد أيبو بضحك ناموس أيه دا الجناح بتاعكم دون عن البيت كله معمول له نظام تهويه مخصوص غير أنه فيه صاعق للحشرات الطايره
ليقول ركن بضيق أصل الناموس مستقصدها هى
ليقول أيبو بمكر بصراحه يحق للناموس يستقصدها دى كانت حلوه بالطقم الشيك الى كانت لبساه دا غير الروج الجميل الى كانت حطاه واحنا رايحين عند عمتك رقيه إمبارح
لينظر ركن بضيق قائلا ببروده هى كانت حاطه روج كمان وماله
دلوقتى شوفلى لبس عندك يجى على مقاسى
ليقول أيبو البدل الى عندى أكيد مش على مقاسك أنت أطول منى بكتير أنما ممكن لبس كاجول
ليقول ركن كاجول كاجول هاتلى حاجه ألبسها أنا بالهدوم الى عليا من أمبارح غير أنى كنت نايم بهم
ليجلب أيبو بعض الملابس ويعطيها لركن
ليأخذهم منه ركن ويتجه الى الحمام
ليقول أيبو هتعمل أيه فى الحمام
ليرد ركن هاخد شاور أنعش جسمى
ليقول أيبو وحمام جناحك
ليرد ركن وهو يغلق باب الحمام ما هو الناموس كان معشش فيه و مرشوش هو كمان بعلبتين بيرسول
شعرت كشماء بالبرد الشديد
لتقوم بسحب غطاء السرير عليها لتشعر بالدفء قليلا ولكن عادت تشعر بالبرد مره أخرى
لتنهض نعسه وتنظر الى المروحه وتقوم بأطفائها
لتعود للنوم مره أخرى لكن مازالت تشعر بالبرد
لتنهض لتنظر بأتجاه باب الشرفه تجده مغلق والستائر أيضا
لتعود بنظرها الى التكيف تجده مشتعل
لتنهض وتذهب أليه وتجده يعمل على أقل درجه للبروده
لتقوم بأغلاقه وتقول الحقېر راجل العصاپات عايزنى أتجمد ماشى قفل البلكونه واضح أنه غار فى داهيه مع أنى أتخنقت من ريحة البيرسول بس بكفايه نمت عالسرير لوحدى وبراحتى أنا غلطت كان لازم أرش البلكونه كمان كنت نيمته فى الجنينه للناموس يتسمم بدمه
نظرت الى الساعه لتجد الوقت مازال باكرا لتعود مره أخرى للنوم لكن جفاها النوم للتقرر النهوض
من النوم وتذهب الى الحمام التى كادت ان تحتنق بسبب رائحة المبيد
لتأخذ شاور سريع وتخرج ترتدى ملابسها بالغرفه فهى أقل رائحه
بعد ان أنعش ركن جسده وشعر باختفاء تشنج جسده
نزل الى غرفة المكتب ليقوم ببعض العمل على الحاسوب الخاص به ومراسلة أحدهم
ليدخل عليه أيبو باسما طيرت النوم من عينى قولت انزل أشوفك بتعمل
ليغلق ركن الحاسوب وينظر له قائلا بخبث انا الى طيرت النوم من عينك ولا حد تانى أسمه جميله مثلا
ليضحك أيبو قائلا أكيد جدى الى قالك ما انت وهو محدش يعرف الى بينكم أيه
زى ما هو دايما بيقول ركن النسخه الأولى منى
ليبتسم ركن
ليقول أيبو تعرف ان كلامه صح دا حتى مراتك نسخه طبق الأصل من جدتك دريه بس معرفش جدتك دريه كانت جريئه زيها ولا لأ
يعنى عندك أمبارح وأحنا بنتغدى جه فادى الديب ومد أيده يسلم ويتعرف عليها كسفته قدامنا كلنا وقالت له انها متوضيه ومبتسلمش على رجاله حتى لما قالها نتعرف طنشته وقامت هى وكامليا وأنهوا الغدا
لينظر ركن متعجبا يبتسم
يفكر بها بشوق لرؤيتها الأن
ليقول أيبو ركن أنت هتجى معاناعند عمى جبر الليله
ليرد ركن أكيد طبعا بتسأل ليه
ليقول أيبو انت مش بتقول ان فى حفله بكره فى غرفة الصناعه ولازم تحضرها
انا قولت يمكن هتسافر على بيات
ليرد ركن لأ الحفله بالليل هنسافر الصبح بدرى أنا وكشماء ومعانا السواق
ليقول أيبو والسواق ليه متخليكم لوحدكم أهو تبقوا على راحتكم
ليقول ركن لا هحتاج السواق معايا فى القاهرة لأنى هفضل يومين فى القاهرة عندى شغل هناك وان لقيت نفسي هطول يمكن كشماء ترجع معاه لهنا لوحدها
ليقول أيبو ترجع لوحدها ليه وأيه الشغل ده
ليرد ركن فى نقص فى مواد الخام محتاجينه وفى كذا مورد حاسس من ناحيتهم بالأستغلال لحاجتنا لهم وبيحاولوا يرفعوا