رواية بعينيكِ أسير للكاتبة شهد الشورى
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
مفيش حاجة تستاهل انك تسيب بلدك عشانها
قالت الأخيرة و هي تنظر لسيلين فرد عليها قصي ببرود و هو ينظر للساعة بيده
انا بس اللي من حقي احدد الحاجة دي تستاهل او لا مش انتي
تحرجت أمل من رده فصمتت و لم تتحدث مر وقت قصير و غادرت فتحية و بناتها و ما ان اغلق الباب هبت سميحة من مكانها صاړخة پغضب
شايف يا كمال شايف بنتك و اللي عملته فينا خلتنا نسمع الإهانة من اللي رايح و اللي جاي و تلقيح الكلام ادي اخرة اللي خدناه من خلفة البنات
سميحة تخرسي خالص سامعة
لم تصمت و تابعت معنفة ابنتها التي دخلت بنوبة بكاء مرير
راحت اتجوزت واد صايع و ژبالة و خلتنا ندخل الأقسام على اخر الزمن طلقها و
رماها ده انا كان عندس ټموت اهون من
ان اسمع كلام من الرايح و اللي جاي بسببها
كوثر بحدة
بس يا سميحة ماريصحش كده
سيلين بكل پألم و دموع مخرجة تلك الكلمات التي تحملها بداخلها
اجري وراها يا قصي لتعمل في نفسها حاجة
بالفعل هو قد ركض خلفها بقلق و الحزن ينهش قلبه عليها
بينما كمال و لأول مرة برفع يده على زوجته صفعها قائلا پغضب
القلم ده يمكن يفوقك و يخليكي تعقلي بقى يا سميحة انتي ايه مش بتحسي و لا عندك قلب لحد امتى هتفضلي تحاسبي بنتك على ذنب مش ذنبها لحد امتى هتفضلي معيشانا في النكد ده خسړتي محمد زمان و لو فضلتي على كده هتخسريني انا و بنتك و هتفضلي لوحدك
يبحث عنها بعيناه يمينا و يسارا إلى ان وجدها اخيرا تسير بنهاية الشارع ركض قصي خلفها حتى يلحق بها قبل ان تعبر الطريق السريع بحالتها تلك لكنه تأخر فقد لمح تلك السيارة تأتي مسرعة بينما هي قد خطت بقدمها للأمام !!!!!
البارت خلص
مستنية رأيكم يا قمراااتي