للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه
يا ناصحه التاكسي بيوديكى المكان الى بدلي له عليه ميعرفش مداخل ومخارج البلاد
أحنا ناخد توكتوك سواقين التكاتك بيبقوا على علم بكل شبر فى المكان
لتنظر كامليا لها تقول صحيح خبره مش سواقة توكتوك
تعالى نشوف توكتوك نركبه
بعد قليل ركبن أحد التكاتك
لتقول كشماء للسائق يا أخ ألأ انت تعرف كل قرى المركز ده
لتقول له على أسم أحد القرى
ليرد عليها أيوا اعرفها
لتقول كشماء طيب ممكن تودينا للعمده أو الكبير فى البلد دى
ليقول السائق أيوا
العمده بتاعها أسمه جبر الديب وراجل طيب
لتبتسمان لبعضهن
بعد قليل دخلن الى بيت ذالك الرجل
ليدخل عليهن ذالك الرجل الذى يقترب من الستين
ليرحب بهن قائلا الغفير قالى أنكم أغراب وعايزنى فى خدمه خير
لترد كامليا أحنا مش من هنا أحنا من مصر
وجايين نسأل على الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوى
ليقول لهن بتعجب بنت الحاج أبراهيم الفهداوى بس دى سابت البلد من زمان ومش هنا
ليرد العمده بتعجب بس أنا معرفش أنتم متأكدين
لترد كشماء أيوا
ليقول العمده حالا هبعت عند الحاج أبراهيم أشوفها هناك وأن كانت هناك هبعتلها خبر تجى تقابلكم أو تروحوا لها
لتقول كامليا لأ خليها هى الى تجى هنا ونقابلها فى بيتك مش بيتك بيت عمدة البلد وبيت كرم
لينادى على أحد الغفر ويأمره بالذهاب الى بيت الحاج أبراهيم
جلسا فى تلك الغرفه مع هذا العمده الذى كان يسألهن عن بعض الأشياء وتردان عليه بأختصار دون أن يقولا له من هن
ليأتى الغفير بعد قليل
ليقول أنا روحت بيت الحاج أبراهيم قالولى أنها فى بيت النمراوى وروحتلها هناك وقابلتها وقالت هتجى ورايا حالا
لتدخل عليهن بعد وقت قليل
أول ما رأيناها تدخل وقفن مبتسمات ينظرن إليها بأشتياق
ليذهبن أليها سريعا ويرتميين بحضنها وكل واحده تقبل أحدى خديها
ويقولان فى نفس الوقت وحشتينا قوى يا ماما
أبتسمت بداخلها ولكن أخفت أشتياقها لهن تقول
أيه الى جابكم مش مرضتوش تجوا معايا قبل كده
أحنا ملناش غيرك يا ماما وجينا علشان ناخدك ونرجع تانى القاهره
لتبعدهن عنها قائله بس أنا مش هرجع القاهره تانى أنا هعيش هنا وسط أهلى
لتنظرا أليها بتعجب وقبل أن يتحدثا
دخل ذالك العجوز وخلفه تلك العجوزه
ليقول أبراهيم وهو ينظر لهن
أنا عرفت أن العمده بعت لكريمه وقال ان فى أتنين مستنينها فى دواره وقلبى حس أنهم بناتها
ليقترب منهن ويضمهن بلحظه الى حضنه ويقبل كل واحده منهن على خدها قائلا بنات الغاليه
لتقترب رقيه وتبعده عنهن بتعسف قائله أبعد عن بنات أبنى أوعى كده
ليبتعد قليلا لتجذبهن الى حضنها قائله أهلا بحفيداتى الحلوين أنا النهارده رجعتلى روحى
ليشد أبراهيم كشماء من حضڼ رقيه قائلا بتعسف هو الأخر
متنسيش أنهم حفيداتى أنا كمان وليا حق النص فيهم يارقيه
لتنظر أليه رقيه پغضب قائله حق النص أيه يا أبو نص دول حفيداتى وهيجوا معايا بيت أبوهم وتجذب منه كشماء
ليجذب كامليا قائلا لأ هيجوا معايا يا رقيه
لتجذب رقيه كامليا منه قائله لا معايا يا أبراهيم دا بيت أبوهم ولهم حق فيه
ليجذب أبراهيم كشماء قائلا ودا بيت جدهم ولهم حق فيه وكمان هيبقى بيت البت الموظوظه دى
لتجذب منه كشماء قائله وهيبفى بيت الموظوظه دى ليه بقى أن شاء الله
ليجذب كامليا قائلا أنا بخطبها لحفيدى ركن الدين يارقيه
لتجذب رقيه كامليا قائله وأنا بخطب البت المسنقره دى لحفيدى علام يا أبراهيم
ليجذب كشماء أليه
وقبل أن ترد أحداهن
نظر كل من رقيه وابراهيم لبعضهم لتدمع عيناهم
لتقول رقيه بعتب
أنا زعلانه منك يا أبراهيم
ليترك أبراهيم كشماء وتترك رقيه كامليا ويتجه أليها يقبل رأسها قائلا أنا ماليش بركه الأ أنتى يارقيه
لتقفا كلا من كشماء وكامليا متعجبتان فهما منذ ثوانى كان يتشاجران عليهن والأن يعتبان بعضهما ويتصفحان
لينظرن الى كريمه يجدنها تبتسم وبداخلها سعيده فبهذا اللقاء تصالح الأخوه بعد عمر طويل.
يتبع
البارت الى جاى هيبقى يوم الأحد الجاى
تفتكروا علام وركن هيوافقوا يتجوزوا المتشردتين بعد ما عرفوا عن تشردهم
وأيه رأى المتشردتين نفسهم هيقبلوا بكدا
وأنتظروا فوتوسيشن مخصوص للعرسان وهستنى منكم النقوط للعرايس
وكل سنه وانتوا طيبين وعيد سعيد علينا كلنا وربنا يعيد علينا الأعياد بسعاده وزياده.
الرابع 4
وقفتا كل من كامليا وكشماء مذهولتان مما سمعا ومما يحدث أمامهن وأبتسامة والداتهن
لتضحك كامليا قائله أنا دلوقتى عرفت الربع الضارب الى عندنا منين دا وراثه فى العيله من زمان قوى
لتقوم كشماء بنغزها بكوع يدها قائله بطلى غبائك ده أنتى سمعتى هما قالوا أيه قبل ما يعملوا فيلم لا تسألنى من أنا
لتضحك كامليا قائله فى الفيلم كان الأم وبنتها هنا الأخ وأخته ركزى هى الصدمه ضيعت الربع الى فاضل ولا أيه وبعدين أتفرجى أما نشوف أخر الفيلم أيه دا كرمله هتغنى على تتر النهايه عشت عمرى قبل منك يوم واما جيتنى تانى عيشته كله فى يوم
لتضحك كشماء هى الأخرى قائله وأحنا