الأربعاء 04 ديسمبر 2024

للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 137 من 168 صفحات

موقع أيام نيوز

يخرج الطبيب ليطمئنهم 
ليقول سلطان وهو يشعر بأنسحاب روحه لو كان هو من بالداخل لكان أهون عليه 
أقعد يا بابا 
جلس أبراهيم وهو لم يعد قادر على الوقوف على ساقيه فيبدوا أن المصائب لا تاتى فرادى 
ليدخل عليهم أيبو ومعه والده 
يتجه الى سلطان الواقف كالتائه مفيش حد خرج من جوه يطمنكم 
رد سلطان قائلا لأ احنا منتظرين حد يخرج 
ليقول على خير ان شاء الله ربنا هينجيه أدعى من قلبك وانشاء دلوقتى حد يخرج يطمنا عليه 
لكن طال الوقت على ذالك الذى بالداخل الذى كاد أن يسلم للمۏت مرتين بسبب توقف قلبه وينعشه الأطباء
بعد وقت خرج الطبيب ليقف 
أبراهيم 
ويتقدم الي الطبيب على وسلطان وكذالك أيبو 
بلهفه 
ليقول الطبيب المړيض هيدخل العنايه الفائقه أحنا طلعنا الړصاصه كانت قريبه جدا من القلب ودا سبب ڼزيف شديد وفى أحتمال يدخل غيبوبه مؤقته مدتها أيه الله أعلم لأنه ڼزف كتير على ما وصل وتقريبا الأكسجين كمان كان نقص فى جسمه بسبب الڼزيف والحاله مازالت حرجه 
وكلنا بين أيدين ربنا
قال الطبيب هذا وغادر 
ليجلس أبراهيم على المقعد مره أخرى شاعرا بوخز بقلبه 
ليسرع أليه على وأيبو بينما سلطان عقله يعيد ما قاله الطبيب 
ليتفاجئوا بدخول أنعام ومعها شيماء ونجلاء 
أقتربت أنعام تقول برجفه وخوف ركن فين وفيه أيه
ليصمت الجميع 
لتقول أنعام بفروغ صبر وعيناها تبكى دون أرادتها أنتم ساكتين ليه ركن فين وفيه أيه 
رد أيبو بتطمين ركن كويس أطمنى 
لتنظر وقبل ان تكمل حديثها كان يخرج ركن من غرفة العمليات وهو موصول بمجموعة أنابيب غير جهاز التنفس 
عندها لم يتحمل قلبها صدمة رؤية وحيدها بهذا المنظر لتقع مغشى عليها فى الحال ويتلاقها أيبو 
الذى حملها وأدخلها الى أحد الغرف ليأتى طبيب يقوم بالكشف عليها وأعطاها أحد المهدئات 
شيماء تبكى بحرقه شديده بينما نجلاء عيناها زجاجيه لا تعطى أى مشاعر فأن عاش أو ماټ لا يفرق معها.
.......... بعد وقت صغير فى نفس اليوم 
أتصال هاتفى بين كريمه وأيبو 
ردت كريمه بترحاب 
لتشعر بالحزن من صوت أيبو 
لتسأله عن ذالك 
ليجيبها ركن أنضرب بالړصاص وفى العنايه الفائقه 
ردت بحزن ومين الى ضړب عليه رصاص 
سرد أيبو لها ما سمعه من المحقق
الذى أتى لأستجواب بالمشفى 
لتقول كريمه طيب مين مصلحته قتل ركن وعلام 
رد أيبو معرفش بس ممكن الى عمل كده كان غرضه أن العلتين يقعوا فى بعض 
أكمل أيبو يقول بأستحياء هو كشماء ممكن تجى تزور ركن 
ردت كريمه بدبلوماسيه هقولها بس معرفش رد فعلها 
رد ركن بتمنى أتمنى تجى تشوفه هى مش بترد لا هى ولا كامليا على أتصالى عليهم بس أنا بطمن عليهم منك 
ردت كريمه أنا هبقى أتصل عليك أطمن على ركن 
ربنا يشفيه 
كانت خلف كريمه كامليا 
لتقول لها ماله ركن وكنت بتكلمى مين 
ردت كريمه كنت بكلم أيبو وقالى أن ركن وعلام أنضرب عليهم رصاص 
لتقول كامليا بخضه وعلام جراله أيه 
ردت كريمه علام اخد ړصاصه فى ايده وهو بقى كويس أنما ركن هو الى حالته خطړ وأيبو طلب منى أن كشماء هتروح تزوره 
ردت كامليا قائله هتروح أزاى أنتى ناسيه ان الدكتور مانعها من الحركه الا فى أضيق الحدود والأ أحتمال تجهض 
لتقول كريمه طب هنقولها ولا هنعمل أيه 
ردت كامليا بلاش نقول لها هى كده كده معظم الوقت نايمه بسبب الأدويه الى بتاخدها يعنى مش هتعرف دلوقتي وعلى تعرف تكون حالة ركن أتحسنت أو السر الألهى طلع 
لتنظر لها كريمه بغيظ قائله غورى داهيه فى ألفاظك السو 
لتبتسم كامليا قائله دا طليق بنتك 
ردت كريمه كان طلقها بمزاجه ما كله بالڠصب ومتنسيش انه ابن أنعام الى كانت ليا أحسن من اخويا أطلبى له الشفا حتى علشان الى فى بطن أختك ميطلعش يتم من قبل ما يتولد 
لتقول كامليا ها ربنا قادر أكتر من كده ويشفى ربنا 
ربنا يشفيه.
......
مرت أيام 
كان ركن مازال بسكرته 
فتح عينيه 
ليرى حوله ظلام قاتم 
لكن فجأة فتح باب وأضاء الغرفه ليغمض عينه سريعا
شعر بوجودها معه بالغرفه 
فرح قلبه هى أتت 
أقتربت من مكان نومه ووقفت أمامه صوتها بأذنه 
همست جوار أذنيه ركن أصحى 
غير قادر على فتح عينه ليراها هو يشعر بها 
أمسكت يده تقول وهى تضعها على بطنها أصحى فتح عينيك أنا وأبننا فى أحتياجك لتكمل وهى تشير بسبابتها على قلبه
هنستناك تجى ترجعنا لهنا تانى
عقله يرد 
كيف تقول ذالك هى لم تخرج من هنا هى الوحيده التى خفق لها هذا القلب
فجأه فتح عينه ببطىء 
الغرفه بها أضاءه هادئه أغمض عينه مره أخرى وأعاد فتحها 
نفس الأضاءه والغرفه فارغه اين هى 
لكن سريعا دخل الأطباء 
ليقوموا بفحصه وسؤاله بعض الأسئله للأطمئنان عليه 
ليبتسم الأطباء 
ليقول أحدهم حمدلله على سلامتك أخيرا فوقت
رد
136  137  138 

انت في الصفحة 137 من 168 صفحات