الأربعاء 04 ديسمبر 2024

للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 30 من 168 صفحات

موقع أيام نيوز

كالملسوع قائلا أيه الى دهنتى بيه ضهرى 
لترد ببساطه دا جلسرين طبى 
ليقترب منها ويقول جلسرين أيه 
لترد كامليا طبى جلسرين طبى 
ليقول بغيظ أنا هدخل أجيب أنا مرطب وهاجى 
دخل ليأتى بأحد المرطبات قائلا خدى أدهنى لى ضهرى أنا دهنت كل جسمى مبقاش فاضل غير ضهرى 
لتقوم بدهن ضهرك وهى تبتسم 
لتنتهى ليستدير لها بعد أن هدأ ألم جسده ليجدها ترتدى بيجامته وفوقها قميص النوم 
لينظر لها بأشمئزاز قائلا أيه الى لابساه ده لابسه بيجامتى وفوقها قميص النوم 
لتنظر لنفسها بأعجاب قائله أهو علشان متتحججش بحاجه مطقمالك فى اللبس 
لينظر اليها قائلا بغيظ شوفيلك ركن فى الأوضه بعيد عنى وأتخمدى أنا لو مش خاېف من كلام الناس كنت فجرتك دلوقتى وأرتاحت 
لترد كامليا تفجرنى ليه هو أنا بالونه ولا علشان تدارى خيبتك 
لينظر لها پغضب قائلا خيبتى عارفه انا فى مره هقطع لسانك السم ده وقريب قوى بكره تشوفى 
أخفى من وشى 
لتقترب كامليا من الفراش وتنام عليه وتغطى وجهها بالغطاء وهى تبتسم على ضيقه 
لتشعر به ينام على الفراش 
لتزيح الغطاء من على وجهها قائلا أنت هتنام جانبى عالسرير انت مش كنت بتقول انى أبعد عنك جاى انت ليه دلوقتي تستحك بيا ليه 
ليرد علام بضيق أنا حر أنام فى المكان الى يعجبنى وأتخمدى أحسنلك.
لتبتسم قائله بببرود تصبح على خير يا مقطقط.
الثامنه 
لم
تستطع شيماء تحمل الألم لتذهب الى غرفة عمها وزوجته لتقوم بطرق الباب 
ليفتح عمها سلطان الباب وينظر أليها يجد وجهها متعرق وشاحب قليلا وحركه زائده بعيناها 
ليقترب منها بلهفه قائلا شوشو مالك 
ليرى دماء غزيزه تسيل من أحدى يديها لتقع بين يديه مغما عليها 
لينادى سلطان على زوجته لتخرج من الغرفه 
لتراه يجلس أرضا وبين يديه شيماء ممده
لتفزع من منظرها ويخرج منها صرخه قويه وتدخل الى الغرفه سريعا 
ليبدأ الجميع بالخروج من غرفته
كان اول من وصل هو أبراهيم الفهداوي لقرب غرفته من غرفة سلطان 
ليرى منظر شيماء بين يد سلطان 
ليميل عليه پخوف وتهلف قائلا مالها 
لينظر سلطان پحقد الى والده قائلا هيكون مالها 
واضح انها حاولت ټنتحر وأنت السبب فى كدا
لتعود أنعام وبيدها معقم وقطن وشاش لتقوم بسكب المعقم على يدها ولفها سريعا بالقطن والشاش قائله مالوش لازمه الكلام ده خلينا نطلب دكتور أو نوديها المستشفى 
ليدخل عليهم على وزوجته التى فقدت عقلها للحظه وهى ترى يد أبنتها ملفوفه بشاش وتخرج منها دماء 
لتصرخ بأنهيار هى الأخرى 
لينظر على الى أبنته بړعب وخوف وهو يحملها من أخيه قائلا أنا هروح بها المستشفى فورا ليقول أبراهيم لأ وديها أوضتها وأنا هطلب الدكتور فورا يجى هنا علشان الفضايح 
ليقابل ركن عمه 
لينظر الى شيماء وهى بين يد عمه فاقده للوعى 
ليقول له فى أيه ياعمى مالها شيماء وأيه الډم الى فى أيدها ده 
ليصمت عمه وهو يسير بها الى غرفتها 
ليقول ركن فى أيه 
ليرد سلطان وهو ينظر لأبيه بلوم كل شىء واضح شوشو حاولت ټنتحر 
ليرد ركن منزعجا ليه 
لترد نجلاء السبب أنت عارفه كويس قوى بنتى هتضيع وأنت وجدك السبب جدك الى علشان يرجع حبيبة قلبه لهنا تانى غصبك تتجوز بنتها 
ليرد ركن بضيق الكلام دا مش صحيح وشيماء زى أختى مش أكتر وكلكم عارفين كده 
ليعود ركن الى غرفته متضايقا 
ليصطدم بكشماء أثناء خروجها من الغرفه وهو يدخل الى الغرفه 
لتعود خلفه تقول فى أيه 
لم يرد عليها ويأخذ الهاتف الخاص به ويغادر الغرفه سريعا 
لتتعجب وتقف لثوانى حائره 
لتقرر الذهاب لمعرفة ما يحدث
وجدتهم متجمعون أمام غرفة سلطان لتقترب منهم قائله فى أيه 
لتهب بوجهها نجلاء قائله أنتى السبب بنتى ھتموت بسببك 
ليذهب أبراهيم الى كشماء ويمسك يدها ويجذبها للسير معه الى أن دخل بها الى غرفتها قائلا خليكى هنا ومتسمعيش لتخاريف حد وممنوع تخرجى من أوضتك لأى سبب أنتى عروسة البيت 
ليتركها ويغادر وهى تقف متعجبه
بعد قليل عاد ركن الى غرفة شيماء ليجد عمه يقف الى جوارها يحاول أفاقتها 
ليقول ركن أنا أتصلت على دكتور وهايجى فورا متقلقش يا عمى 
لينظر عمه أليه متصعبا عليه أبنته وما فعلت
بعد دقائق كان يدخل الطبيب 
ليرى الزجاج مكسور على أرضية الغرفه ليتجه الى الفراش ليعاين چرح يد شيماء ويبدأ فى فحصه ويقوم بأفاقتها 
ليقول بعمليه متقلقوش يا جماعه الچرح مش غميق بس واضح أن أندفاع الډم بغزاره سببه حركه زايده 
والأغماءه ممكن من قلة أكل أو عامله حميه غذائيه 
هكتب شويه أدويه وهخيط لها الچرح وهعلق لها محلول ومعاه ډم والصبح هتبقى كويسه 
ليعطى لركن روشته بها ما يريده من علاج 
لينادى على أحد الخدم ليأتى بها ثم يتجه مره أخرى الى غرفته ليجد كشماء تجلس بالغرفه على الفراش يبدوا عليها الضيق 
لتقف تقول له هى
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 168 صفحات