الأربعاء 04 ديسمبر 2024

للحب جنون (كشماء) بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 62 من 168 صفحات

موقع أيام نيوز

العروسه 
ليرد أيبو باسما كويسه جدا 
لتقول جميله تعرف انا نفسي أنا وهى نبقى صحاب بصراحه أنا حبيتها قوى من يوم الفرح حسيتها طبيعيه وتلقائيه 
ليقول أيبو هى فعلا كده وكمان عشريه تصورى أنا وهى بقينا أصحاب وكمان حكيت لها عنك 
لتبتسم جميله بخجل قائله وحكيت لها أيه عنى 
ليرد أيبو حكيت لها عن جميله الرسامه وكمان الفارسه الى بتحب الخيل وهى كمان مشتاقه تتعرف عليكى وأكيد هيكون بينكم تعارف قريب جدا 
لتداعب أشعة الشمس عين جميله لتضع يدها على عينها لتخفيها من أشعة الشمس لتخرج نظارة الشمس الخاصه بها وترتديها 
ليقول أيبو أيه رأيك أعزمك على عصير فى الكافيه وكمان فى موضوع كنت عايز أخد رأيك فيه 
لتبتسم جميله قائله مفيش مانع هستأذن من زمايلى وأجى معاك 
لتعود بعد قليل قائله يلا بينا 
ليذهبا الى أحد الكافيهات المطله على النيل 
ليجلسا مقابل بعضهما 
ليقول أيبو بصراحه يا جميله بدون مقدمات أنا قولت لجلال أن عندى ليكى مشاعر من زمان وكنت مستنى أنى أتخرج وكمان أبدأ أشتغل والحمد لله أتخرجت وكمان بدرب عند محامى لحد ما أتقن المحماه وهمسك الشئون القانونيه الخاصه بعيلة الفهداوي وعايز أتقدملك وأستأذنت منه أنى أقابلك وأكلمك 
لتبتسم جميله وتصمت ولولا وجود تلك النظاره على عينها لرأى تلك الفرحه بها 
ليقول أيبو لو موافقه أنا هكلم بابا وجدى يحددو ميعاد مع عمى فكرى ونجى فيه لطلب أيدك 
لتصمت وقد أصطبغ وجهها بحمرة الخجل لا تعلم سبب تلك السخونه التى تشعر بها هل هى بسبب حرارة الطقس أم من ضخات قلبها السريعه 
لتقول بهمس موافقة طبعا 
ليقول أيبو مقولتيش رأيك لو فى حد تانى أنا 
وقبل أن يكمل قالت جميلة بتسرع موافقه مفيش حد تانى لتعود لخجلها مره أخرى 
ليبتسم أيبو قائلا بفرحه أنا هكلم جدى النهارده ياخد ميعاد من عمى جبر أن شاءلله الليله 
لتبتسم جميله بحياء
فى حوالى الخامسه
عاد ركن الى المنزل 
ليبحث بعيناها عنها لا يجدها لتأتى أليه والداته مبتسمه قائله أول مره تجى من شغلك بدرى 
ليقول ركن أنا جيت علشان أخد كشماء وهنروح مشوار 
لترد أنعام بسعاده كشماء فى الجناح بتاعكم مع الكهربائى هى وجدك من نص ساعه تقريبا
ليقول ركن بتعجب كهربائي ليه 
لتقول أنعام سمعت أنها عايزه تركب مروحة سقف ليه معرفش 
ليشعر ركن بالضيق وينهى حديثه مع والداته عن أذنك يا ماما
لتبتسم بمكر قائله أذنك معاك يا حبيبي 
لتهمس من خلفه ربنا يهنيك ويسعد قلبك 
ليتركها ويتجه سريعا الى جناحه. 
لتأتى نجلاء قائله بتعجب مش دا ركن الى كان واقف معاكى 
لترد أنعام أيوا هو 
لتقول نجلاء غريبه أول مره يجى من شغله بدرى قوى كده 
لتبتسم أنعام قائله جاى علشان ياخد كشماء وهيروحوا مشوار 
لتقول نجلاء مشوار مشوار أيه 
لترد أنعام معرفش مسألتوش بس هما يعتبروا لسه عرسان جداد وأكيد عايزين يتهنوا ببعض 
لتقول نجلاء بسحريه يتهنوا ببعض أنا مش عارفه أنتى أزاى مأمنه لبنت كريمه قوى كده مش خاېفه لا تغدر على أبنك زى أبوها زمان ما غدر على سلطان أنا مش عارفه أنتى أزاى واخده صفها 
لتقول أنعام بلاش تقلبى فى الماضي يا نجلاء وكمان البنت ملهاش أى ذنب فى الى حصل قبل كده وكمان أنا شايفه أن ركن ميال لها وشكله سعيد معاها وأنا كل الى يهمتى سعادته حتى لو كانت مع بنت كريمه ومنصور 
لتتركها أنعام مغادره أياها 
لتشعر نجلاء بغيظ وهو تقول پحده بس مترجعيش تندمى يا أنعام زى زمان لما وقفتي فى صف كريمه
سمعت حديثهم شيماء لتشعر بكراهيه لزوجة عمها التى تأخذ صف تلك المتطفله ولابد من أسراع فى خطتها ولابد من معرفة ما حدث بالماضى ولكن عليها البدء الأول بمراوغه حتى لا تظهر بالصوره .
دخل ركن الى الجناح الخاص بهم 
ليجد جده يجلس على مقعد بالغرفه وتقف الى جواره كشماء التى تتحدث مع العامل 
وعامل كهربائى يقف على سلم مزدوج كبير بالغرفه ويقوم بحل النجفه الموجوده بالغرفه 
ليقول بضيق أنتم بتعملوا 
ليرد الجد قائلا هنشيل النجفه دى ملهاش لازمه ونحط مروحة سقف بدالها علشان كشماء عايزه مروحة 
ليقول ركن بهدوء عكس ما بداخله بس بقول أنا بلاش نشيل النجفه لأنها بتدى أضاءه أكبر للأوضه 
ليفول الجد بس علشان كشماء بتقول أن التكيف بيتعبها وعايزه هوا طبيعى من المروحه 
لينظر ركن لها بغيظ قائلا معلش بكره تتعود عليه وممكن نجيب لكشماء مروحة مكتب وتبقى تقربها لأى مكان هى عايزاه 
ليعقل الجد حديث ركن قائلا ممكن دا حل كويس وينظر الى كشماء قائلا دا أفضل ليكي ولركن كمان النجفه بتعطى أضاءه أقوى ليميل على كشماء هامسا بخبث وكمان ممكن تعطيكى جو رومانسى وتشغلى عليها أغانى بلوتوث من الى بتحبيها 
لتعقل كشماء قوله وتأتى أليها فكره خبيثه 
لتضحك بمكر قائله الى تقول عليه يا جدو انا هستحمل التكيف وأمرى لله بس هجيب فى الأوضه مروحة مكتب 
ليبتسم لها الجد بحنان ويقول الجد للعامل أنزل يا أبنى متحلش النجفه خلاص 
لينظر ركن لها بأنتصار 
لتبادله النظره بتحدى فهو لا يعرف
مكر أنثى الفهد.
دخلت أيه الى غرفة كامليا تبتسم
61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 168 صفحات