رواية بقلم نهله داوود
ابه
فريده يا نصحه حازم اصلا تلقيه ميعرفش حاجه انتي ناسيه انو مسافر
صبا اه صح خلاص نكلم سليم
فرح يا انصح اخواتك طنط الفت مقلتش يبقي سليم هوا الي هيقول دا مش بعيد يموتنا لو اتصلنا بيه
صبا اوف خلاص يافريده اتصلي بزياده
فريده بلؤم متتصلي انتي ينحنوحه علي الاقل انتي مش هيقدر يرفضلك طلب
صبا بخجل بطلي هزار يا فريده
فرح بضحك ايه دا من ورايا في حوار ولا ايه
صبا بس بقي انتو بتستهبلو اصلا
فريده اتنيلي الواد قالي انو كان عاوز يخطبك وانتي الي قمتي
صبا بخجل والله اتكسفت يا فريده زياد جرئ اوي
فرح بحزن يعني انتي كمان يا صبا اشمغني انا
فرح اعوز بالله يا شيخه اصوم اصوم وافتر علي سليم ليا ربنا
صبا شوفو احنا بنتكلم في ايه ونسينا ايه
فريده اه صح انا هكلم زياد وامري لله
زياد الو ايوه يا فريده خير
فريده في ايه يا زياد هوا عمي وبابا وجدو راحو فين
زياد سليم عمل حاډثه واحنا في المستشفي معاه
فريده ايه سليم عمل حاډثه ازاي
وما ان سمعت الكلمه حتي صړخت باسمه واغمي عليها
فريده بفزع فرح
امسكت صبا الهاتف بعد ان وقع من فريده التي زهبت مسرعه الي فرح
صبا پبكاء الو ايوه يازياد
زياد پخوف مالك ياصبا وفرح مالها
صبا پبكاء مش عارفه فرح اول لما سمعت ان سليم عمل حاډثه اغمي عليها هوا سليم فبن
زيا د يحاول طمئنتها سليم كويس يبنتي وقاعد معنا كمان بس نصف ساعه وهنروح المهم اتصلي بالدكتور لفرح علي ما نيجي
صبا حاضر
سليم پغضب في ايه يا زباد
زياد معرفش صبا بتقول ان لمافرح عرفت انك عملت حاډثه اغمي عليها
سليم بخضه ايه وهيا عامله ايه انا ماشي
فارس ماشي فين يبني استني بس
ولكن سليم لم يسمع لاحد وخرج سريعا من الغرفه وزهب الي القصر وصل الي القصر وصعد الي غرفه فرح فقابل الطبيب
الدكتور مفيش يا سليم بيه فرح هانم بس اتعرضت لصدمه عصبيه انا كتبت ليها علي شويه ادويه وان شاء الله هتكون كويسه
سليم شكرا يا دكتور ثم ذهب الي غرفه فرح وبمجرد ان راته فرح قامت سريعا وركضت اليه واختضنته وسط دهشه كلا من الفت وصبا وفريده وفهيمه وسليم نفسه لذي لم يصدق وكانه في حلم
افاق سليم من دهشته ونظر الي كل من صبا وفريده والفت وفهيمه التي كانت افواههم مفتوحه من شده الصدمه وامرهم بالخروج بدون ان يتكلم فخرجت الواحده تلو الاخري واغلقو الباب خلفهم وبعد ان خرجو همس سليم في اذن فرح
فرح وكانها مغيبه ولا تشعر باس شي سوي انها في حضنه لا انا كده كويسه
سليم بضحك يعني مش خاېفه
فرح خاېفه من ايه
سليم بستغراب يحدث نفسه هوا الدكتور دا اداها ايه استر يارب اعقل يا سليم اعقل
سليم ماشي يافرح بس انا دراعي وجعني
فرح بشي من الهمس الف سلامه يحبيبي
سليم لنفسه نهااااار اسود في ايه هبا فرح مالها تلكتور ادها مخدر ولا ايه اثبت يا سليم وحياه ابوك ثم عزم علي اخراج فرح من هذه الحاله
سليم بصوت عالي فرح انا قلت انا كويس
فرح بخضه وكانها ادركت ما هيا فيه وفاقت من شرودها ولا يوجد سواهم في الغرفه هه في ايه ثم ابتعدت
عنه سريعا بوجه خجول احمر وعيون دامعه
لا تصدق ماذا فعلت
سليم بصوت رجولي رخيم خير يا فرح عامله ايه قالولي انك تعبتي
فرح وهي تتعجب من نفسها لماذا ليست خائفه منه ومن صوته لماذا هي واقفه لماذا لم تهرب منه ككل مره افاقت من شرودها علي صوت سليم
سليم مالك يا فرح
فرح ولاول مره في حياتها ترفع وجهها لتنظر في عينه هه لا مفيش انا كويسه خالص
سليم وقد شعر انه فقد كل ما يملك من ثبان للنفس اما هاتين العينان التي بلون السماء قد اقترب هوا من فرح وضمھا الي صدره وطبع قبله علي خدها ولكنه لم يجد اي مقاومه من فرح ولم تخاف بل كانت هادئه. تماما اما سليم فقد تركها وخرج من الغرفه سريعا بانفاث لاهسه فهو رجل يحبها الي درجه الجنون واذا بقي معها اكثر من ذلك وهي علي تلك الحاله سيحدث ملا يحمد عقباه
سليم في نفسه مالك يا فرح ودخل غرفته ولم يحدث اي احد وعلي وجهه ابتسامه ثم اتكي علي سريره يفكر بها نعم لقد شعر انها تحبه مثلما يحبها فلماذا اذا قالت تلك الكلام
سليم بصوت عالي لنغسه منتا الي حمار كل لما تشوفها تزعق وتشخط وتنتر عاوزها تقول ايه يعني لا لازم كل ده يتغير ثم ابتسم وتذكر حضنها وهمس في نفسه بحبك يا فرح بحبك
اما فرح فبعد خروج سليم جلست