الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بقلم حور عيني بقلم رغد العبدلله

انت في الصفحة 19 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


سواد عيونك ..
سلمى بعصبية أنت ليك عين تجيب فى سيرتها بعد ما طلقتها من غير حق يا أنانى ! 
مالك بحزن هى لسة زعلانة .. ! 
سلمى بإمتعاض ..وهى بتضيق عينها وبتبص بعيد لسة .. وأنت كمان لسة فاكر .. بس الفرق أنك تستاهل يا مالك إنما هى لأ .. . حطت قلبها بين كفوف واحد ميستاهلش ففعصه ! 
مالك بضيق .. طب كفاية تقطيم وإسمعى إلى جايلك علشانة .. 

بتبصله بإنتظار ..
مالك بيطلع من جيبة رزمة فلوس .. و بيحطها قدامها .. دى لحور أى مصاريف تطلبها أى حاجة تبع الجامعة .. ارجوكى ادلها منها 
سلمى بتقف پغضب أنت مفكر أننا هنشحت منك ولا إيه ! .. الحمدلله أحنا مستورين وعارفين نصرف على نفسنا كويس ..
مالك بيحاول يهديها ... منا عارف أنا بقول دى لحور .. علشان دا حقها عليا و علشان اعرف اعوضها ولو بحاجة بسيطة .. بلاش رفض ارجوك .. 
بتقعد سلمى وهى ممتعضة ... ماشى .. مش عارفة اخرتها أى معاكو .. 
مالك والموضوع دا يفضل بينا ...
بتهز راسها ببطء ... بيبتسم و بيقوم علشان يمشى .. 
سلمى إستنى يا مالك فيه حاجة لازم تعرفها .. 
مالك 
سلمى .. .. 
يتبع
بقلمى 
حور_عينى
17
سلمى إستنى يا مالك فيه حاجة لازم تعرفها .. 
مالك 
سلمى بتردد حور حامل .. ! 
بيحس أن الارض تحت رجليه بتختفى .. بيحاول يتوازن لما بيسند على الكرسى .. بتقولى إية ! 
سلمى زى ما سمعت .. تعبت إمبارح ولما كشفنا لقينا الدكتور بيقول ألف مبروك يا مدام .. ميعرفش أنها مبقتش خلاص .. 
مالك .. يعنى .. هى حامل فإبنى .. فإبنى أنا .. 
بتاخد الفلوس تحطها فى شنتطها و بتقوم ... مكنتش عايزة تقولك .. لكن دا حرام .. و .. مهانش عليا تغفيلك بالطريقة دى .. 
لسة هتمشى بيقوم يجرى عليها ... طب وهى .. هى عامله إية دلوقتى ! 
بتبعد عنه پغضب .. كويسة . . لكن إسمع اوعى لهفتك على إلى فبطنها تدخلك حياتها من تانى ... دا أنا م صدقت أنها نسيتك شوية و عرفت ترجع حياتها من تانى ف ياريت تبعد خالص عن الصورة لو كنت قلقان عليها صحيح .. وأنا هبقى أطمنك فى حال لو سألت يعنى .. 
مالك پغضب يعنى إية ! .. إلى فبطنها دا يبقى إبنى ضنايا أنا كمان .. وليا فية زى ما ليها ! 
سلمى لا يا مالك .. لانك معدش ليك حق فأمه .. وانت إلى بيعت فدا جزاء أنانيتك و چرحك لحور .. ضمت إيدها و رفعتها قدام وشة كأنها بتترجاة ... ارجوك خليك بعيد .. حور مش ناقصة ... . 
وبتسيبة وبتمشى وسط زوبعة من الصدمات و القهر إلى نزلوا عليه .. كل مخطىء هيتسقى من نفس الكأس .. و هيتعاقب .. لكن عقاپة نزل بدرى .. . كإن ذنبة لا يتحمل الانتظار .. ! 
__فى منزل سلمى __ 
حور كل دا بتجيبى الطلبات ! ... 
سلمى بضيق لأنها أفتكرت مالك زحمة المواصلات .. 
حور حست أنها ضايقتها .. أنا آسفة . .. بس أنا مش بحب أقعد لوحدى .. 
سلمى يا ستى ولا يهمك ..بتشاور على بطن حور وبعدين مبقتيش لوحدك القمر دا ... بيعمل إيه ! 
حور بأبتسامة بتحط إيدها على بطنها .. دا هيبقى الونس كله .. 
سلمى يا سلام ..! وأنا هتنسينى ! 
حور بتقعد وهى بتتكلم براحة جيالك فى الكلام .. إسمعى .. لو بنت هحب تبقى قمر زيك يا لولى ولو ولد عايزاة يبقى وسيم زى مال...... . 
بتسكت بحزن .. 
سلمى بتمسك إيدها .. هيبقى واخد الهضامة و السكر من أمه .. مش لازم تأنبى نفسك كل ما تفتكرية يا حور .. كدا الصفحة دى عمرها ما هتتقفل ! 
حور بدموع . . ڠصب عنى يا سلمى .. كل ما بفتكره قلبى بينغز كإنه مش عايز يصدق إلى حصل .. أو مش مستوعب ! 
سلمى .. وقت . .. الوقت هو الحل صدقينى .. الوقت بيحل وبيطفى إى ڼار مهما كانت قوية .. 
حور بتبصلها بأمل أبتسمت سلمى .. 
وقالت فى محاوله لتغيير الموضوع .. شوفى جبتلك رواية جديدة .. بقالك فترة مبتقريش 
حور .. إبتسمت ربنا يخليكى ليا يا سلمى ..أنت عوض عن حاجات كتير .. و هتبقى أحن خاله فى الدنيا كلها .. 
طبطبت عليها سلمى ... هروح اسخن الغدا .. 
بتشيل الاكياس من على السفرة .. فجأة تليفون حور بيرن .. 
حور بتشوف الرقم و بتقفل بسرعة .. 
سلمى بإستغراب مين دا 
حور م .. مش عارفة رقم غريب .. تعالى أنا قايمة أساعدك فى الاكل .. 
__فى المساء__ 
كانت حور قاعدة فى غرفتها .. بتقلب فى الموبايل .. بيرن عليها نفس الرقم . 
بتفتح بييجى صوت بيقول ألو .. من الصبح برن ورصيدى خلص بس كله يهون علشانك يا جميل .. 
بترد بكل الضيق و الاشمئزاز إلى فى الدنيا .. وأقسم
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 31 صفحات