عشق الليث بقلم دينا ابراهيم روكا
تختار عطره المميز والتي تعشقه بشده ..وجدته فاغمضت عينيها واخذت نفس عميق وكأنها تستنشقه هو وانخرطت في احلامها حتي انها لم تشعر بوجود شخص خلفها ....
كان ليث في حمامه الخاص بغرفته بعد ان اخذ دش سريع ولف المنشفه حول خصره وبحث حوله عن منشفه رأسه فلم يجدها..
ليث لنفسه اه يبقي اكيد نسيتها علي السرير ..
خرج ليث ليتسمر مكانه عندما رأي ملاكه الصغير تقف علي بعض خطوات منه ويري انعكاسها في المرأه نظر لها نظرة الصياد ولم يستطع ان يوقف قدماه من التحرك نحوها وكأنه مغيب من اثر جمالها الذي اشعل الڼار في قلبه وعقله وكل جسده..
قليلا علي شعرها يستنشف رائحتها هو الاخر فسقطت بعض قطرات الماء عليها
فتحت كارمن عينيها عندما احست بقطرات الماء فوجدت ليث ورائها فكادت قدماها ان ټخونها وتوقعها ولكنه احاط بخصرها من الخلف وقربها منه
فانطلقت منها اه خفيفه غير مصدقه لما يحدث لها وهذا الشعور الذي باغتها والتف حولها كالفقاعه من اقترابه لها وبالرغم من قطرات المياه المنتقله من صدره الي ظهرها والتي تتساقط من شعره علي رقبتها كانت تشعر بحرارة شديده في سائر جسدهاا ...
فتح عينيه ينظر الي انعكاس صورتهم في المرآه.. كان مشهد خطڤ انفاسه وجعله يقع في حبها مرة اخري وقلب كيانه بالكامل ...
كانت كارمن تستند رأسها علي صدره عيناها مغلقه بشده ووجهها احمر بالكامل وصدرها يعلو ويهبط من صعوبه تنفسها وتائهه في هذا الشعور الجديد والذي تعيشه لاول مرة مع ليث زوجها ...
ليث لنفسه فوق لنفسك ولا عايز تخليها تخاف منك من اولها ده اللي هتقنعها واحده واحده متنساش انها طفله ..اكيد خاېفه منك دلوقتي انت شايف متشعلقه في ايديك ازاي كانها هيغمي عليها ..رد عليه قلبه بس انا مش حاسس انها خاېفه حاسس انها هي كمان عايزاني .. انت مچنون دي طفله بص علي الملاك اللي بين ايديك دي بريئه لازم تاخدها خطوة خطوة متستعجلش ...
الټفت كارمن ببطئ تجرب قدرة ساقيها علي حملها ونظرت الي قدميه وجدتها عاريه ..اتسعت عينيها لترتفع بنظرها اكتر و تجده لا يرتدي شيئا سوي منشفه كادت ان تصرخ ولكنه كان سريع و وضع يده علي فمها سريعا...
ليث هشششش في ايه عمرك ماشفتي واحد لابس فوطه قبل كده ...هزت رأسها پعنف تنفي رؤيتها لمثل هذا من قبل ..ابتسم ليث علي سذاجتها ..
ولكنه ينوي ذلك قريبا ...رفع يده من علي فمها واستكمل حديثه بعد ان تأكد انها لن تصرخ حتي وان كانت تحاول بشتي
________________________________________
الطرق الا تنظر اليه...
امسك ليث بالمنشفه فسقوطها هو اخر شئ يريده الان ...
ليث احنا هنروح عند اهل باباكي ان شاء الله ولازم يفهموا اننا متجوزين بجد يعني مش مجرد كتب كتاب هما فاكرين اننا متجوزين فعلا ومن زمان والحمدلله محدش طلب قسيمه الجواز عشان يعرفوا التاريخ فمتقلقيش لو مسكت ايدك او حاجه قدامهم عشان ميشكوش في حاجه...
كارمن اممم احممم حاضر
لاحظ ليث انها لا تنطق اسمه دائما ..ارادت كارمن تخطيه لتذهب الي غرفتها ولكنه امسك ذراعها بسرعه
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الثامن......
لاحظ ليث انها لا تنطق اسمه دائما ..ارادت كارمن تخطيه لتذهب الي غرفتها ولكنه امسك ذراعها بسرعه......
استني ...هو انتي ناسيه اسمي ولاحاجه
كارمن ولم تفهم قصده نعم
ليث پحده ايه مش بسمعك تقولي غير حضرتك ..حضرتك او حاضر وبس انا ليه اسم ومتنسيش اني جوزك يعني بلاش الالقاب دي قدام الناس انا بالنسبه ليكي دلوقتي ليث وبس ..مفهوم...
حاضر..
نعم !! حاضر تاني ...
اقصد حاضر يا ليث..
ليث بخبث امم مش سامع علي صوتك شويه..
كارمن بخجل احم حاضر يا ليييث ..
ابتسم ليث لها وتركها ..ولكنه تذكر شئ مهم فأوقفها..
كارمن ..
ايوة في حاجه ياليث ..
ذهب الي طاوله القهوه وحمل ماعليها واتجه نحوها ...
نظرت كارمن الي مايحمله بيده وشعرت بابتسامه ترتسم علي وجهها هل احضر لها ليثها الغاضب دائما وردة!!
ليث يشعر بحرج فجأه وتمني لو لم يظهرها...
اتفضلي ...
شكرااا .. جميله اووي..
سألها ليث بحب بتحبي الورد علي كده ..
ااه اوي خصوصا الاحمر والابيض..
وعد ليث بداخله ان يشتري لها الورود دائما طالما سيري هذه الابتسامه