السبت 23 نوفمبر 2024

قصة فتاة المخزن كاملة

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


كره وعطف وحنان لتستقر أخيرا انها لن تضعف
عند أحمد
فاق أحمد وهو يشعر پألم شديد ليراها أمامه
أحمد وهو لايصدق نفسهنجلا 
نجلا  تبكي فقط ولا ترد
أحمدانا آسف علي كل اللي عملته انا غلطت بس ربنا اهو بيخلصلكم حقكم
مازالت تحتفظ بصمتها
ليكملمتزعليش وياريت تسامحيني انا مبقاش قدامي  وقت عايز اقابله وانا مرتاح

لتزيد من بكائها مهما فعل فهو حبيب قلبها وعشقها الوحيد
نجلا بعد الشړ عليك متقولش كدا تاني
أحمدمسمحاني يانجلا 
نجلا مسمحاك ياأحمد ربنا يقومك بالسلامه
أحمدعايز اسألك سؤال لو ربنا طول في عمري هترجعيلي
صمتت نجلا  فهي لاتستطيع الرد حاليا
أحمدسكتي ليه
نجلا سيبها علي الله المهم انت تقوم بالسلامه
أحمدلأ يانجلا  انا عايز اعرف
ليأتيهم صوت مريم  من الخلف
مريم اه لازم تقولي
نجلا مريم 
مريم قوليلو اننا بنكرهو ومش عاوزينو في حياتنا
نجلا  پحدهبس
مريم لا مش بس هو لازم يعرف اننا مش متقبلين ه ومش عايزينه خليه يمشي بقا
لتشعر بصفعه قوية علي وجهها
نجلا انا معرفتش اربي انتي قليلة الأدب متنسيش انه ابوكي
مريم  پصدمهمنساش انتي اللي الظاهر انك نسيتي هو عمل فينا ايه نسيتي انتي عانيتي اد ايه نسيتي
نجلا ملكيش دعوة بيا
مريم ماشي ياماما عن اذنك
لتذهب مريم  وهي تشعر بأن من كانت تتحمل الألم من أجلها تركتها شعرت شعور صعب لم يعد لها أحد أمها سامحته بسرعه رغم ماتعرضت له بسببه لتذهب الي المنزل لاتريد ان تري احد تريد ان تكون لوحدها
عادت الي المنزل وجلست لتأبي دموعها ان تنزل شعور بالخنقه يجتاحها تريد ان تشعر بالحنان ولكن دمعه أبت ان تنصاع لعقلها ونزلت ليلحق بها الكثير والكثير من الدموع
مريم  پبكاءيارب انا تعبت اتحملت كتير أوي بسببه مبقتش قادرة لتستغفر ربها ودخلت لتتوضأ تريد ان تخرج مابداخلها لتناجي ربها وتخرج مابداخلها وتقف أمامه تبكي بشدة ياالله شعرت براحه شديدة وهي تتحدث مع ربها
اما عند أحمد
أحمد بتعب شديدليه كدا يانجلا 
نجلا معلش هي عصبية بس قلبها طيب والله
أحمدانا مكنتش عايز كدا انا مش عايز غير انها تسامحني قبل مااموت
نجلا بعد الشړ عنك
أحمددا مش شړ انا مش باقي ليا وقت كتير انا عايزها تسامحني عشان اموت وانا مرتاح
ليشعر پألم شديد
أحمدااااااه
نجلا مالك 
مالك نعم
نجلا هات دكتور بسرعه
لينا دي مالك  علي الدكتور الذي أتي سريعا وأمرهم بالخرج من الغرفه

وبعد ان خرجو
نجلا مالك  روح جيب مريم 
مالك مش هقدر اجيبها واسيبك
نجلا ملكش دعوة بيا اعمل بس اللي بقولك عليه
مالك حاضر
وكاد ان يذهب ولكن سرعان ماأوقفه صوت أدهم  الذي شاهد معاناة هذه الأسرة
أدهم خليك انت معاها وانا هروح اجيبها
مالك مفيش داعي
أدهم مالك  انا قلت ايه خليك انت هنا جنبها وانا هروح اجيب مريم 
مالك تمام
أدهم وانتي يالميس   روحي عشان الوقت اتأخر
لميس  حاضر
خرج أدهم  من المستشفي وقرر الذهاب الي منزلها ليري اذا كانت هناك ام لا
وبعد قليل وصل الي المنزل ليدق الجرس
لين تظر قليلا وبعد قليل فتحت الباب ووجهها واضح عليه علامات البكاء بشدة من أنفها الأحمر وعينيها المنتفختين وشفتيها ووجهها يعطوها مظهر مغري لأي رجل بالإضافه الي الإسدال الذي ترتديه لتظهر قمة في البراءة والجمال
مريم أستاذ أدهم  ايه اللي جابك هنا
أدهم ممكن اتكلم معاكي
مريم اه اكيد اتفضل
ليدخل أدهم  ويجلس علي كرسي مقابل لها
أدهم انا عارف كويس ان اللي حصلك مش سهل ومش هتقدري تنسي والظاهر انك كنتي بتصلي والدك حالته حرجه وخلين ي ابقي صريح معاكي وضعه صعب جدا
مريم والمطلوب مني
أدهم إذا كان ربنا بيسامح انتي مش هتسامحي
مريم ربنا هو اللي بيسامح مش انا انا مجرد عبدة ليا مشاعري ومقدرش اتحكم فيها
أدهم بس دا والدك مش اي حد دا القرءان وصانا بالوالدين مرة واتنين وتلاته وبالوالدين احسانا وبعدين لو مش عشانه عشان خاطر والدتك اللي تعبانه جدا
مريم ماما مالها
أدهم متتخضيش أوي كدا هي تعبانه من الزعل عليه بس
صمتت مريم  قليلا
أدهم يعني بردو مش هتيجي
وقف أدهم  وذهب الي باب الشقه وعندما فتحه اوقفه صوتها
مريم  بجموداستني انا هاجي معاك
فرح أدهم  لقرارهاطيب هستناكي تحت خلصي وانزلي
مريم تمام
وبعد قليل نزلت مريم  وركبت السيارة بجواره وانطلق بسيارته من دون ان ينطقو حرفا وعندما وصلو
أدهم يلا بينا
صعدت مريم  معه لتفاجئ بوالدتها تبكي بشدة بعد ان أخبرها الطبيب  ان حالتها سيئة للغاية ومتأخره
مريم ماما
لتقترب منعا نجلا  وټحتضنها بشدة وتبكي
مريم اهدي مي نفعش كدا
نجلا انا آسفه متزعليش مني
مريم مقدرش ازعل منك
نجلا  برجاءادخلي كلمي ه وقوليله انك مسمحاه
مريم حاضر بس هدخل لوحدي
نجلا ماشي
لتتركها مريم  وتذخل لوالدها
أحمد بعدما انتبه لوجود احد معه بالغرفهمريم 
مريم خليك عشان انت تعبان
أحمدمريم  انا آسف
مريم خلاص انسي كل اللي حصل
أحمديعني انتي مسمحاني
مريم اذا كان ربنا بيسامحنا وبيغفرلنا واحنا عاملين  افظع الكبائر انا ياعبد مش هسامح
أحمدياااه كان نفسي اسمعها منك
مريم بابا حضرتك تعبان استريح شويه
أحمدلأ سيبيني اشبع منكم الأول
مريم ماحضرتك ان شاء الله هتخف وهتقعد معانا زي مانت عايز
احمدكان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل





احمدكان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل
مريم متقولش كدا ان شاء الله هتخف
احمدانا مبسوط اوي انك مش زعلانه مني
مريم خلاص يابابا انسي اللي حصل انا هسيبك بقي عشان تستريح ماشي
احمدماشي
خرجت مريم  من عند أحمد لتجد أدهم  ونجلا  في وجهها
نجلا عملتي ايه
مريم اتكلمت معاه
نجلا وهو عامل ايه
مريم كويس سيبته يستريح لتكمل حديثها
استاذ أدهم  احنا تعبنا حضرتك معانا ومتشكرة جدا لحضرتك
نظر لها أدهم  شرذا كأنه يقول كفي تخلفالا انا
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات