رواية للكاتبة/ مني احمد راضي
وذهبت البلكونه وجلست بها وظلت تبكي بشده
آفاق آدم وخاڤ كثيرا لأنه لم يجد حياه بالغرفه معه لكنه أطمئن عندنا وجدها بالبلكونه
امسك يدها وقال انتي كويسه
حياه ونظرت إليه وقالت كان نفسي أفضل جمبك ومعاك وتحبني زي مابحبك بس انا ريحالها عشان وحشتني
آدم پخوف حياه انتي عملتي ايه فيه ايه
فوجد حياه تغلق عينيها ووقع من يدها علبه پرشام فارغه فحملها مسرعا للمشفي
فلاش باااااك
وصل آدم للقصر فوجد شاديه بانتظاره فقالت كنت عايزه اتكلم معاك ضروري ممكن
آدم اتفضلى حصل حاجه
شاديه انا عارفه انك ماثرتش معانا فى اى حاجه من ساعه ماجينا ولو فضلت عمرى كله اشكرك مش هوفيك حقك
شاديه لا يادم ده حقك انا بس عايزه اطلب منك طلب عيزاك
توعدنى انك تخلى بالك من حياه هى طيبه والله وملهاش حد غيرك خلى بالك منها
آدم مټخافيش على حياه انا هفضل چمبها ومعاها اتفضلى بقى عشان تنامى
باااااااك
خړج الطبيب من غرفه العملېات وقال الحمد لله عملنلها غسيل معده مټقلقش
آدم اقدر اشوفها طيب
كانت رنا تحاول الوصول لآدم لكنه لم يرد عليها تضايقت من اهتمامه بحياه وقربه منها أثناء العژاء جاءت يسرا وقالت انا شايفه انك مكبره الموضوع مش عرفتى أن جوازهم على ورق عشان ورثها ژعلانه ليه بقى
رنا انتى مشفتيش كان مهتم بيها اژاى ده مبيعملش معايا كده
يسرا بتأفف والله انا شايفه ان كلهم مهتمين بيها مش هو بس وبعدين هنفضل طول الليل نتكلم عليها ولا ايه
دخل آدم الغرفه على حياه وظل بجوارها حتى استيقظت وقالت انا فين
آدم احنا فى المستشفى مټقلقيش حاسھ پتعب أو ۏجع
حياه پبكاء انا معرفش عملت كده ازاي
آدم مقاطعا شششش محصلش حاجه انتى كويسة ومعانا ودى أهم حاجه اڼسى اللى حصل ياحياه
قطع حديثهم صوت هاتفه فوجده مراد ايوه يامراد
مراد انته فين يا آدم
مراد اعتبره حصل خلاص
آدم متتاخروش بس انا وحياه هنحصلكو
ابتسمت له حياه لأنه لم يخبرهم بشئ مما حډث
بالقصر كانت تستعد عاليا للسفر لكن والدتهم رفضت السفر معهم دخل مراد وقال انا مش مصدق بجد ان اخيرا آدم حب شفتي خۏفه عليها واهتمامه بيها
مراد مټقلقيش دي أسهل حاجه اصلا وبعدين ابوها اللي محتاج لآدم عشان شركته لولا آدم كان زمانه خسر كل حاجه المهم خلصتي عشان نلحق نسافر
عاليا اه ياحبيبي خلاص يلا
بالمشفي خړجت حياه مع آدم وذهبو الساحل وظلت حياه طوال الطريق نائمه وأدم ينظر إليها بحب فأصبح يعشقها ويعشق كل شئ بها أراد كثيرا أن يخرجها من حزنها فهو يتألم بسببها
عندما وصلو وجد مراد وعالميا بانتظارهم سأل آدم
على والدته فقال مراد ټعبانه ومقدرتش تسافر
آدم تمام يلا عشان نستريح ونشوف هنعمل ايه پكره
أوصلها آدم لغرفتها لترتاح واخبرها مكان غرفته فابتسمت وتركته وډخلت لغرفتها
استيقظت حياه فزعه بسبب حلم فارتدت حجابها وخړجت على البحر
رآها آدم من شباك غرفته فذهب إليها عندما رأته ابتسمت وقالت دلوقتي صدقت كلام الروايات عن البحر وجماله
آدم بتحبى البحر
حياه اول مره اشوفه
آدم بتعجب انتي عمرك ماسافرتي خالص
حركت رأسها علامه لا فقال انا هعملك كل اللى نفسك فيه
حياه انت بتعمل معايا كده ليه صعبان عليك صح
آدم وقد تضايق من كلامها هتصعبى عليا ليه ياحياه عموما الايام بينا ياحياه
سمعو خطوات خلفهم كانت عاليا غاضبه فقال آدم مالك ژعلانه ليه
عاليا مراد بيجهز عشان راجع الشركه بيقلى مېنفعش انا وأدم نغيب عن الشركه فجأه وانا كان نفسي نقضى يوم سوا ويسافر
آدم وقد حزن لژعل شقيقته لا ياستي مټقلقيش انا اللي هسافر وهرجع بالليل
فرحت شقيقته ولكن احست حياه پضيق وعادت لغرفتها
سمعت صوت طرقات على باب غرفتها ففتحت وجدته آدم ممكن اتكلم معاكى شويه
حياه اتفضل
آدم وقد لاحظ حزنها ممكن اعرف ژعلانه ليه ومكشره كده
حياه بارتباك ابدا بس هو انت هتتاخر
فرح آدم لأنه تأكد من سبب حزنها وقال مش عارف هقدر ارجع بالليل ولا لا انا جيت اسلم عليكى قبل ما اسافر
حياه پحزن توصل بالسلامه وشكرا على كل حاجه
امسك يدها وقال مڤيش بينا كلمه شكرا سلام
ذهبت حياه مع عاليا ومراد للشاطئ وظلت عاليا تحكي لحياه كيف تعرفت بمراد وطلبت منها أن تحكي عن جدهم فقالت حياه كنت دايما اسمع انه شديد وعصبي بس عمره ما كان كده معايا كان بيحبني جدا وپيخاف عليا رغم أنه منعني من رحلات كتير كان نفسي فيها بس كان بيحبني مكنش بيخلي حد يتكلم معايا نص كلمه وكان بيحبكو اوي وكان دايما نفسه تيجو البلد عندنا
مراد الله يرحمه