رواية غفران العاصي كاملة للكاتبة لولا...القصر كله كان جاهز لأستقبال حفيد العيلة
علي نفسه منه ....!!!
في قصر الرواي ......
يقف آسر الراوي في وسط حديقه قصره الكبير المزينه علي احدث الطرز يستقبل المدعويين لحفلته ...
كانت الحفله تجمع مجموعه كبيره من رجال المال والاعمال والسياسين وكريمه المجتمع المخملي ...
آسر الراوي 32 سنه رجل اعمال وسيم مطلق و زيرنساء من الدرجه الاولي يغير ويبدل بين النساء كما يغير بدلاته !!!
يحيط بخصړھا بحمايه وتملك ...
الټفت انظار الحضور نحوهم فهما دائما محط انظار الاخرين فالنساء تحسدها عليه فهي الوحيده التي استطاعت ان تحظي به والرجال يحسدونه علي جمالها وسحرها الذي يزداد يوما عن يوم ...
اقترب منهم آسر الراوي وهتف مرحبا بهم اهلا اهلا عاصم باشا نورت القصر واسكندريه كلها ...
مد يده لمصافحتها ولكنه وجد يد من فولاذ تقبض علي كف يده المدام ما بتسلمش !!!
ابتسم آسر بحرج واشار اليه ليتقدم للداخل اااه طبعا مفهوم .. اتفضل يا باشا ترابيزتكم من هنا ....
سار بخطوات هادئه نحو مكان جلوسهم حدثته بھمس بالقړب من اذنه مش ممكن ابدا اللي انت بتعمله ده احرجت الراجل ...
سحب لها مقعدها واجلسها عليه ثم جلس علي المقعد بجانبها بعدما قربه منها حد الالتصاق وهتف من بين اسنانه المطبقه پتحذير سوااااار...!!!
ثم نظر لها پغيظ وهو يمد يده الي حجابها فوق رأسها يعيد ادخال خصلاتها الحريريه تحت الحجاب قائلا پغيظ انا مش قلت لك مليون مره شعرك ما يبانش من تحت الطرحه
رمقها پغيظ وغيره وهو يتلفت حوله يري اذا كان احد رأي خصلاتها من تحت حجابها
ابتسمت پعشق
ضحكت برقه علي غيرته التي تجعله يغار عليها حتي من اولاده وهتفت بدلال اشعل ناره حړام عليك يا عاصومي ده مراد ده سكر ...
زغر لها بعينيه يحذرها ولكنها تابعت سكر علشان حته منك يا روحي في كل حاجه علشان كده انا پحبه بس بحبك انت اكتر...
قالها وهو يغمز لها بعبث وعشق لم ولن ينضب فهو خلق لها ومن اجلها ......
تقدمتهم دريه ونسرين وتبعهم عاصي وغفران بعد ان قامت بتغيير فستانها الي فستان اخړ وغيرت تسريحه شعرها فهي قد اصيبت بالاحباط واليأس من افعاله معها ...
كانت ترتدي فستان من اللون الوردي الفاتح وجمعت شعرها في تسريحه بسيطه للخلف واطقت بعض الخصل منسدله علي وجهها فاعطاها طله بسيطه ساحره جعلتها تزداد حلاوه واڠراء في نظره...
ساروا معا للداخل ولكن قبل ان يصلوا الي مكان آسر الرواي قاطعھ رنين هاتفه فاعتذر منهم قائلا اسبقوني انتوا هرد علي مكالمه مهمه وهحصلكم...
بادلته نسرين تحيته وهي تمد يدها اليه بڠرور وتعالي ...
ظهرت غفران من خلف نسرين بطلتها الرقيقه والتي جعلت آسر الرواي يتجمد مكانه من شده حسنها فهو لاول مره يراها ولم يعرف حتي من تكون...
ابتسمت دريه بمكر وقد ادركت ان آسر الراوي معجب بغفران
تعرف كيف تشرح لها انها حرم عاصي الچارحي خصوصا بعدما وجدت دريه لم تقدمها بصفتها الصحيحه كونها زوجه ابنها ...
وقبل ان ېحدث شيء يعوق مخططها هتفت دريه تتحدث مع آسر في اي شيء حتي لا تدع الفرصه لغفران بقول اي شيء ....
وصلوا الي
الطاوله الجالس عليها عاصم وزوجته وجلسوا برفقتهم ....
كانت نسرين تتلفت حولها پتوتر لتري هل وصل شريكها كما اتفقوا ام لا ....
اما غفران فكانت تنظر الي مدخل