الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم فاطميا

انت في الصفحة 32 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

لو سمحت سيبنى اشرحلك ظروفها اكتر 
حسين لا تشرحلى ولا محتاج اعرف ظروفها دى لنفسها مش لينا 
حنان يابنى انت واعى للى بتقوله وليه تربط نفسك بوحده اتجوزت قبلك اتنين ومعاها طفل كمان ليه تعمل فى نفسك وفينا كده من قلة البنات 
رامز ارجوكوا تفهموا وتقدروا موقفى انا بحبها ومن الاخر كده مستحيل اتجوز غيرها 
حسين يبقى خليك كده احسن من الورطه اللى عايز ترمى نفسك فيها 
حنان هو عند وخلاص يا رامز هى ربطاك بايه البنت دى مخليك عايز تعدينا علشانها 
رامز يا ماما بالعكس انا عايز رضاكوا ودا شرط من شروطها 
حسين هى بتشرط كمان بقولك ايه اسمع بقى ودا اخر كلام عندى البنت دى مستحيل تدخل بيتى ولو مصر على موقفك وعايز تجوزها تنسي ان ليك اب وما اشوفش وشك تانى هنا فاهم 
رنا بابا اهدى بس لو سمحت الموضوع ما يتاخدش بالعصبيه دى 
رامز بقى كده يا بابا 
حسين اللى عندى قولتهولك وماعنديش كلام تانى 
رامز جرى على اوضته وهو متعصب من موقف ابوه عن اذنكم 
حنان جريت وراه رامز .. رامز 
رنا ليه يا بابا كده انت عمرك ما كنت متعصب برايك ضد رغباتنا 
حسين وهو قايم يروح على اوضته بصړيخ سبونى فى حالى بقى كفايه حرقتولى دمى 
رنا راحت على اوضة رامز لاقته بيلم هدومه ومصمم يسيب البيت وحنان عماله ټعيط وتقول بصړيخ لا حول ولا قوة الا بالله ليه كده يا بنى اللى عايز تعمله فيه وفى ابوك عايز توكس نفسك بايدك 
رنا سابت لين من اديها اللى كانت خاېفه من الصړيخ والزعيق وراحت على رامز تزعق رامز ايه
اللى انت بتعمله ده دى مش طريقة تفاهم 
رامز مش بابا اللى طلب منى انا مستحيل اتخلى عن مروه يبقى امشي من البيت 
رنا بابا متعصب يا رامز وليه عذره اهدى بقي انت علشان نعرف نتفاهم 
حنان عايز تعصانى انا وابوك علشان تستر عليه ملقتش غيرك ترمى بلويها عليه وانت ايه مش بتفهم بتتحدى ابوك علشان واحده كانت معاشره بدل الراجل اتنين 
رامز ارجوك يا ماما بقى كفايه الست دى هتبقى مراتى وانا راضى بظروفها وموافق كون ان ظروفها مجتش على هواكم دا مش ذنبها ولا ذنبي انا اللى هتجوزها وانا اللى متحمل اى نتايج 
حسين دخل عليهم وهو ساير من كتر التعصيب لما سمع رده على امه ومسكه من هدومه وهو بيزقه على بره وپيصرخ ملكوش دعوه بيه خلوه يغور يتجوزها بعيد عننا يلا بره اطلع بره البيت دا وما تعتبوش مره تانيه فاهم بررررره
رنا وهى مڼهاره من
العياط لا يا بابا اوعى تطرد رامز 
حسين اسكتى انتى خالص اطلع مش عايز اشوف وشك تانى فاهم 
رامز خد شنطته وكان خارج ورنا ماسكه فيه وهى مڼهاره وبتصرخ لا يا رامز اوعى تمشي 
بس مع زعيق والده خرج وقفل الباب وراه والحزن ساد فى البيت كله حسين دخل اوضته وقفل عليه ومش راضى يفتح لحد 
وحنان قاعده على سجادة الصلاه وعماله تبكى وتدعى من ربنا يزيل الغمه اللى حلت عليهم ويهدى ابنها ويحفظه 
اما رنا فحضنه لين وعمالين يعيطوا ومنهارين من العياط فى اوضتها رنا كانت حاسه انها متكتفه ومش عارفه تتصرف او تعمل حاجه ومجاش فى بالها فى لحظة ضعفها وشدتها دى الا شخص واحد حسيت انها محتاجالوا قوووى محتاجه يكون جنبها فى اللحظه دى مسكت موبيلها ومن غير ما تفكر اتصلت عليه .........
عبدالله كان فى الشركه قاعد مع عمه وحسن بيتفقوا على شغل جديد وفجأه موبيله رن بص شاف رقمها استأذن وقام يرد عليها .......
عبدالله هلا بأم لين 
رنا من كتر العياط مش عارفه تتكلم بس هو كان سامع شاهقتها ودا خلاه يتجنن من القلق 
عبدالله بلهفه رنا مالك فيه ايه
رنا والكلام بيخرج منها بصعوبه عبدالله
لين اول ما سمعتها بتقول اسمه هى كمان زادت فى العياط على عياط رنا 
عبدالله رنا ارجوكى تتكلمى طيب انا جايلك مسافة الطريق بس طمنينى انتوا بخير
رنا بصعوبه ايوا بس بابا طرد رامز من البيت واتفتحت تانى فى العياط 
عبدالله رنا حبيبتى علشان خاطرى اهدى انا مسافة الطريق وهو هكون جنبك اوكى ارجوكى تهدى وتهدى لين انا هقفل دلوقتى واكلمك شويه كده من الطريق تكونى هديتى اوك
رنا من بين شهاقتها حاضر 
عبدالله خد مفاتيح عربيته وخرج كلم حسن على جنب انه لازم يروح القاهرة ضرورى وانه هيبقى معاه على اتصال وطلع ركب عربيته وبأقصى سرعه كان فى طريقه للقاهرة كان مش حاسس بالسرعه من كتر خوفه ورعبه عليهم وعلى الحاله اللى كلموه وهما فيها حس ان اكيد الموضوع كبير اللى يوصلهم لكده وفضل يدعى ربنا ان يكون خير ان شاء الله ....
وهو فى الطريق فضل كل شويه يكلمها ويطمن انها هديت وقبل ما يوصل بدقايق اطمن منها ان لين نامت خرجت رنا تشوف والدها ووالدتها لاقت والدتها لسه قاعده على سجادة الصلاه ..
رنا ماما بابا لسه ما خرجش من الاوضه 
حنان اللى دموعها ما نشفتش لا عماله اخبط عليه مش عايز يفتح ولا يرد عليه 
جرس الباب بيرن رنا اول ما سمعته جاله احساس انه عبدالله وطلعت تجرى على الباب اول ما فتحته لاقته واقف قدامه رمت نفسها فى حضنه وفضلت تبكى ..
عبدالله خدها فى حضنه وفضل يطبطب عليها ويهديها ودخل سلم على والداتها وقعد وهى مش عايزه تسيب حضنه وحكت له والداتها المشكله وكانت بتساعدها رنا فى الحكى كل ما تهدى من العياط 
عبدالله طيب وعمى فين دلوقتى 
حنان جوه يا ابنى فى الاوضه مش عايز يخرج من ساعتها وقافل على نفسه ثوانى هعرفه انك موجود 
عبدالله اتفضلي يا طنط 
عبدالله رنا مش هينفع اللى بتعمليه ده المواضيع اللى زى كده ما بتتاخدش بالطريقه دى ان شاء الله كل مشكله وليها حل 
وفجأه سمعوا صوت صړيخ حنان وهى بتقول الحقووونى يا ولاد حسين رد
عليه يا حسين 
جرى عبدالله وراه رنا على الاوضه لاقوه مرمى على الارض فاقد الوعى شاله عبدالله وحاول يفقوا بس مفيش فايده اتصل بسرعه بمستشفى خاصه بعتت عربيه اسعاف وراح معاه هو ورنا وسابوا حنان مع لين اللى نايمه ...
بعد ما شافوه الدكاتره بلغوا عبدالله ان اللى حصله نتيجة ان ضغطه وطى فجأه وانهم حاطينه تحت الملاحظه لغايه ما يفوق ويقدر يروح معاهم طمن عبدالله رنا واتصل بوالدتها وطمنها وفضلوا قاعدين رنا وعبدالله معاه فى الغرفه منتظرين انه يفوق رنا من التعب ريحت على الكنبه عبدالله جاله تليفون خاف الصوت يزعجهم خرج يرد بره لاقاه حسن بيطمن عليه حكى له على تعب حماه اللى خلاه يسافر ضرورى وقفل معاه ورجع تانى الغرفه وبعد ساعتين تقريبا فاق حسين لاقاه عبدالله ورنا جنبه 
عبدالله حمد لله على السلامه يا عمى كده تخضنا عليك 
حسين عبدالله انا فين يا ابنى 
عبدالله انت بس حبيت تشوف غلاوتك عندنا اطمن انت كويس كان عندك مشكله بس فى الضغط وهنا عملوا اللازم بس انت حاسس انك قايم بخير دلوقتى 
حسين الحمد لله بخير 
رنا خضتنا عليك يا حبيبي بجد انت كويس 
حسين الحمد لله بخير يارنا
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 51 صفحات