رواية مكتملة بقلم فاطميا
يحطوا راسهم فى راس بعض ويتفقوا عليكى
ساره طيب وهنعمل ايه
خلود نوقع بينهم
ساره ياريت ازاى
خلود سبينى افكرلهم فى طريقه واقولك
المهم قوليلي لسه انتى وابو ريماس ايه اخباركم
ساره من ساعة اللى حصل وهو لابد عندهم ياختى ولا معبرنى يجى بس يشوف ريماس ويلعب معاها وانا كأنى شفافه قدامه
عبدالله ها جاهزه
رنا ايوا
عبدالله طيب يلا انزلى انا مستنيكى
رنا حاضر
ريماس بابا جه
خلود جريت على الشباك اللى ريماس واقفه فيه اه عربيته اهى يلا روحى انزلى وحاولى تتكلمى معاه فى اى شىء ما تسيبهوش يفضل عندها كتير يلا اتحركى
خلود الحقى يا ساره تعالى شوفى اللى انا شايفاه دا
ساره فى ايه
عبدالله كان واقف بره العربيه اول ما خرجت رنا وشافها ابتسم ورفع النضاره الشمس وهو بيقول ياهلا بالزين
رنا بابتسامه هلا والله
عبدالله اتفضلي
وركبوا العربيه ومشيوا ............
ساره بعصبيه شايفه ياختى اااااااه يا مرارتى اللى اتفقعت دا عمره ما عملها معايا من ساعة ما اتجوزنا
ساره بقولك ايه انا شبعت من الكلام انتى تتصرفى وبسرعه بدل ما اټجنن انا واطبق فى زمارة رقبتها واخلص عليها واللى يحصل يحصل
عبدالله خد رنا على مطعم شيك جداا فى افخر فنادق البلد عندهم حست رنا من تعامل العاملين بالمكان ليه انه زبون مهم عندهم سحب عبدالله الكرسي لرنا وقعدوا ....
رنا المكان جميل قووى
عبدالله وجودك هو اللى زاد من جماله
رنا اتكسفت من اطرائه وقالت بس واضح انك زبون مهم عندهم
عبدالله فعلا علشان اغلب عزومات الشركه عندى او اى عشا او
غدا عمل بيبقى هنا ممكن تقولى بتفائل بالمكان دا جداا
رنا علشان كده فكرت نتكلم هنا
رنا وهى بتحاول تدارى كسوفها من نظرات عبدالله وكلامه كنت عايزه اشكرك على الهديه بجد زوقك جميل جداا عجبنى قووى
عبدالله فعلا انا شوفتهم فيكى بس الصراحه طلعوا عليكى احلى بكتيرر من ما كنت متخيل
رنا انا لما عجبتنى الهديه فكرت انا كمان اهديك حاجه ونقيت لك حاجه على زوقى يارب تعجبك اتفضل
وفتح الهديه ولاقاها ساعه شيك جداا بس سعادته كانت اكبر بقيمة الهديه المعنويه عنده
وقال بسعاده تعرفي يا رنا انك اول وحده تهدينى
رنا بعدم تصديق لا فعلا
عبدالله فعلا يعنى هديتك بقت عندى اغلى واجمل هديه لانها اول هديه تجينى ولانها منك انتى
رنا يعنى عايز تفهمنى ان حد فى وسامتك عمر ما
بنت حاولت تلفت نظرك بهديه
عبدالله ابدا انا حتى عمر ما كان عندى علاقه الا مره وحده وانا فى الجامعه وكنت هتهور واتجوزها واقف ضد الكل بس اكتشفت انى كنت مخدوع فيها واول ما خلصت ارتبطت بساره واتجوزت عالطول وفى الموضوعين قصة الهدايا دى مكنتش وارده خالص
رنا ممكن اسالك سؤال
عبدالله انتى النهارده تسألى اى سؤال انا قاعد على كرسي الاعتراف دلوقتى
رنا انت ليه دايما كنت بتعاملنى بطريقه .......
عبدالله قاطعها فاهم عايزه تقولى ايه وهو دا بالظبط اللى كنت عايز اكلمك فيه النهارده رنا انا بجد اسف على طريقتى واسلوبى الهمجى اللى اتصرفت بيهم معاكى وعلى سوء تقديرى ليكى وحكمى عليكى اللى كان متسرع نتيجة تجربة فاشله مريت بيها انا كنت من المعارضين لعمر لما جه يرتبط بيكى بس دا من حبي فيه انتى ما تتصوريش انا وعمر كنا ايه عمر دا مش اخويا الصغير وبس عمر دا كان ابنى كنت خاېف عليه من احساس تجربه فاشله ممكن يمر بيها بس الله يرحمه علمنى درس عمرى باختياره ليكى وتمسكوا بيكى انا فيه حاجه خبتها عليكى كنت قاصد ما اقولهاش لانى كنت متوقع ان جوازنا ما يدومش انا كنت رافض جوازى منك بس رضيت علشان
رنا وصية عمر
عبدالله انت ايه اللى عرفك
رنا ماما مريم حكت لى كل حاجه على فكره لو على الاسف يبقى انا معرفش مين فينا يتأسف لمين عبدالله طيب الحمد لله ماما قصرت عليه طريق طويل وكلام كتير كنت هشرحه علشان اوضحلك الصوره وسبب التنشنه بينا .. رنا من الاخر انا عارف انى لسه مليش مكان فى حياتك وعندى ليكى اتفاق يمكن يريحنى ويريحك اتفاق مدته مش طويله شهرين بالظبط نحاول فيهم نعيش حياه زوجيه طبيعيه تحاولى فيهم تتقبلينى فى حياتك كزوج تجربه والقرار فى النهاية انا سيبهولك بس توعدينى انك تحاولى بجد وتساعدينى ولو بعد الشهرين حسيتى انك مش حبه حياتك معايا وعد منى انى اطلقك وما احرمكيش من لين بنتك انها تكون فى حضنك
رنا هو فى الاتفاق ان حياتنا الزوجيه تكون كامله قصدى يعنى
عبدالله فهمت يا رنا انا عارف انك ممكن تكونى خدتى عنى فكره وحشه لما خدت منك حقوقى ڠصب بس صدقينى مش هقرب منك تانى الا بارادتك بس عايزك تفكرى فى الموضوع بشكل شرعى بيتهيالى ربنا مش هيدى للزوج والزوجه رخصه زى دى الا لما يكون ليها فايده ونفع فى انهم يحافظوا على حياتهم الزوجيه وينشأ ما بينهم حب والفه تخليهم يتمسكوا ببعض وتزود القرب بينهم ولو بتفكرى انك بتخونى عمر فدا غلط ولازم تسألى فيه رجل دين علشان ما تفتكريش انى مش عايزك تحافظى على ذكراه جواكى
رنا طيب ممكن نبدأ فى الاتفاق بعد ما اسافر عند ماما وبابا وارجع
عبدالله حاضر خدى وقتك وانا طول فترة وجودك هناك مش هتصل بيكى وهسيبلك حرية ان انتى اللى لو احتاجتينى هتتصلي وتكلمينى وانا هكون فى انتظار الاتصال ده ومش هاجى اخدك الا لما تطلبي منى بس حاولى تكونى حنينه عليه شويه وما تغبيش عنى كتيرر
رنا .. حسيت بعد كلامه بمشاعر مختلفه كلها جوايا بس اكتر مشاعر كانت مسيطره عليه هو الشعور بالحيره والضياع مش عارفه هل هقدر اعيش الحاضر والمستقبل معاه من غير ما اكون بفكر
فى الماضي وعمر
هل هقدر انفذ الاتفاق وابدء معاه حياتى من جديد واسلمله نفسي من غير اى شعور بالخيانه او عدم الوفاء
رنا اتنهدت فى صمت وهى بتقول فى نفسها يارب عنى ويسرلى حياتى كما تحب وترضي ...
فى صباح يوم سفر رنا ولين للقاهرة ....
كان عز الدين ومريم وساره وخلود وريماس قاعدين على السفره بيفطروا ......
عزالدين والله لين ورنا هيسيبوا فراغ كبير لما يمشوا
مريم ان شاء الله يروحوا ويرجعولنا بالف سلامه
ساره بفرحه ايه ده هى هتروح لاهلها
مريم ايوا اهلها وحشوها وراحه تشوفهم وتقعد معاهم
خلود بهمس لساره روحه بلا رجعه ان شاء الله
ساره هو عبدالله مسافر معاهم ولا ايه
مريم لا عبدالله مشغول ممكن يوصلهم ويرجع عالطول
ساره غمزت خلود شايفه هيوصلها
خلود بهمس لساره وماله بس المهم ان الجو خلى ليكى يا هبله وهتخلصى من وجودها ولزقتها فيه هى وبنتها
علياء وهى شكلها زعلان صباح الخير
مريم وعز الدين صباح النور
مريم ساعدتى رنا فى تجهيز حاجتها
علياء اه يا ماما بتلبس هى ولين ونازلين
فى جناح رنا