الأربعاء 04 ديسمبر 2024

أحفاد الچارحي بقلم آية محمد

انت في الصفحة 156 من 162 صفحات

موقع أيام نيوز

عرفتى وخابيتى عليا 
آية بهدوء _مكنش ينفع أقول حاجة أنا وعدت مش هقول ...
رفع يديه يحتضن وجهها قائلا بتفهم _وأنا مكنتش هحب كدا 
تاهت بسحر عيناه حينما تطلع لها فأقسمت أنها على وشك الهلاك ....
____________
بغرفة تالين 
رفعت هاتفها لتجده هو فأبتسمت وهى تردد أسمه بخفوت ...
حمزة ببسمة كبيرة _مساء الخير
تالين بخجل _مساء النور 
حمزة بسعادة _أنا حبيت أسمع صوتك قبل ما أنام وبالمرة أقولك بكرا كتب كتابنا هنعمل فرح صغير كدا ياسين قالى أننا نكتب كتب الكتاب وبعد اما أخلص الجامعه نتجوز بس أنا رفضت وقررت نعمل الفرح وكتب الكتاب بيوم واحد ...
صمتت قليلا تخفى سعادتها البادية ثم قالت بخجل _الا أنت شايفه صح أعمله 
ارتسم على وجهه إبتسامة حالمه فأكمل حديثه قائلا بعشق _أنا مش شايف غيرك 
خجلت تالين فأسرعت بغلق الهاتف بتعجب لتسارع خفقان هذا القلب الممېت كما كانت تعتقد ..
_________
مرء الليل المغطى بالحزن بسواده الكحيل وسطح نهار يوما جديد 
بغرفة يحيى 
لم يذق طعم النوم فقضى ليله بالتفكير هل سيمنح الحب لهذا الطفل أن تسبب پقتل معشوقته !!
لم يحتمل التفكير بالامر فترك الغرفة بأكملها وهبط للأسفل ...
_______
بالأسفل 
وقع عتمان على الأوراق التى بحوزة أحمد وجلس يتناقش معه بعض الأمور الهامة ..فتفاجئ بيحيى يتجه للخارج بملامح لا تنذر بالخير...
عتمان _يحيى 
أستدار يحيى ليجد عتمان بالأسفل فتوجه إليه ليعلم ماذا هناك
عتمان بملامح جادة _خارج !
صمت قليلا يبحث عن إجابة لسؤاله ولكن لم يمتلكها فأكمل عتمان حديثه قائلا بجدية _سبنا شوية يا أحمد 
تفهم أحمد ما يريده والده فخرج تاركا لهم المجال...
تطلع له قائلا ويده تشير على المقعد _أقعد يا يحيى 
جلس يحيى على مقربة منه لمعرفة ماذا يريد 
تنهد عتمان ثم خرج صوته المعتاد على الصرامة بحنان لأول مرة قائلا بحزن _أنا حاسس بيك يا يحيى بس لو فضلت تفكر بالطريقة دي هتتعب 
يحيى پألم _لازم أتعود عليه لأنه هيكون جزء كبير من حياتى 
قاطعه قائلا بحذم _ليه تدى لنفسك أحباط 
يا يحيى سيب كل حاجه لوقتها بلاش تفكر بالشړ قبل وقوعه عيش حياتك وسيب كل حاجه لوقتها متعلمش بكرا فيه أيه ..
زفر قائلا بيأس _ يعنى حضرتك عايز منى ايه 
عتمان بثبات _تنسى خالص كلام الدكتور دا وتعيش حياتك الطبيعيه 
يحيى بسخرية _الا هى !
عتمان بهدوء _أنك هتبقى أب
شعر عتمان بأن حفيده بحاجة إلى الضعف فيحيى الوحيد الموضوع أمام التيارات القارصة ....
خرج صوت آلآمه المكبوته قائلا بحزن _أب !!
أنا مش عايز أظلم الطفل دا معيا يا جدو مش هقدر أقدمله حاجه غير الكره لو جرالها حاجة ..
أنتقل عتمان ليجلس لجواره قائلا بعتاب _ليه بتقول كدا يا يحيى ملك هتكون كويسة صدقنى 
رفع عيناه يتأمله بصمت وبداخله حزن مكبوت من معرفة الأجابة لسؤاله الأليم ..
فأحتضنه عتمان بحزن على حاله ...
_______
مرء اليوم بزفاف حمزة المختلف عن الجميع ...فأمتلأت الأجواء بالمرح والسعادة ...
جلس الجميع بالقاعة بعد أن تم عقد القران ...
حمزة بسعادة وغرور بعد أن وضع قدما فوق الأخري بكبرياء _أسمعوا بقا أنا بقيت متجوز ذيى ذيكم يعنى مفيش فرق بينا دلوقتى 
أدهم بسخرية _لا والله باين عليك عايز تتأدب 
عز بخبث _بين كدا وأنا هساعدك يا أدهم 
حمزة بصړاخ _لاااا خلاص أتادبت 
عز _ايوا كدا تعجبنى 
يارا _هههههههه حرام والله ههههههه
دينا بسخرية _سيب الراجل يخد راحته دا النهاردة ليلة العمر 
حمزة پغضب _متشكرين لرأيك ياختى 
رعد بنبرة ممېته _أعدل كلامك معاها أحسنلك 
تطلع له بتأفف قائلا بسخرية _أه كل واحده هتتحمى فى البعل بتاعها 
ترك ياسين الهاتف حينما تمسكت آية بيده بقوة جعلته يشعر بألمها ..
ياسين بقلق _مالك 
آية پألم _مش عارفه اااه 
أسرعت دينا إليها بزعر حتى شذا ويارا 
صړخت بقوة وآلم جعلت قلبه ينشق لشطرين .
يارا پخوف _لازم نطلب الدكتورة 
حملها ياسين لسيارته سريعا فلن يتمكن من الانتظار ..لحقه يحيى والجميع للمشفى ...
كان قلق ياسين عليها يفوق الحد لأنها مازالت بالشهر السابع .....
أخبرته الطبيبة أنها ستكون على ما يرام ....
وبالفعل ما هى الا دقائق معدودة وخرجت بالأطفال...
تطلع لهم ياسين بسعادة فحمل رعد الصغير من يدها وحمل حمزة الطفل الأخر ...
تطلع لهم ياسين بسعادة يشعر بها لأول مرة ولكن عليه الأطمئنان على حوريته أولا ...
دلف ياسين للغرفة فوجدها تعتلى الفراش بتعب شديد بعدما أستعادت وعيها ..
أقترب ليجلس على مقربة منها محتضن يدها بين يديه بعشق 
إبتسمت بخفوت قائلة بصوت متقطع من التعب _جبت أيه 
قبل يدها بعشق جارف ثم قال وعيناه محفورة بالسعادى

_عدى وعمر 
آية بفرحة _أسماء حلوه أوى 
قبل رأسها قائلا بهمس _مفيش أحلى منك حبيبتى 
دلف حمزة قائلا بمرح _مش لقيه الا يوم فرحى وتوليدي فيه 
تالين بفرحة _حمد لله على سلامتك يا حبيبتي 
آية بخفوت _الله يسلمك 
دينا پغضب _يا رعد هاته شوية الله 
رعد بسعادة _طب سبهولى شوية 
عز _لا انت ولا هى هات 
وحمله عز بسعادة ثم قال بزهول _دا عدى ولا عمر 
أدهم پصدمة _الاتنين شكل بعض جدا 
شذا _خلاص نعلمهم بأي حاجه 
يارا _ههههههه طب والله فكرة 
اقتربت ملك من آية قائلة بقلق _أنت كويسة يا آية 
أشارت لها
155  156  157 

انت في الصفحة 156 من 162 صفحات