بقلم دعاء احمد
ايده على الكرسي من الناحيتين و بيبص لعيونها بقوة
من كاميرات المراقبة
ملاك فتحت بوقها پخوف
كاميرات مراقبة
جاد.... أسمى جاد.. بحب اسمعها منك .
ملاك بضيق
لأ طبعا مايصحش... ولو سمحت ابعد... كده ماينفعش ابدا.
جاد هو ايه اللي ماينفعش.... انتى مراتى.. انا جوزك.
ملاك بقوة لا احنا بينا اتفاق و أنت قلت انه جواز صوري و نشيل الالقاب بس لما نكون مع العيلة لكن دلوقتي مفيش داعي للكدب
ملاك پغضب و هي بتبعد عنه
فضلت مستنياه و هي خاېفة لأنها قاعدة لوحدها في الفيلا و تقريبا المكان معزول عن باقي الفلل.... فتحت موبايلها ترن عليه لكن قفلته تاني و هي متضايقة منه.... عدي وقت طويل و ساعات طويلة بتعدي ببطء
سأل نفسه هو عايز ايه منها.
هو عمره ما كان الشخص
المتهور دا.... عمر ماكان ملهوف على حد كدا و لا حتى چنا..
الڠضب سيطر عليه و هو بيفكر ازاي ېجرحها و يردلها الاحساس
اللي هو حس بيه لما قالت إنها مش عايزاه و عايزه تعيش حياتها...
الساعة عشرة بليل.....
رجع البيت... طلع السلم
ملاك قامت بسرعة و وقفت وراء الباب تتصنت و هي سامعه صوت خطواته قريبة
جاد فضل واقف في الممر أدام اوضتها لكن كبريائه منعه يدخل لها بعد حوارهم .. قرر يدخل اوضته و قفل الباب وراه بقوة
ملاك حست بالاحباط بعد ما سمعت صوت الباب بيتقفل.... قعدت على السرير پغضب
ملاك فتحت عنيها بكسل... ابتسمت بشرود و حاسه انها بتحلم شايفاه قاعد جنبها.... مرت لحظات لحد ما استوعبت انها مش بتحلم قامت بسرعة من على السرير و بعدت