الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 23 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


مرطب شفاه .... ابتسمت بثقه و سعادة و هي بتفرد شعرها الأسود.... كل حاجة فيها جميلة و جريئة قصة شعرها.. عيونها... ابتسامتها
كانت بتدور على فردة الحلق بتاعها دخلت الحمام تشوفها في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه الأوضة عرف انها في الحمام
وقف أدام المراية يعدل قميصه الأسود
ملاك خرجت و بصتله بلامبالة و فضلت تدور على الحلق تحت المخدة... على الانترية..

جاد ببرود و هو بيبص لنفسه في المراية
بتلفي حوالين نفسك كدا ليه
ملاك اصل فردة الحلق ضاعت مني مش عارفة فين بس أكيد هنا يعن...
ملاك بالظبط هات بقا
جاد مهتمش خرج من الأوضة اجهزي عشر دقايق تكوني تحت..
بعد مرور وقت
كانت قاعدة جانبه في العربية في طريقهم لقنا و هو بيسوق العربية بصمت
جاد أنا شايف أننا لازم نتكلم... في حاجات كتير لازم نتكلم فيها
ملاك بلامبالة و برود
مظنش بس اوكيه اتفضل
جاد كان هيتكلم لكن موبايله رن اخده ملاك لاحظت أسم جنا.... بصت من ازاز العربية و هي سامعه بيكلمها و بيقولها انهم راجعين
سكتت و هو سكت بعد ما قفل الموبيل و كمل في طريقه
بعد تلات ساعات 
وصلوا القصر....سلم على أهله و هي كمان في الوقت اللي جنا كانت بتشيط و هي شايفهم و عقلها بيصور ليها انهم كانوا مبسوطين في السفرية لكن كانت عايزاه تضايق ملاك باي طريقة و دا بأن في شكلها
نزلت السلم و هي لابسه فستان اسود لحد الركبة ضيق
اول ما شافته ابتسمت بسعادة مزيفه بقوة و جراءة
حمد الله على السلامة يا جاد وحشتني اوي يا حبيبي....
جاد ببرود الله يسلمك.....
جناأنت وحشتني اوي و في حاجات كتير نفسي اتكلم معاك فيها بس مش هنا .. ممكن نتكلم في اوضتنا....
جاد خلي الغفير يطلع الشنط يا أمي.... اتفضلي يا جنا
طلع معها و هو بيبص لملاك و شايفها بتتكلم 
مع سما اللي نفسها حقيقي ان علاقة جاد و ملاك تكون كويسة و يقدر يحبها لأنها عارفه ان جنا مش بتحبه و بتعمل كل حاجة علشان تحافظ على الإسم و الفلوس مش أكتر
سما بمرح خلينا نطلع فوق انتي وحشتيني اوي و نفسي اتكلم معاكي و تحكيلي كل حاجة حصلت في الساحل....
ملاك أكيد بس انا محتاجة اخد شاور دلوقتي و ارتاح ايه رايك بليل نقعد سوا... هو دكتور... اقصد جاد هيبات اكيد مع جنا فممكن نتكلم بليل
سما ماشي هيجيلك بليل
ياله تعالي
ملاك هو الحج المحمدي مش موجود
سما لا يا ستي هو و سليم و مصطفى نزلوا من بدري
ملاك تمام..
بليل بعد رجوع جاد من المصنع
ملاك كانت فاكرة انه مع جنا من وقت ما رجعوا حاولت تلهي نفسها بالكلام مع سما لكن متنكرش انها كانت غيرانه... 
سما خرجت من أوضة ملاك بعد ما اتكلموا ملاك كانت هتنام لكن شافته داخل الاوضة
قامت بسرعة و اتعدلت في اي
جاد باستغراب ايه
ملاك بتوتر أنت مش بايت.... و لا حاجة
جاد بصلها بارهاق و اخد هدوم و دخل ياخد دش
ملاك لنفسها هو سابها ليه طب و أنا مالي... ايوة ايوة اهدي كدا انتي مالك... ماليش دعوة بيها بلاش تبقى أنانية جنا معملتش اي حاجة وحشة ليكي
جاد خرج من الحمام بعد دقايق لقاها بتحط المخدة بينهم على السرير
اتضايق من نفسه لان هو اللي زرع جواها افكار وحشه عنه لكن هو مكنش قاصد اللي فهمته... عرف انه افقدها شعور الأمان معه
راح ناحية الانترية و نام عليها حط ايده على عيونه بضيق 
مټخافيش مش أنا الراجل اللي اخد حاجة ڠصب... ثانيا أنا لو عايزاك مش المخدة دي اللي هتمنعنش عنك 
أنت مش بتبعدي عني بمزاجك ده بمزاجي انا لو عايزك هاخدك وبمزاجك كمان
مش ڠصب عنك وانا قادر اعملها و انتي عارفة كدا كويس ..
ملاك مردتش و فضلت صاحية كانت بتبص للسقف بشرود و حيرة....اتاكدت انه نام قامت و حطت عليه الغطا و رجعت تاني مكانها بتحاول تنام...
تاني يوم
ملاك كانت في اوضة سما و مصطفى و هي بتتكلم عن اخوها و اد ايه اتوجعت منه و مراته اللي مكنتش بترحمها و كانت ناويه تهرب منهم في يوم من الأيام و أنها كانت بتدور على شغل من وراهم علشان لما تسيبهم و تمشي تكون ضامنه اي حاجة لكن موضوع الجواز هو اللي لغبط ليها كل حساباتها....
سما بحزن طب و انتي ليه مكنتيش بتقولي لاخوكي على اللي مراته بتعمله
ملاك علشان مكنش هيسمع.. خالد برمج حياته على اني الشخصية
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 50 صفحات