بقلم دعاء احمد
و الغريب هي الفوضى اللي بتحصل جواها
شوية تبقى مطمنه من وجوده جانبها و شوية مرتبكة....
جاد قام من على السفرة و راح المكتب
خلصي أكل يا ملاك و اعملي لي فنجان قهوة
ملاك حاضر...
چنا قامت بسرعة و هي بتبص لها بكره و طلعت الجنينة ....
ملاك رغم ارتباكها لكن وجود سما و الحجه فاطمة كان مطمنها
قامت دخلت تعمل القهوة و راحت المكتب بعد دقايق
ملاك حطت القهوة و كانت ماشية لكن وقفت لما ندى عليها
استنى يا ملاك....
ملاك بارتباك نعم
جاد قام و حط ايده في جيبه بهدوء وقف قصادها مد ايده تحت دقنها رفع وشها له كان باين
عليها التوتر
جاد بجديةممكن متزعليش من الكلام البايخ اللي چنا قالته يا ملاك.... بصي أنا عارف ان فيه أسئلة كتير جواكي عن علاقتنا و طبيعتها و لازم نتكلم بس مهما ان حصل لازم تعرفي ان مش هسمح لحد يقلل منك أبدا طول ما انا على وش الدنيا
ملاك بتعب أنت اللي حطيت الالقاب... أنت بنفسك اللي بنيت بينا سور...
ملاك سكتت و هي مش عارفه تقول ايه لكن رفعت رأسها و هو بيفك الحجاب
أنا آسف على اللي عملته بس صدقيني مكنش قصدي اللي فهمتيه أنا بس بعد ما قولتي انك عايزه تطلقي و تشوفي حياتك مع أي حد غيري اټجننت و حسيت اني عايز اكسر دماغك انتي مراتي أنا و مش من حق أي حد غيري يمكن ظروف جوازنا مختلفة لكن مهما عملتي مش هتقدرى تنكري انك مراتي فجيت على بالي الفكرة دي و الكلام دا رغم اني مكنتش اقصده لكن حسيت اني هبقا مبسوط و انا شايفك متضايقه زي مانا كنت متضايق بس لما حصل اانا حقيقي كنت كاره نفسي و كاره اللحظة اللي قولت فيها الكلام دا...
حاسس اني ممكن اطربق الدنيا كلها لو بقيتي لحد غيري لو نطقتي اسم حد غيري على لسانك
متعرفيش ڠضبي ممكن يعمل فيكي ايه و معرفش هيقف لحد فين اول مرة ابقا غيران من مجرد فكرة انك تبقى لغيري ...
ملاك پخوف و دهشة ليه... ليه بتعمل كدا هو انا مجرد حاجة بتمتلكها و خلاص انا محتاجة احس ان ليا قيمة.... ليه بتعمل فيا كدا
ملاك بصتله بتردد و هزت راسها بالموافقة لكن لسه جواها شك و خوف من اللي جاي
جاد بابتسامة طالما اتفاقنا لأول مرة هتطلعي دلوقتي و انا هكمل شغل و بليل هاجي تكوني جهزتي نروح كتب الكتاب سوا....
ملاك فضلت ساكته لكن شافت چنا واقفه عند البلكونة الخارجية في الجنينة و بتتصنت عليهم ملاك ابتسمت بمكروعدلت له ياقة قميصه بدلال
هستناك متتاخرش عليا
بعد شهر...
جاد كان قاعد في المكتب و هو بيفكر في الموقف اللي حصل و خناقته مع چنا بعد ما شافته مع ملاك من شهر تقريبا
وقتها اټخانق مع چنا و حذرها من انها تعلي صوتها في وجوده
اما ملاك فطلعت اوضتها بسرعة كانت حاسة بالخجل رغم أنها كانت عارفة أن چنا واقفه بتتصنت عليهم لكن كانت عايزاه تغيظها و تخليها ټندم و طلعت تكسفت و طلعت تجرى على اوضتها و دا اللي عصب جاد على چنا و بعد ما ساب چنا طلع الاوضة ملاك لكن كانت قافلة الباب عليها و طول الشهر دا تقريبا بتتجنبه
و بالتحديد قاصده أنها تخليه يتجنن عليها و ميطولهاش رغم انه طلب منها يتكلموا و هي وافقت لكن كانت عايزاه ټنتقم منه لكبريائها اللي حرجه و هم في الساحل و كلامه المهين ليها
في اوضة ملاك
كانت بتتكلم في الموبيل مع دارين صاحبتها