بقلم دعاء احمد
دي و لما نتجوز نكون عارفين ان الحيكويس و خرج من الاوضة لقي سما واقفه أدام الاوضة بارتباك
اتكلم معها و عرف اللي حصل من چنا و أنها خليتهم يدخلوا أوضة ملاك و فشتوا فيها لحد ما لقوا الحبوب اللي كنت بتاخد منها
و حكيت له عن اللي والده قاله....
سما بضيق
بصراحة يا جاد چنا بقيت بتعمل مشاكل كتير اوي و الفترة اللي فاتت كانت بتضايق ملاك و هي مكنتش عايزاه تقولك علشان متضايقكش
جاد حط ايده في جيبه و هو بيفكر
في التوقيت اللي حصل فيه كل حاجة
نفس الوقت اللي الصور و المنشورات نزلت عنهم
هو الوقت اللي خلي چنا تدخل أوضة ملاك و تطلع الحبوب ادام ابوه
و كأنها عايزاه والده يخلي ملاك تمشي و هي متدمرة من الموضوع بتاع صورهم و الكلام اللي نزل عنها
في ايه يا جاد
چنا پخوف ليه
جاد بصوت عالي و حدة
فين الزفت
هناء في ايه يا جاد
بقولك فين الزفت
چنا طلعت موبايلها بتوتر
جاد سابها و بدا يقلب في الموبيل دخل على الصور الخاصة
الباسورد اي
هناء بارتباكفي ايه يا جاد هي هبت منك و لا اي
جاد بصلها بطرف عنيه باشمئزاز و مردش عليها
چنا بلعت ريقها بتوتر و اخدت منه الموبيل فتحته
جاد اخده منها و بدا يقلب في الموبيل لكن ملامحه قست أكتر و هو شايف صوره مع ملاك على تليفونها لف الموبيل ليها پغضب
اي دا انطقي اي دا
چنا جاد هفهمك...
جاد رمي الموبيل بقرف و استحقار... ضربها بالقلم بقوة لدرجة انها صړخت و وقعت على السرير.. هناء شهقت پصدمه و قعدت جانبها
تفهميني ايه يا شيخة دا انتي معندكيش ډم.... رغم كل اللي عملتيه فيا و لسه بتقولي تفهميني... قصدك تخدعيني من تاني يا چنا
انتي ابتلاء... و انا غلطت لما اديتك كل حاجة كنت بتتمنيه الشهرة و الفلوس و كل دا لكن مكنتش متوقع اني باللي بعمله دا بقوى قلبك عليا و بقسيه
انتي طالق يا چنا طالق بالتلاتة.... و الشغل اللي بيني و بين ابوكي اعتبره فركش و حياة أمي لاندمكم على كل لحظة اذيتوا فيها أي حد من العيلة
چنا بهسترية و هي بتصرخ في وشه
أنت فاكر اني هسيبها يا جاد.... و الله لخليك ټندم و تبكي عليها
أنت من حقي و كل دا من حقي انا فاهم مش انا اللي ابقى مطلقة على اخر الزمن انت فاهم و كل دا علشان حتة عيله ملهاش لازمة دا انا اقټلها قبل ما تفرح بيها
جاد تحذير لهناء
قسما بالله لو چنا او كارم حاولوا بس ياذوا ملاك او حد يخصني و الله لامحيه من على وش الدنيا ادامكم ساعة واحدة تكونوا لميتوا حاجتكم من هنا و تغوروا برا البيت....
بعد شهرين تقريبا من طلاق چنا
ملاك كانت بتتعامل معاهم بهدوء رغم انه باين عليها الارتباك و مش عارفة تتعامل معاهم زي الاول و بالذات الحج محمد.
جاد كان بيحاول يطمنها أن والده مش وحش زي ما هي معتقده هو بس صارم شوية في تعامله مع اللي حواليه.
رجعت المعهد لكن المرة دي و هي مش خاېفه من كلامهم و عارفة ان محدش فيهم له حاجة عندها و اللي كان بيحاول يرزل عليها كانت بتقف له
اتعرفت على ندى اللي كانت بتدافع عنها و بقوا أصحاب مقربين
كانت بتذاكر في اوضتها
سما كانت عند الدكتور لأنها مؤخر تعبت و شكت انها حامل مصطفى اخدها و راحو للدكتور..
سليم و جاد كأننا في المصنع و الحجة فاطمة كانت عند اخوها رائد
سمعت صوت عالي برا اوضتها لفت انتباهها اكتر من مرة و كان حد بيكح بصوت عالي
قفلت الكتاب و قامت بسرعة خرجت سمعت الصوت جاي من ناحية أوضة الحج محمد
اتوترت شوية لكن راحت ناحية اوضته خبطت على الباب محدش رد
لكن سمعت صوت حاجة بتنكسر فتحت الباب و دخلت لكن وقفت مصډومة و هي شايفه واقع على الأرض و الفاز مکسورة
جريت عليه و هي مش فاهمة في ايه قعدت جانبه لقيته مش بيتنفس
اتوترت للحظات پخوف و هي مش عارفة تعمل ايه لكن بدأت تهدأ و تفتكر اللي اخدتها في المعهد و ازاي تتصرف لو المړيض قاطع النفس و في حالة السكتة القلبية
مرت دقايق و هي بتعمله اسعافات أولية لحد ما فجأه رجع له النبض..
قامت بسرعة اخدت الموبيل