قصة سبب سعادتي
وباحدى الذيارات لقصر الفقراء اذ اجد احد الفقراء زوجى السابق. فسالته ماذ حل بك فقال لقد الهتنى الدنيا..وتركت كل عزيز..وراء ظهرى
ووسط بكاء شديد اخبرته الم تتذكرنى انا زوجتك السابقة الاولى وهذه ابنتك.
وهنا انهمر الرجل بالبكاء واعترف بخطأ وقص عليها ماحدث معه واطفاله الصبيان
اللذين طردوه من قصره ورموه بالشارع …
واذ تقوم الام وابنتها باخذ يده واعطائه منزل خاص
وتجارة يعمل به اكراما لانه والد بنتها.
وباحدى الليالى تستيقظ الام لتبحث عن ماكينة الج@نيات ولكن لم تجدها.
فذهلت وامرت جميع الخدم بالبحث عنها.ولكن بدون جدوى لم تجدها.
واذ باليله ممطره سوداء تظهر لها مجموعه مخلوقات صغيرة كما كانت مرسومه عليها
لقد تجنبتى عن نقمتها..
والان نحن بفضلك احرار لقد ارتكبنا معصيه فحبسنا
لقرون هنا لخدمه صاحب ماكينة وحريتنا تصبح عندما يستغنى السيد عن مطامع الدنيا ويكرم من ظ@لمه وهاانتى لقد اطعمتى الفقير ولاتعاليتى واكرمتى زوجك الظالم بعد ضعفه والان اسمحى لنا بالرحيل وشكرا لكى.
بعد مرور بعض الوقت، ورغم أن الحياة بدت هادئة ومستقرة، كانت هناك شائعات تنتشر في القرية. الناس بدأوا يشعرون بالغيرة من الثروة التي أكتسبتها وبدأوا يشكون في كيفية حصولي على هذه الفساتين الرائعة.
في إحدى الليالي، ظهرت مجموعة من القرويين عند بابي. كانوا يحملون الشعلات وكانوا غاضبين. أخبروني أنهم يعلمون عن الجنيات وأنهم يريدون استخدام قوتهم لأنفسهم. رفضت بشدة وحاولت أن أقنعهم بأن الجنيات لن تساعد الأشخاص الذين يرغبون فقط في استغلالهم.
لكن القرويين لم يستمعوا، وبدأوا يحاولون اقتحام منزلي. في تلك اللحظة، نشأت ضوضاء صاخبة من داخل المنزل. الجنيات كانوا قد استيقظوا وخرجوا للدفاع عن نفسهم. بدأت الأضواء تتوهج والرياح تهب والأرض ترتجف. القرويين الذين كانوا يحاولون اقتحام المنزل بدأوا يصرخون ويهربون في الخوف.
عندما انتهت كل الضوضاء، كانت الجنيات قد عادت إلى الماكينة والقرويين قد فروا. بعد ذلك اليوم، لم يحاول أحد التدخل مرة أخرى. ولكن الشائعات لم تتوقف، وبالتالي قررت أن أتخذ خطوة لحماية الجنيات.