القصة الجديدة الروعه
... فريده هزت رأسها بالنفي .. لا مطلقه من اربع سنين هذه المره كان دور الموظفه لتفتح فمها ببلاهه .. اربع سنين ومعندكيش قسيمه ليه ... فريده صمتت بمراره بماذا ستجيبها ... هى لا تملك أي اجابه لم يخطر في بالها من قبل موضوع القسيمه فلم تحتاج اليها ابدا من قبل ...بالفعل عند الطلاق يقوم الزوج بارسال قسيمة الطلاق لكنها لم تتلقي أي شيء ...هل تلقتها والدتها واخفتها عنها ... عمر لم يرسل لها القسيمه وهذا يتركها قانونيا زوجته ...شرعيا عمر طلقها ولا تحل له لكنها امام القانون زوجته فلا توجد ورقة رسميه تؤكد انها مطلقه...علي الرغم من انها تعلم جيدا انه مجرد تقصير من عمر في استخراج القسيمه ربما بسبب سفره هذا علي افتراض ان والدتها لم تخفيها عنها كى لا تؤلمها عندما تراها لكن مجرد شعورها انها زوجته ولو بالاسم اثار لديها شعور رائع بالنشوه ....زوجة عمر فخري نجم..ليتها زوجته بالفعل لكن تلك اللحظات القليله من الصدمه كانت محفز رائع لهرمون السريتونين .... هرمون السعاده عاد للعمل بعد توقف سنوات تكاد للعشره ...صحيح انها لحظات فقط لكنها كانت رائعه ...
لكن ان ټحتضنها والفرح يشتعل في عيونها بصوره لم ترها من قبل جعلها مصدومه كليا ...لاول مره في حياتها تري فريده سعيده ...اما فريده فبعدما ابتعدت عن حضنها قالت ... خلاص يا ماما متشغليش بالك انا عارفه انا هعمل ايه ...
نعم هى تعلم ..كلمة السر شريفه ..الان فهمت طلب جدتها الغريب والصاډم عندما طلبت من عماد ان يخطبها من عمر ...انه كان يخطبها من زوجها ... تلك العجوز الخبيثه لم تكن تتصرف بعشوائيه بل كانت تخطط وتدبر ..في البدايه ظنت انها اخذت جانب عمر وارادت ان تذلها ولكنها في الواقع كانت تحرج عمر وتستفزه كى يتصرف ...كى يخرج عن صمته ...علي الرغم منها ضحكت فكيف كان موقف عمر عندما خطبت منه زوجته ...انها اول عروس يتم خطبتها من زوجها .. لا عجب في ان عمر كان مشدود كوتر رقيق علي وشك التمزق يومها ... اه يا جده لقد تصرفتى كثعلبا عجوز خبيث ...اجبرت عمر علي المواجهه ولكن يتبقي السؤال الاهم ...لماذا لم يطلقها عمر رسميا ...
منزل جدتها القديم المكون من غرف عده في منطقه قديمه في وسط البلد اثار لديها الحنين مباشرة فور رؤيته ...ايام طفولتها كانت تقضى الكثير من الوقت في هذا المنزل العتيق ... بعد طلاقها جدتها سافرت للاقامه في كندا مع خالها وبعد عودتها يوم الزفاف في مفاجأة ساره رفضت العوده معه مجددا وقررت البقاء اما خالها فقد حضر الي القاهره في سفره قصيره جدا لمجرد ايصال والدته ومن ثم غادر مجددا لحياته ولاسرته ولزوجته السوريه