روايه زفافى كاملة
يامن /طب اهدي خلاص... كملي طيب
فرح/وكنت بروح الكلية ومش بيديني مصروف وكان مش عاوز يشوفني ولما كنت بنزل في الاسبوع مره كان بيزل عند اهلنا بيقعد معاهم طول منا موجودة في البيت... لحد ما بقيت مش بروح خالص وكانوا صحابي ينزلوا الاجازات وانا بفضل مش بروح لانه بيعاملني بأسوأ معامله مكنش راضي يدفعلي اي مصاريف للكلية فكنت بشتغل مع كليه بوصل طلبات وساعات جارسون اتبهدلت في سنين الكلية في الغربه هنا...
يامن/صحابي كانوا فاكرينك جديدة علبلد دا انت طلعتي حفظاها ولفتيها شبر شبر.
فرح/مش اوي يعني انا الكلية بتاعتي بعيدة اوي عن الشقة بتاعت عماد... وكنت بشتغل حوالين السكن الي جمب الكلية لكن المنطقة دي اول مرة اشوفها الصراحة
يامن/طلعتي حمالة قسية
فرح ضحكت بوج-ع وكملت/ انا عمري ما شوفت ابويا كده... بس عذراه الي حصله مني مش قليل
يامن/مانا عايز اعرف اي السبب الي يخلي اب ير مي بنته بالطريقة دي وميسألش فيها
فرح بوجع/بلاش تعرف.....
يامن استسلم /ماشي يا ستي هنحاول نتجنب النقاش فيها بعد ما اتحديتي عماد ان ابوكي عمر ما الفلوس هتخليه يب يع بنته اي الي حصل
فرح/ عماد اما اتكلم معايا كان بعد الازمة عشان كدا كان قايلي اني من عيلة على قد حالها وكنت واثقة ان ابويا اكيد مش هيوافق وير ميني اه ابويا كان متغير اسلوبه بس كان لسه بيحبنا وبيشقى عشانا فتحديته بس بعد اجازة الصيف حصلت المشكله الي خلت بابا كارهني ومش طايق يشوفني
وفضلت في السكن مبنزلش عماد كان مراقب كل دا وعارف ان الوقت دا مميز وان اصلا في مشاكل بيني وبين بابا فهيكون عايز يخلص مني بأي طريقة وف يوم كنت نازله من السكن اجيب طلبات ومشيت في حتة مقطو عة شوية ولقيت تلت شباب بيقربوا مني وعاوزين يعم لوا فيا حاجه وحشه كان معايا بخا خ شطة في شنطتي دايما رشيت على عينيهم شطة وجريت بس فيه شاب منهم مسك ني من دراعي ولفه لورا قر ب مني واخد بخاخ الشطة من ايدي رماه علأرض وانا حاولت اهر ب قام ضار بني بالقلم جامد انا اتص-دمت ساعتها لان دي كانت اول مره راجل يمد ايده عليا ومكنتش اخر مره (ضحكت بوجع وكملت) حسيت ساعتها ان في حد جيه عليا وانا محدش يجي عليا ابدا ادي ته بالقلم زي ما ادا ني ويمكن اقوى منه بصلي الشاب بصد@مة وغضب وقالي انت ازاي تتجرأي ولسه هيكمل الكلمة كنت ادي ته برجلي تح ت الحز ام وكنت جايبه حاجه ساقعة في ازاز مسكت الازازة ضر بتها على راسه اتكسر ت والشاب وقع علأرض والتلاته كانوا نايمين علأرض حاولوا التانين يقوموا بس عينيهم كانت بتحرقهم بسبب الشطة مقدروش يقاوموا الالم وفضلوا علأرض
يامن ابتسم لشجاعتها وقوتها/جدعة
فرح/بابا الي كان معلمني الحاجات دي انا واختي وكان معلمنا ان مفيش حد يجي علينا ونتصرف ازاي لو راجل قر ب مننا وحاول يإذ ينا الشجاعة دي وخداها منه... انا واثقة ان عماد هو الي كان باعتهم لانه اعترفلي بدا لي-لة الد خلة... يوميها رجعت البيت قعدت اعيط من الي حصلي وكان تفكيري يروح للو كانوا اذ وني كان ابويا هيعمل فيا اي وقتها عماد راح لابويا بورسعيد واتفق معاه على كتب الكتاب وانا كنت في السكن مش دريانا بلي بيحصل راح واداله صور مفبر كة عني صور وحشه متر كبة بس ابويا غلبان ميعرفش في الحاجات دي اوي واتصدم من الي شافه وكرهني اكتر
