رواية لهيب قسوتك بقلم نورهان نصار (كاملة)
صوت جرس الباب..
حور باستغراب
يا ترى مين اللي بره..ما هو أكيد سليم معاه المفتاح.
و فضلت قاعدة ساكتة و جرس الباب فضل يرن كتير...فقالت بتوتر
خلاص هقوم افتح تلاقيه هو و نسى مفاتيحه.
قامت و مشت بخطوات بطيئة للباب..و فتحته و اتفاجئت بوجود راجل غريب ادامها...
بصلها من تحت لفوق و باستغراب
مش شقة دكتور سليم الجندي برضه.
ل...اه..هي.
ضيق عينه و بجدية
اومال أنتي مين!!
اتوترت أكتر من جواها لكن جمعت شجاعتها و بجدية
حضرتك اللي مين..عمال تخبط على الباب
بطريقة غريبة و أول ما افتح تسأل أسئلة ورا بعضها.. أنت اللي مين!!!!
اتعصب من طريقتها و بصوت عالي
أنا برضه اللي مين يا صايعة يا ژبالة يا اللي ملكيش أهل.
بدأت أبواب الشقق اللي جمبهم تتفتح و الناس تخرج..فقفلت باب الشقة بسرعة في وشهم و پخوف
كان قاعد بيشرب القهوه بتاعته في روقان تام لكن اتفاجئ لما لقى سليم داخل عليه و بيزعق
قوملي يا رشاد...و عرفني ابن ال.....شريكك فين.
مسكه سليم من هدومه و قومه فقال پخوف
ايه يا سليم فيه ايه و مين ده اللي بتتكلم عنه.
سليم پحده أكبر
خالد الشيمي يا اخويا...هتقول هو فين و الا أقسم بربي أكون معلقك على باب شركتك.
يا جماعة حد يطلب الأمن.
كانت بتلف حوالين نفسها في الشقة تدور على أي حاجة أو رقم يوصلها بسليم عشان يلحقها من اللي بيحصل بره...
سليم بحدة
رشااااااااااد تعرفني مكانه و هسيبك بدل ما و أقسم بربي ھقتلك و هقتتتتتتللللللله.
و رفع رشاد من هدومه على الحيطة و كان رشاد خاېف جدا من سليم..
حلو جيتم لقضاكم خلينا نسيب كادو صغير لخالد بيه.
و زق رشاد لركن بعيد في الأوضة و بدأ يضرب أفراد الأمن بكل قوة....
دخلت أوضة مكتبه لقت اللاب توب بتاعه فقالت بدعاء
يارب يكون فاتح اكونته عليه.
و قعدت بسرعة تفتحه و حمدت ربنا بصوت عالي لما لقت أكونته موجود...و بدأت دموعها تنزل بضعف.
دخلت بعتتله رسالةمن فضلك كلم سليم بسررررعة قوله يجي يلحقني ھيموتوني هنا
فضلت دقيقة و شافت إن نائل شاف المسدج و بعتلهاأنتي مين
ردت عليهأنا حور اللي عالجتها من يومين في بيت سليم
شاف الرسالة و مردش..فحست إنه مش مصدقها فعيطت أكتر و سندت رأسها على المكتب و صوت عياطها بقى عالي.
ايه يا جماعة هنفضل قاعدين كده..و ال...دي جوه...شكلنا ايه ادام سكان المنطقة..كده عمارتنا هتتشبه..
رد راجل كبير بجدية
يعني نعمل ايه يعني نكسر عليها باب الشقة..افرض قريبته.
رد راجل تاني بحدة
قريبة مين