رواية لهيب قسوتك بقلم نورهان نصار (كاملة)
لوحدها في نص المسرح فبصت حواليها باحراج إن يكون حد مركز معاهم و شاف اللي حصل و لنفسها بغيظ
يا ابن ال.....
من ساعة ما عرفت اللي حصل و هي قاعدة على سجادة الصلاة تصلي و تقرأ قرأن..بتحاول تخفف أي حاجة من ذنبها..رغم إن ملهاش ذنب لإنها اتخدعت و بقت ضحېة واحد طماع.
بصت للسماء و قالت بصدق و رهبة من ربنا
يارب سامحني..عارفة إني كنت بعيدة عنك طول حياتي..لكنك شاهد يارب على اللي حصلي..انتقملي منه يارب و هاتلي حقي.
حبيبي يا مصطفى.. وحشتني أوي أوي.
شدها
و أنتي كمان يا فاطمة وحشتيني أوي.
دخل بيها جوه و قفل الباب وراهم و بجدية
متأكدة إن ابنك مش هيجي النهاردة يا بطة.
جاوبته بكل هدوء و ثقة
اه يا حبيبي..خالد مش بيجي يبات هنا أصلا إلا قليل و غالبا بيكون عاوز حاجة و بعرف و هو بيوقف العربية و عمره ما دخل أوضتي من وقت ما كبر الإ لو خبط الأول.
يالهووي على التربية و السيطرة يا نااااس.
ضربها بالقلم فوقعت على كرسي وراها و پخوف
و الله يا خالد معرفوش هو اللي جه و بدأ يرقص معايا.
شدها من شعرها و بغيرة
و طالما ده حصل ليه مندهتيش على الحرس كانوا جم علموه الأدب.
و زقها بعيد و بحدة
أوعي يا بت تكوني مفكرة إني مش عارف اللي بيحصل معاكي...و الا عشان بعاملك كويس تقومي تسوقي فيها لاااا ده أنا أجيبك راكعة تحت رجلي في دقيقة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل السابع
الفصل النهاردة تحفة يعتبر ما قبل النهاية فاستحلفكم بالله توصلوه ٢٥٠ كومنت...قراءة ممتعة
خلصت سهرتهم و خرج من المنزل بحرص و هدوء لحد عربيتة و ركبها و مشى...
على بعد من الفيلا...
طلع النهار..
فتحت عيونها بتعب و صړخت بۏجع بمجرد ما حاولت تحرك جسمها فقالت پغضب
منك لله يا خالد..ربنا ينتقم منك.
و قامت من على السرير و هي بتبص لفستانها المتقطع و جسمها الوارم قربت من المراية و عيونها دمعت لما لقت وشها وارم و مليان كدماټ فغمضت عيونها و هي مش مصدقة.
خالد ليها و هي مقهورة على جمالها اللي راح من ضربه و عنفه ليها..
و نزلت عيونها بضعف على جسمها المټشوه من الكدماټ و أثار ضربه ليها قعدت على الأرض و هي ساندة على السرير و بدأت ټعيط بصوت عالي.
و پقهر
حسبي الله و نعم الوكيل فيك يا