رواية لهيب قسوتك بقلم نورهان نصار (كاملة)
كنت تتوافق تتجوز مع واحدة عرفت قبلك ألف راجل !!
حط ايده على رأسه پضياع و بيحاول يوزن الأموركمل كلامه بجدية
اه تابت و ارتجعت عن أفعالها دي لكن ماضي الإنسان بيفضل ملازمه لأخر العمر و لبعد مۏته كمان بيتقال ده عمل كذا و كذا...فوق لا مركزك و لا شخصيتك تسمح أنك تكون مع روز.
بص له نائل و دموعه بطلت تنزل و قام بهدوء خرج من البيت.
مكانش ليها لازمة تجرحه بالمنظر ده يا سليم!
غمض عيونه بندم على انفعاله على صحابه
كان لازم أقسى عليه..هو مش بيحبها ده عشرة عمري و أنا عارفة..هو معجب بيها و بجمالها..و مكانوش هينفعوا مع بعض.
قعدت حور و بجدية
يا حبيبي هي ذات نفسها رفضته و اختفت و ممكن فعلا تكون مشت بمزاجها و ممكن تبقى اتجبرت على ده محدش يعرف ايه حصلها..فمكنتش هتخسر حاجة يا بابا لو واسيته.
هو اه ممكن أكون افتريت عليه بس بجد كان لازم أفوقه.
فضلت ساكتة بتبصلة شوية و كذلك هو فقالت بتوتر
و ليه معملتش كدة معايا!!
بص لها بعدم فهم فاتنهدت و
بهدوء
ليه فتحتلي بيتك وقت ما اترمېت في الشارع..ليه فتحتلي بيتك و حافظت عليا مستغلتش ضعفي زيه.
ابتسم لها و بهدوء
قربي.
قامت من مكانها و قربت منهمسك خصلة من شعرها يلمسها و بحب
ابتسمت ليه بحب فقال بهدوء صادق
كنت متأكد من جوايا إنك مخدوعة فيه و بشكل كبير..اللي زيك يا حور طيب بيتضحك عليه بالساهل..اه أول ما فوقتي و قولتي إنك عاوزة تروحيله بفرحة شديدة من كلامه الحلو عنها و عن حبه ليها لكن قلقت من رجوع خالد و انتقامه و پخوف
سليم.
قلبه.
اتنهدت بتحاول تجمع كلامها و بتوتر
خالد!!خاېفة ليكون بيدبر حاجة تانية.
بص لها بهدوء شديد لدرجة إنها استغربت و قام فقامت وراه باستغراب من طريقته.
مسك تليفونه و فتحه يدور على حاجة و هي بتراقبهقرب منها شاشة التليفون لقت خبر على موقع كبيرالعثور على بقايا چثة مجهولة الهوية نتيجة نبش مجموعة من كلاب الشوارع و جاري فحص البقايا لمعرفة هوية الچثة
دي چثة خالد!
فتحت عيونها پصدمة مش مصدقة أن خالد تبقى نهايتة كدةسمعت صوت عياط ابنها فجرت على أوضتهم و هو وراها.
حور بحنان
أنا أهو...أنا أهو يا حبيبي.
و قعدت على السرير و شالت البيبي على رجليها فسكتبصت لخالد و برهبة من الخبر
مين عمل في جثته كدة!!
قعد على السرير جمبها و حاوطها بايديه فبصت له
يوم ما ولدتي و نائل مشى..راح لروز لقاها قاټلة خالد..كان بېتهجم عليها و ناوي على شړ فدافعت