رواية لهيب قسوتك بقلم نورهان نصار (كاملة)
عرفت إن في حد قال كلام ليه إيحاء مش لطيف يستحمل اللي هيجراله...
و لف يراقب ردود كل الناس حواليه و فوقه في الأدوار التانية و بكل هدوء و ثقة مشى لأوضة العمليات..
دخل لقاها نايمة بفعل المهدئ..شالها و خرج بيها بهدوء و ثقة تحت أنظار الكل و رجع بيها مرة تانية على بيته.
لسه قاعد على السرير و بيضحك بصوت عالي و پجنون
ااااااه بقى نص مليون مشاهدة في أقل من ساعة يا حور لا و كمان وشك مش باين...اومال لو باين كنتي جبتي كام..
و رجع يضحك تاني مرة بصوت عالي..
كانت روز بره في الصالة قاعدة سامعة كل كلامه فقالت پخوف و قلق
لا ده شكله اټجنن رسمي..لما بنت عمه اللي من لحمه و من دمه عمل فيها كده عشان الميراث..لا ده بعد كده أبقى مصحصحاله ده ملوش أمان.
كان في المطبخ بيحضر الأكل لأن محدش منهم أكل حاجة من وقت ما شافوا بعض..خلص و قعد على كنبة الصالون و فتح التليفزيون.
بدأ يقلب بملل لحد ما حس بحركة وراه...لف بسرعة لقاها و كان شعرها رطب و لابسه بيجاما جابها ليها و لسه هتتكلم رفع ايده و بهدوء
انتي لا فيكي طاقة تتكلمي و لا أنا فيا طاقة اسمعك فاستني نأكل حاجة و نبقى نتكلم.
سكتت لأنها فعلا معندهاش طاقة للكلام و قعدت بضعف على كرسي..
فضلوا كده شوية و بعدين قام و بدأ يحضر طبق ليها و طبق ليه..و خرج ليها و أداها طبقها و قعد و بدأوا يأكلوا في هدوء...كل واحد بيستجمع طاقة لنقاشهم اللي هيطول.
فلاش باك
قرب منها خالد بمكر
يا حبيبتي متقلقيش دي ورقة بس هنكتبها ما بينا عشان ماما مسافرة و هترجع كمان كام شهر و أنتي عارفة مقدرش على بعدك.
سكتت بتحاول تجمع أفكارها لأنها اتوترت جدا لمجرد معرفتها بطلبه و برفض
لا يا خالد و بعدين احنا كده كده مخطوبين و هنتجوز على سنة الله و رسوله ليه بقى نعمل كده.
خالد بجدية
يا حور ايه يعني لما نتجوز عرفي و وقت الجواز نحوله لرسمي...و بعدين ما فيه ناس كتير بتعمل كده يا روحي.
و بصلها بترجي عشان توافق لكن ازاي توافق على حاجة زي دي..
حور لنفسها
أنا اه خالد بيحبني و وقف جمبي كتير بس مستحيل أوافق على طلبه ده لا مش هرخص نفسي.
خالد يا نتجوز رسمي و نستني آنطي فاطمة على ما ترجع و نعمل الفرح يا تستني لما ترجع غير كده لا.
خالد حس إنه لو صمم هيتكشف فرفع أيدها الكتاب و ماما لما ترجع نعمل الفرح..هعملك أكبر فرح في مصر كلها كل الناس هيتكلموا عنده.
اتنهدت براحه لموافقته على كلامها و بدموع
ربنا يخليك ليا يا حبيبي..طب بص أنا