رواية غرام المتجبر بقلم شيماء سعيد
إليها بتحذير..
عليا حسبي على كلامك....
صړخ بالألم و هو يحاول أبعاد تلك المتوحشة عنه إلا أنها كانت بيد من حديد...
نزلت بعدما شعرت بطعم الډماء في فمها ثم اردفت هي بتحذير...
بقولك ايه أنا يلا انا مش هسكت بعد كده... و مفيش حاجة اسمها مش رايح تاني.. هتروح و هتتعالج بدل و ربنا أعمل فيك زي ما الست عملت في جوزها...
و هي عملت إيه في جوزها قټلته...
ضړبت بيدها عدت مرات على زرعه ثم قالت بجديه مخيفه...
القټل ده بتاع الستات الدلوعه لكن أنا لا..
نظر إليها بشك...
امال هتعملي أيه...
نظرت إلى مكان معين به ثم قالت بخبث...
هتبقى لا تنفع طبيعي و لا تنفع لداء السيطره اللي واصل عندك لحد الافترى...
قهقه بمرح عندما وصل إليه مخزي حديثها وبخبث...
قائلا بجديه...
أنا حاسه إنك موجع و هسكت بس مش معنى ده إني هسكت على طول النهارده بس لحد ما تقرر تقولي حصل ايه من غير خجل أو حرج...
_____شيماء سعيد______
كان جلال يجلس بغرفة مكتبه و هو يكاد ينفجر من الڠضب..
حتى دلف إليه صفوت و على وجهه علامات الانتصار..
ايه اللي حصل!...
قال الآخر بجديه و ثقه...
كله زي ما حضرتك أمرت عرفنا المكان و كمان اللي أمرت بيه دلوقتي في المكان اللي حضرتك قولت عليه...
قام من مكانه و هو يقول بلهفة...
مش مهم ده دلوقتي المهم هي عايزها حيه عشان ڼاري تبرد..
هي في قصر خيري المحمدي...
قال بأمر و هو يخرج من الغرفه...
_____شيماء سعيد______
الفصل التاسع عشر بقلم شيماء سعيد
في قصر خيري المحمدي كان المشهد كالآتي غرام تجلس وضعه ساق على الاخر...
و تنظر لذلك المقيد أمامها بكل كبرياء و غموض فالقادم ملكها هي...
ابتسمت إليه ببرود و هي تردف..
معلش يا خالو حاسه أنك عايز تتكلم بس دورك في الكلام انتهى.. استنى ثواني في بطل الحكايه لما يوصل هتعرف كل حاجه....
ابتسم ابتسامه مرعبه بها الكثير من المعاني و هو ينظر لخيري...
ثم جلس على المقعد المجاور لغرام مقبلا يدها بحنان و اشتياق...
ثم اردفت و هو ينظر داخل عيناها...
غرامي وحشتيني بشكل لا تتخيله...
حاولت إخفاء ابتسامتها و قالت بجديه و هي تشيل يدها من بين يده...
ثم قامت من مكانها و أدت التحيه العسكريه...
كل حاجه زي ما حضرتك أمرت يا فندم...
اختفت ابتسامته و عاد للمتجبر مره اخرى ثم أشار إليها بجلوس...
عاد بنظره لخيري المقيد بالفراش قائلا ببرود...
طبعا دلوقتي بتفكر تهرب إزاي أو أنا مين... بس ماشي نبدأ الحكايه من الاول... أنا سياده المقدمه جلال خالد مهران... خيري المحمدي مدوخ الحكومه كلها وراه لحد ما قضيتك وقعت تحت ايدي.. و بدأ الف الخيط و مش عارف اوصل إزاي لحد ما حمدي جه بنفس يبلغ عنك و يقول كل حاجه...
قام من مقعده مكملا..
و من هنا بدأت لعبه من أول ما أخدت عربيه الكبده بتاعت حمدي... لحد ما اتعرفت على غرام كنت في الاول برسم أخليها تحبني بس أنا اللي وقعت و عشقتها و قلت لها كل حاجه بس هي فكرت إني بضحك عليها و بعدت عني... و باقي القصه مشيت زي ما أنا راسم بالظبط لحد ما كلب زيك لعب لعبه قذره زيه و عملت عملتك في غرام و صلاح... وقتها كان لازم حبيبتي تكون قريبه و أخويا و فعلا لحد برضو لما بغبائك ضړبتها پالنار و كنت فاكر أنه رصاص قاټل زي ما أنا قولت عليه... و زي ما أنت شايف وقعت يا خيري و قصتك اتقفلت...
حاول الآخر الحديثه و لكنه لم يقدر بسبب ذلك الشيء الموضوع على فمه...
جلال منه أكثر ثم أزال ذلك الشيء بقوه مثلما فعل هو مع غرامه...
تحدث خيري ببرود على عكس ذلك الموقف الذي يحيطه الآن...
مفيش حاجه تثبت اني مچرم يا سياده المقدم..
تلك المره تحدثت غرام و هي تضع يدها على تلك السلسلة الموضوعه على صدرها...
كل كلمه أنت قولتها متسجله بإذن نيابه يا خالو.. يعني مفيش مهرب...
ثم وضعت يدها على رأسها كأنها نسيت شئ قائله..
اه نسيت بالنسبه لتعذيب فجلال مستحيل يمد أيده على غرامه... و كل ده عشان شويه الرجاله بتوعك اللي وسط رجاله جلال...
نظر الآخر لهم مثل المچنون مستحيل تكون تلك نهايته...
خيري المحمدي لن ينتهي بتلك الطريقة فهو الۏحش الذي يخشى منه الجميع...
كانت عينه معلقه بغرام كيف كانت تعيش معه سنوات و هي تريد تدميره...
دلف بحاله هستيريه ېصرخ و يحاول فك تلك القيود ليصل لها...
لن يتركها حيه ثمن الخيانه المۏت يجب أن تكون مع والدتها الآن...
اردف پغضب و