الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشق ثائر كاااامله

انت في الصفحة 17 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


نظرت والدتها لها بقله حيله بينما دموع آيه تنزل بقهر وحزن 

حتى قاطعهم جرس الباب اتجهت ام آيه لفتحه بينما وقفت آيه مكانها تنظر لذالك الجالس بكرهه وحقد حتى سمعت صوت عُمر خلفها باستغراب: آيه 

دخل الجميع الى الداخل تحت استغرابهم من وجود الماذون وهيئه آيه الباكيه 

بينما نظر مصطفى الى الجميع بسخريه: كويس جيتوا تشهدوا على جوزاى انا وآيه 

نظر ثائر اليه بصدم#مه: مصطفى!!!!! 

بينما نظر اليه عُمر اليه بصدم#مه وغضب: جواز مين يا بن*** 

ولكن انتبهه الجميع لص@راخ تميمه وسقطوها على الأرض غائبه عن الوعي

[٤/‏٨ ١١:٥٨ م] Alaa Hosny: الفصل التاسع 

انتبهه الجميع الى صراخ تميمه وسقوطها أرضًا، فاق ثائر قبلهم واتجه اليها بسرعه وقلق أن يصيبها مكروه وخرج من المنزل مسرعًا خالفًا تركه نيرات تشتعل من الغضل والصدم#مه والحزن 

جرت آيه الى الباب بسرعه لتجد قبضته تقبض عليها بقسوه وعيةن مظلمه: إنتِ رايحه فين يا ست هانم لسه مكتبناش الكتاب 

نظرت له بدموع وهى تسحب يدها بقوه:انا مش هسيب صاحبتى تعبانه وانا بتجوز انا مش زيك شيطا*نه 

كاد ان يمسكها مره اخرى ولكن وقف عُمر امامها تلك المره وهو ينظر له بغضب وغيره: إبعد عنها وأخرج من هنا بهدوؤ علشان متندمش على اليوم الى اتعلمت فيه تمشى 

نظر له بسخريه ونيران تأجج من عيناه: إنت الى هتخلينى أندم إنى مشيت وريناى 

مسك عُمر تلاتيب قميصه بغضب وكاد ان يسدد له لكمه لكن مسك والده قبضه يده بسرعه ونظر الى مصطفى بنظرات غاضبه ثم تحول الى ابنه: مش وقته يا عُمر تعالى نطمن على أختك الأول يبنى 

تركهه عُمر بغضب بينما نظر الى آيه: تعالى معانا انا مش هسيبك مع الحيو*ان دا تانى 

صرخ به مصطفى بغضب: تروح فين مش هتمشى من هنا غير لما نكتب الكتاب انتوا فاهمين 

: معندناش بنات للجواز يبنى 

نظروا الى صاحبه الصوت وجدوا والده آيه تقف امام مصطفي بجمود وهى تقول: زى ما سمعت الانسان بيظهر على حقيقته وقت العصبيه وانت شكلك وراك حكايه كبيره علشان تسرعك فى الجوازه دى وانا بنتى مش معيوبه علشان أرميها للنار بأيدي مع السلامه يبنى كل شئ قسمه ونصيب 

نظر لهم جميعًا قد تدمرت كل خططه مره أخره بسبب تلك الغبيه نظر الى عُمر الذى أردف ببرود: اتفضل الباب مفتوح برااا 

نظر له بعيون مشتعله: هخليك تندم على كلامك دا وبكره تقول مصطفي قال 

ثم تركهم بعدما وجهه انظاره الى آيه بوعيد وتهديد وخرج بغضب يحرق الاخضر واليابس بينما تتابعه نظرات والد تميمه بغموض وحزن.. حتى اتجه الجميع الى المستشفى التى اخبرهم بها ثائر حتى يطمئنوا على تميمه وعلى الطفل...

كان يقف امام الغرفه وهو يسير ذهابًا وإيابًا بتوتر لأول مره يكاد قلبه ان يخرج من ضلوعه من الخوف عندما حملها كالجسده الهامده بدون حركه، لا يعرف ماذا أصابها

 لتص@رخ فجأه ويغمى عليها، هل من الممكن ان تتأذى لا لا والطفله نعم لا يريد ان تتاذى الصغيره أيضًا، لم يملك وقتًا ليستغرب من تصرفاته وقلقه عليها وعلى ابنتها بذالك الخوف والقلق كان ينصب كل تفكيره فقط على خروجها الآن بسلام وأن تنير غرفتها وتجلس معه من جديد 

بعد قليل... 

خرجت الطبيبه من الغرفه وهى تنظر للذى اتجه اليها بسرعه البرق وهتف بتوتر: تميمه اخبارها إييه.. هى كويسه صح هتخف مش كده 

هزت الطبيبه رأسها بإبتسامه مطمأنه: هى كويسه جدًا بس محتاجه شويه راحه هى اتعرضت لضغط عصبى انا اديتها حقنه مهدأ تريح اعصابها وتنيمها ساعتين وهتفوق وتقدر تاخدها وتمشى 

زفر براحه واخذ يحمد ربه على خروجها سالمه واتجه الى غرفتها واقترب منها بوجهه الشاحب كانها رأت كاب@وسًا مر@عبًا وحبيبات العرق التى تنثر على جبينها اقترب منها بسرعه ومسك يديها بقلق وهو يهمس لها بعبارات الاطمئنان والحنان حتى هدأت روعتها قليلا وأكملت نومها بهدوؤ بينما هو اخذ يمرر يديه على وجهها بشغف وكانه لا يمل من ملامحها المهلكه له تنهد بتعب: أنا مبقتش فاهم حاجه وحياتنا دى ماشيه أزاى قلبى مقسوم نصين مش عارف أختار حاسس أنى هكون انانى لو سيبت نوران انا وعدتها انى هفضل جمبها بس.. 

ثم تنهد ونظر لها بحزن: غصب عنى حبيتك إتعلقت بيكِ عيونك سا@حرنى من تلات سنين وانا بتجاهل شبح عنيكى الى بيظهر قدامى لما كنت بغمض عينى لما رجعتى قعدت اقنع نفسى بالسبب دا علشان اكرهك بس كنت بكدب على نفسى وعليكِ، عارفه ولحد الآن أنا

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 36 صفحات