الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشق ثائر كاااامله

انت في الصفحة 22 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

 حاجه.. حصلك حاجه 

نظرت الى والدها بدموع وضمته باشتياق: انا كويسه يا حبيبى انا بقيت كويسه دلوقتى 

ضمها اليه بدموع وهو يهمس لها بندم: انا اسف وحشتينى اوى يا بنتى 

نزلت دموعها بقوه اكثر: وانت كمان وحشتنى اوى يا بابا اوى 

تابع ثائر الموقف بدمعه خان@ته، فهو سعيد برجوع عل@اقه تميمه بوالدها بعد ان كانت متوتره منذ حا@دثه اغتصا*بها ليتأكد ان عاطفه الأب لا مثيل لها بالعالم 

فاقوا على صوت عُمر بغيظ: طيب ممكن يعنى تسيب بنتك الى وحشتك علشان اتجوزت ونطلع تجوزنى علشان أوحشك انا كمان 

ضحك عليه الجميع بخفه لتمسح تميمه دموعها بمرح: الى متغاظ اهو امشى يلاا روح اتقدملها لوحدك انا هاخد بابا ونتعشى سوا ونسيبك 

صرخ بهم بغضب: والله دا انا أعملكم قت*يل هنا قال تمشوا قال مش كفايه متأخرين 

شدها ثائر الى حض@نه بمرح وهو يغمز لها: اختك الى بتتأخر فى اللبس 

نظرت له بغيظ طفولى: لييه انا الى مكنتش لايقه فرده الشراب بتاعتى ولا إنت 

رفع كتفيه ببرائه: ما انتِ الى ضيعتيها الاه 

ولكن سرعان ما قبل جبينها بحب: بس انتِ تضيعى الى انتِ عايزااه يا حبيبتى 

احمرت خجلًا من كلامه امامه والدها وأخيها وتخفى راسها بص@دره، بينما ضحك الجميع على خجلها ليردف عُمر ضاحكًا: طيب يلاا نطلع بدل ما تنف*جر من الكسوف 

ليضمها ثائر اليه بشده بينما سار عُمر ووالده امامهم ليهمس لها بحب: يلا نطلع علشان عندنا ليله طويله النهارده يا سمو الاميره 

لتتتركه وتلحق بوالدها واخيها من الخجل ليضحك عليها بخفه ويصعدوا سويًا الى الأعلى.. 

Back 

مسحت دموعها على صديقتها التى وقعت فى حب زوجها وهى لا تدرى، كيف تحولت تلك الزيجه لستر حملها الى قصه حب كبيره تظهر هكذا فى عيونهم 

لتمسك يد عُمر بإبتسامه هادئه: هيقوم علشانها والله وهيبقى كويس 

هز رأسه بهدوؤ وهو يرردد: يارب يارب

فتح عيونه بتعب وهو يغلقها ويفتحها ليعتاد على الضوء الذى حوله لينظر الى تلك الاجهزه التى حاوله بضيق، لينتبه على دخولها الى الغرفه وملامح الخ@وف على وجهها لتتوجه اليه بقلق: ثائر 

نظر إليها بصدم#مه وأستغراب: نوران 

هز رأسها بابتسامه بسيطه: أيوه يا ثائر انت كويس؟ 

هز راسه بتعب: ايوه كويس، بس انتِ فين يا روان بقالى فتره مش عارف أوصلك 

ابتسمت بهدوؤ ووضعت يديها على قلبه برفق: علشان دا مش فاكرنى ولا عايز يفتكرنى، بس دا 

ثم أشارت على رأسه برفق: دا بيصارع علشان يفتكرنى يا ثائر 

نظر حوله بتوتر: لا يا نوران أنا بحب.. 

قاطعته بابتسامه: هشش أنا فاهمه متكدبش يا ثائر انت بتكدب على نفسك الحقيقه الى بقالك كتير بتخبيها لازم تظهرها ليك الأول علشان تميمه 

نظر لها بتوتر: ت.. تميمه مالها 

: تميمه مستنياك زى ما انت مستنيها بقالك تلات سنين يا ثائر طول ما انت معايا كنت بعقلك لكن قلبك كان ليها من زمان مش ليا ولا عمره هيبقا ليا 

نظر لها بحزن وندم: نوران صدقينى انا حولت بس.. 

تنهد بنفس ابتسامتها الراقيه: ‏مُرهق كمن ركض في طريق طويل هاربًا من كُل شيء، حتى وصل مُنهكًا إلى مكان يُشبه تمامًا ما كان يهرب منه.

ابعد نظره عنها بحزن هو لا يقدر على مواجهتها ليشعر بيدها على شعره برفق: انت مخونتنيش أنا مشيت قبل ما تخونى يا ثائر 

عقد حاجبيه بأستغراب من كلامها لينظر اليها ولكن لم يجدها امامه لينظر الى ارجاء الغرفه باستغراب: نوران؟!

: ثائر فاق يا تميمه 

كانت تجلس مع عُمر وآيه فى الكافتيريا لتحاول ان تاكل اى شئ من أجل طفلتها،

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 36 صفحات