الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشق ثائر كاااامله

انت في الصفحة 28 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

 ازعجناك معانا بليل كده بس أديك شايف بيحبها ازاى 

هز عثمان رأسه بابتسامه: ولا يهمك يا بيه ربنا يحفظهم لبعض 

تنهدت حنان: يارب يارب...

اما فى الأعلى وصل بها الى الغرفه ووضعها على السرير برفق كادت ان تقوم ولكنه صعد فوقها بقوه وهو ينظر اليها بخبث ومره، بينما هى نظرت الى الجهه الأخرى بضيق: على فكره كده عيب الى عملته دا 

رفع حاجبيه بسخريه: والله عيب ومش عيب انك تخضينى كده انا قلبى كان هيقف 

نظرت داخل عيونه بصدم#مه: بعد الشر عن قلبك متقولش كده 

اقترب بوجهه منها اكثر بحب: خايفه عليا؟! 

هزت رأسها بخجل وهى تبتعد بعيونها عنه بخجل من قربه المهلك لها ليبتسم بحب: لسه بتتكسفى منى يا تميمه 

لم ترد عليه وهى مازالت تتحاشى النظر اليه ليرفع وجهها اليه بيده برفق وهو ينظر داخل غابتها الكثيفه التى تتزين بوجهها الأحمر من الخجل لتصبح مثيره للأكل، ليلتهم شفتيها بحب وعشق جارف يوضع فيه كل توتر الدقائق السابقه وخوفه عليها بينما هى تبادله بحب شوق ولهفه ليصبح غير قادر على التحمل أكثر ليغوصوا معًا فى عالم خاص بهم قد نسجوا سويًا فبالرغم من حمل تميمه الا انه كان يشعر انه اول رجل يلمسها بسبب انعدام خبرتها وهو ما جعله يشعر بالسعاده لأنها تتمتع معه فقط ولم تتمتع مع غيره، اما هى فكانت فى عالم أخر من الحب والحنان فقط كانت كل لمساته كانت بمثابه تعريف لها عن حبه لها فهى لاول مره تجرب تلك المشاعر والأحساسيس الجميله التى لم تكن سوى مع ثائر فقط،لتغلق ستائر الليل على هؤلاء المعشوقان إستعداد لمصيبه تزلزل حياتهم سويًا......

فتحت عيونها بتعب وهى تشعر بالألم فى كافه جسدها، لتغمض عيناها مره اخرى من الألم لا تستطيع التحمل أكثر لتطلف أااه خفيفه ينتفض من اجلها الجالسها امامها ليتجه اليها بقلق وخوف: آيه انتِ كويسه فى اييه الى بيوجعك؟ 

فتحت عيونها بصدم#مه من الصوت الذى امامها لتجده عُمر يجلس امامها وهو يمسك يديها بقلق وخوف لتنزل دموعها بصدم#مه واشتياق: عُمر انت هنا بجد؟!! 

ليومأ لها برأسه بدموع على حالتها ودموعها لتحاول الاعتدال لتصرخ بألم ليتجهه اليها بسرعه ويضمها الى صدره بحزن ودموع: خلاص يا حبيبتى أهدى اهدى وكل حاجه هتبقا كويس والله متقلقيش انا معاكي 

لتتمسك به بدموع وهى تشهق بع@نف: ك.. كان عايز يغت... يغتصب*نى يا عُمر ض.. ضر*بنى كتير اوى.. وأنا... 

لتنهار باكيه داخل احضانه بألم عندما تذكرت ما حدث، ليشدد من احتضانه لها بغضب: والله همو*ته يا آيه هخليه يتمنى المو*ت ومياخدوش متخافيش يا حبيبتى أنا معاكى والله مش هسيبك 

لتدخل الى حض@نه لتشعر نفسها بالأمان ويظلوا هكذا لفتره حتى تخرج من حضنه وتنظر له بدموع: أنا مكنتش عايزاك تطلقنى هو الى طلب منى كده والله علشان يعالجك دا كان شرطه وانت كانت حالتك صعبه يا عُمر أوى فوافقت بس غصب عنى متزعليش من

 والله أنا... 

قاطعها ووضع وجهها بين يديه بحنان وحب: يا حبيبتى انا مزعلتش منك انا كنت عارف انه هو الى خلاكى تقولى كده فاكره لما قولتيلى حتى لو طلبت منك تبعد أوعى تبعد علشان كده انا عمرى ما أبعد فاهمه عمرى ما هبعد عنك 

لتضمه اليه بسعاده: ربنا يديمك ليا يارب 

ضمها بحب وهو يفكر فى حل ومخرج لتلك المشكله وطريقه للإنتقام من ذالك المدعو مصطفى ليقاطع افكارهم دخوله الى الغرفه بكل جمود 

لتدخل آيه فى حضن عُمر اكثر بخوف وجسد يرتجف من الر@عب، بينما ضمها عُمر اليه بقوه وهو ينظر اليه بغضب: ناوى على اييه تانى 

نظر اليهم مصطفى بسخريه: ما شاء الله نبيه بس عايز اقولك حاجه انت ولا حاجه علشان تاخد اكتر من وقتك معايا انت والى جمبك دى انا خلاص مليت منكم الحقيقه كفايه كده اوى عليكم 

ثم نظر اليهم ببرود: ساعه وهتخرجوا من هنا براحتكم 

نظر اليه عُمر بإستغراب: واييه الى يخلينى أثق فى كلامك 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 36 صفحات