الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية هاربه يوم الزفاف بقلم سمسمه سيد (كاملة)

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

تلك القابعه تنظر اليه بعينان ممتلئه بالدموع ......
انتفض جالسا ينظر اليها بقلق مرددا 
_مالك! انتي كويسه !
هزت رأسها بالنفي دلاله علي وجود شئ بها ...
ناظرا اليه بقلق اكبر 
_في حاجه بټوجعك ! قوليلي ايه بيوجعك اجبلك الدكتوره
ارتمت واجهشت بالبكاء ليربت علي ظهرها بحنو مرددا بهدوء 
_اهدي

وكله هيبقي تمام
ظل يربت علي ظهرها حتي غفت ....
في صباح اليوم التالي....
فتحت عيناها تنظر حولها بتفحص حتي وقع بصرها علي ذلك الواقف امام المرآه يهندم ثيابه بهدوء وبرود
اعتدلت في فراشها ومازالت تنظر اليه كان يتابعها منذ ان قامت بفتح عيناها دون ان تنتبه ....
اردفت بهدوء 
_صباح الخير
التفتت لينظر اليها ببرود دون الإجابة ومن ثم اتجه الي الخارج ....
اطلقت تنهيده حاره يبدو ان الطريق امامها طويل لمراضاته وقفت لتتجه نحو المرحاض لتقوم بأخذ حمام دافئ يزيل ارهاق وتعب جسدها....
بعد مرور بعض الوقت ...
خرجت مرتديه روب الحمام الخاص البرنص وهي تزفر بضيق بعد ان نست اخذ ثيابها معها ..
اتسعت عيناها وهي تجده امامها مواليا ظهره لها ويتحدث في هاتفه ببعض الحده والعصبيه .....
استدارت لتسير علي اطراف اصابعها وهي تهمس بخفوت 
_اجري ياقوت ده متعصب احييه لو هيبلعني
تصلب جسدها لتقف بمكانها بعد ان سمعته يردف اسمها بصوت جهوري 
_قوووت
وضعت قوت يدها علي عيناها متمتمه 
_ياحزن الحزن
وضعت قوت يدها علي عيناها متمتمه 
_ياحزن الحزن
ظلت واقفه كما هي ليعيد قسور الارداف بااسمها 
_قوووت
عضت علي شفتيها السفليه لتلتف بجسدها ناظره اليه تزامنا من تقدمه منها ....
ارتسمت ابتسامه مهتزه فوق ثغرها لتنظر الي خطواته المتقدمه نحوها ...
وقف قسور امامها اخذ ينظر اليها بتفحص والي ارتجاف جسدها الذي تحاول اخفاؤه ....
اردف بصوت اجش 
_هو انا مش بنادي عليكي!
اردفت قوتببعض الهدوء 
_مسمعتش
رفع قسور حاجبه الايسر ليردد 
_والله
أومت برأسها بالإيجاب تؤكد حديثها السابق ليتابع قائلا 
_طيب يلا عاوزك
امسكت بااطراف روب الاستحمام وهي تنظر اليه بتوجس مردده 
_نعم!!
نظر الي حركتها ليبتسم بسخريه مرددا 
_لا مش عاوز اللي في دماغك ده مبقتيش نوعي المفضل عاوز اتكلم معاكي اا
قاطعته صاړخه 
_نعم ياحبيبي مبقتش اييه ياضنايا قول انك رمرام يااخويا وذوقك بقي بيئه
ضيق عيناه وهو ينظر لااندفاعها بينما اخذت تتراجع بترقب وقلق حتي اصطدمت بالحائط الذي خلفها
اردف قسور وهو يجز علي اسنانه 
_صوتك ميعالاش تاني ياقوت عشان متزعليش اما بالنسبه لذوقي البيئه فاهو فعلا بيئه لاني اختارت واحده زيك
كاد فمها يصل الي الارض لكلماته نظرت اليه بعينان متسعه من الصدمه
ارتسمت نصف ابتسامه علي فمه وهو ينظر الي تعابير وجهها لينحني امام هامسا 
_بس فوقت وقررت ميبقاش ذوقي بيئه وخليها في دماغك انتي معدتيش بتأثري فيا ولا بتحركي فيا شعره واحده
كلماته جعلت تلك الانثي التي بداخلها تتمرد وشعرت بتحدي في كلماته لترفع عيناها ناظره الي عيناه بمكر 
_معدتش باثر فيك وكان ذوقك بيئه!
الفصل الثالث عشر قبل الاخير
ه
فتحت عيناها لتنظر حولها بعينان ناعسه وقعت عيناها علي ذلك الذي 
عقدت حاجبيها بعدم فهم لتضع يدها علي جبينها تفركه محاوله تذكر ماحدث
وسرعان ماارتفعت تلك الحمره الخفيفه علي وجنتيها ماان تذكرت جرأتها معه بالامس وكيف اتحدوا بعد كل تلك السنوات وسط كل مايحيط بهم وجدوا شعله صغيره من الحب وروح التحدي التي كانت بينهم في الماضي ...
وضعت يدها علي خصلاته لتعبث بها بهدوء وهي شارده اما عنه فكان يحاول تنظيم وتيرة انفاسه حتي لاتعلم انه مستيقظ...
لم يستطيع السيطره علي انفاسه لتصبح غير منتظمه رفعت حاجبها الايسر عندما شعرت باانفاسه الغير منتظمه لتحاول تخليص ذاتها ....
قام بمحاصرتها بين ذراعيه لتردف قائله 
_سيبني ياقسور
اردف بهدوء وبكلمه واحده قاطعه 
_لا
اردفت قوت پحده 
_قولت سيبني لتكون فاكر ان اللي حصل بينا ممكن يشفعلك علي اللي قولته او اللي عملته !
انتفض جالسا ينظر اليها بعصبيه مرددا 
_يشفعلي انا مش عاوز حاجه تشفعلي لاني مغلطتش في حاجه
ضيقت قوت عيناها لتردف قائله 
_مغلطتش!
هب واقفا وهو يتجه نحو المرحاض 
_ايوه مغلطتش في حاجه شايفه غير كده اتفلقي الباب يفوت جمل وابن اخوكي في اخوكي دلوقتي انا بعتهوله
اشارت الي ذاتها بااصبعها مردده بعدم تصديق 
_انت بتقولي انا الكلام ده
اردف قبل دخوله الي المرحاض 
_مش شايف حد غيرك هنا اه الكلام ليكي ولو حابه تطلقي معنديش مانع
شهقت پصدمه واتسعت عيناها ملتمعه بالدموع وضعت يدها علي فمها وهي تهز رأسها بعدم تصديق
دلف الي الداخل واغلق الباب بقوة لينتفض جسدها پخوف هبطت دموعها دون شعور منها ....
انكمشت علي ذاتها وهي تنظر حولها كاطفله لم تعد تشعر بالامان

كطفله ترك والدها يدها وسط الزحام ...
وضعت وجهها في وسادتها لتبكي بحرقه ...
بعد مرور بعض الوقت ...
خرج من المرحاض ليتجه نحو خزانته وقام ثيابه ليرتديها انهي ارتدء ثيابه لتقع عيناه علي تلك التي اصبح جسدها يرتجف بقوه ....
اتجه نحوها وبداخله صراع ينشب بين عقله وقلبه يحفزه قلبه علي التقدم اما عقله فيحفزه علي الرحيل وتركها
تراجع في اخر خطوه وهي يتابع سكون جسدها بعض الشئ ليلقي نظره اخيره عليها ومن ثم اتجه الي الخارج ...
في مكانا اخر وبالتحديد في احدي المنازل الصغيره ..
كانت تجلس تهز قدميها بتوتر
10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات