رواية قطة تتحدي فهد بقلم هالة الحسيني
المساء ...
في شركة ثائر ...
كان ثائر يفكر اين يجد والد بدور ...
ماذا يفعل ... تذكر ان عبد العزيز رجل اعمال و اكيد له بعض المعلومات في مواقع الويب ..فأمسك الحاسوب تبعه و قام بفتحه و بحث عن اسم عبد العزيز... و بعد بحث وجد خبر بعنوان ...يفتتح رجل الاعمال المهندس عبد العزيز القرية السياحية في الاسكندرية ...
كانت بدور تجلس في الحديقة مع منال و ...
منال بدور .. هو انتي بجد هتسيبي ثائر بعد ما تلاقي بابكي
صمتت بدور قليلا ثم نظرت لها و قالت مش عارفة تصوري انا كل ما افكر بضايق بحس ان قلبي وجعني عقلي بيوقف فجاة و احس ان حياتي واقفة عند النقطة دي
منال بابتسامة بدور انتي حبتي ثائر ..
منال بصي يا بدور انا عارفة ان اللى عمله فيكي مش شوية و انك عند حق تديله بالجذمة حتى ... بس يا
حبيبتي ربيه شوية و سامحيه انتي و هو مش هترتاحوا طول ما في مسافة و سدود بينكوا
بدور تصدقي يمكن ..عمتا سبيها على الله ان شاء الله هيظهر كل حاجة
منال مش هضغط عليكي يا بدور
بدور في ايه يا ثائر ...
ثائر بفرح لاقيته ..لاقيته يا بدور لاقيت بابكي
بدور پصدمة بجد
ثائر اها والله
وقفت بدور و معاها منال ...
بدور بلهفة فين ..فين يا ثائر
جعلها تجلس و جعل امه ايضا تجلس و جلس بينهما و قام بفتح حاسوبه ...و أراهما المعلومات و صورة ابيها ..
ظلت بدور تنظر للصورة و هي صامتة لا تعرف بماذا تجيب على منال .. نعم اتشعر بالفرح لانها علمت شكله و مكانه لكن شعرت بالحزن عندما تذكرت انه السبب في تعبها و شقائها في هذة الحياة ..
ثائر بدور مالك
بدور بتنهيد مفيش انا كويسة
ثائر متاكدة
بدور و تهز راسها اه
بدور ماشي انا مستعدة
ثائر تمام يبقى نسافر بكرة المغرب
بدور ماشي مفيش مشكلة
منال ربنا معاكوا يارب و كل حاجة تتصالح يارب في حياتكوا
لاحظت بدور ان منال تريد التحدث مع ثائر قليلا لذلك وقفت بدور و استأذنت و اتجهت للداخل ...بينما ظل ثائر و منال في مكانهما ...
منال على ما اظن آن الاوان اننا نتكلم و لا ايه يا ثائر
نظر ثائر لها و قال ماشي نتكلم اتفضلي
منال انا عارفة اني غلط و اني عملت حاجة ضدك و ضد الدين ..بس انا والله العظيم كان كل همي ان ابني اسرة من غير ماضي ابراهيم او اي ماضي .. كان همي كله اني اعيش مع اللى حبيته سنين و اعيش ولادي بحب و كل سعادة ده كل همي .. بس مكنتش ان كل ده هيحصل سامحني يا ابني علشان خاطري سامحني
نظر لها ثائر و قال طيب مسامحك بس انا عايز اغير اسمي ..من ثائر جلال الدين لثائر ابراهيم ابو العلا ...
منال اللى تشوفه اعمله
ثائر عن اذنك ...
وقف ثائر و اتجه الى الداخل ..
في غرفة بدور ..
كانت بدور تجلس في الغرفة شاردة ...اوشك اللقاء على المجيء ..ماذا سوف تفعل ..ماذا سوف تقول له ..ماذا سوف يقول لها ..هل سيصدقها ام سيكذبها كما كڈب امها ...ماذا تفعل ماذا ....
دخل ثائر الغرفة و وجدها هكذا فاقترب و جلس بجانبها و نظر لها و قال ...
ثائر مالك
نظرت له بدور و قالت خاېفة ..
ثائر من ايه
بدور من اللقاء .. انا خاېفة ميصدقنيش ..خاېفة يعمل معايا زي ما عمل مع ماما
مسك ثائر يد بدور و قال ان شاء الله خير كل حاجة هتبقى كويسة و هتعدي على خير قولي بس يارب
بدور بتنهيد يارب ..يارب
ثائر يلا بقى ادخلي نامي علشان تصحي الصبح تلمي حاجات للسفر
بدور حاضر
ثائر هتنامي مع روح
الفار
بدور بضحك متفكرنيش بقى
ثائر عبيطة
بدور طب يلا ورينا عرض كتافك من هنا
ثائر بقى كدة ماشي يا رب يجي لك روح الفار
بدور بصياح امشي يا ثائر
ثائر و هو عند الباب خلاص