الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قطة تتحدي فهد بقلم هالة الحسيني

انت في الصفحة 30 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


يا بابا
جلال مفيش بقى و لا ايه
ابتسمت مريم و اتجهت الى حضڼ ابيها و عنقها جلال بشدة ..مهما حدث سيظل الاب هو الحب الاول للفتاة ....
جلس جلال مع مريم قليلا ثم غادر و هو يتواعد لها بأن يأتي مرة اخرى .. احست
منال بصدق جلال لكن ليست قادرة على الغفران .. لكن كانت سعيدة لان مريم سامحت ..ما يقلقها حقا هو ثائر الذي لم ينسى ابدا ..

مر الوقت و ات منتصف الليل ..
في اسكندرية ..
كان ثائر يجلس يتصفح على الفيس بوك ... فجاة وجد بدور تصيح و تقول ألحقني يا ثائر الحقني
ثائر بصوت عالي والله لو فار لأضربك
بدور لا مش فار والله في مصېبة ..
وقف ثائر و اتجه الى الغرفة و وجد بدور واقفة بثياب السفر و فاتحة جميع الحقائب..
ثائر في ايه
بدور نسيت هدومي
ثائر ايه
بدور اعمل ايه دلوقتي
ثائر خليكي بهدوم السفر
بدور مش هينفع الهدوم هتخنقني
ثائر خلاص ألبسي حاجة من عندي ..
بدور بس انا ألبس ايه من عندك
ثائر ألبسي قميص او تي شيرت كدة ..كدة هيبانوا عليكي فستان
بدور على رايك والله ماشي .. اطلع برا بقى ام اشوف هلبس ايه و اجيلك
ثائر بخبث ليه خليني عادي
بدور و هي رافعة حاجب برا يا ثائر
ثائر بلاش الحاجب ده الله يكرمك
ثم خرج ...
بحثت بدور على شيء ترتديه فوجدت قميص له ثلاث ازرار فقد عند الصدر و لونه كلون السماء ..
فقررت ان ترتديه .. و اتجهت الى المرحاض .
بينما في الخارج ..
كان ثائر يعد له و لبدور العشاء .. و بينما كان يقطع التفاح ..چرح نفسه فصاح فأتت بدور بسرعة و هي تقول في ايه ..
و شهقت عندما رأت الچرح فمسكت بيد ثائر الذي كان يتألم فبحثت عن علبة اسعاف بسرعة و جدتها و اتت له و بدأت تعالج الچرح و هي تتألم من ألمه ..كان ثائر ينظر لها نظرة حب نسى ألمه و چرح و شرد في عيونها الجميلة ...عندما انتهت نظرت له و شردت هي ايضا ..ظلا هكذا دون ان يبعدا نظرهما ..عندما فاقت بدور ارتبكت و ابعدت نظرها و قالت ..
بدور انا هعمل انا العشاء اطلع انت دلوقتي
ثائر حاضر .. بس الصراحة القميص حلو اوي عليكي
بدور بخجل شكرا
ابتسم ثائر و اتجه الى خارج المطبخ بينما ظلت بدور في المطبخ و اخذت تحضر العشاء ...
بعد ربع ساعة ..
اتت بدور و هي حاملة صنية بها الطعام و كوبان عصير مانجا ...و وضعته على المنضدة امام ثائر و جلست بجانبه ..
ثائر تسلم ايدك
بدور شكرا
بدا يأكلا الطعام في صمت و عندما انتهوا ...
بدور ثائر كنت عايزة اسألك على حاجة
ثائر اتفضلي
بدور بعيدا اني عارفة انك عمرك ما حبيت ..بس بجد يعني انت عمرك ما عملت علاقة حب مع بنت
ات في عقل ثائر فكرة مما جعله يبتسم ابتسامة صغيرة و يقول لا عملت كتير الصراحة مثلا افتكر اساميهم يعني هدى المعادي كنا نحب اوي نروح نأكل في بيتزا هات .. و مثلا لينا كنا خربنها انا و هي و مثلا جميلة اهااا و ما ادراكي ما جميلة حاجة كدة كانت فوق الوصف و...
بدور پغضب و غيرة بس
ثائر بس ليه هو انا قولت حاجة وحشة انتي سألتي و انا جاوبت
بدور مكنتش اعرف انهم كتير كدة و عمتا انا داخلة انام بدل ما دمي يتحرق
وقفت بدور و كادت تذهب لكن امسك ثائر بيدها ووقف امامها و قال بابتسامة بتغيري عليا
بدور اغير عليك ايه بس .. انا بس مكنتش متوقعة كدة
ثائر تؤ تؤ انتي بتغيري عليا
بدور اوعى يا ثائر انا عايزة انام
وضع ثائر يديه على كتفايها مما جعلها تشعر بكهرباء في جسدها ...
ثائر بصي يا بدور .. انا عمري ما عملت علاقة مع بنت حتى لو عملت فكانت مرة واحدة و مكنتش حبيتها ..انا في حياتي دي كلها محبتش غير واحدة و هي انتي يا بدور
نظرت له بدور و شعرت بدقات قلبها تتسارع و ارتبكت بشدة مما جعلها تزيح يديه و تركض الى غرفتها و هي تكاد ان يغشى عليها من الخجل ابتسم ثائر و احس ان بدور تحبه رغم ما تظهره إليه ...
ثائر بتحبني و انا حاسس بكدة بس ليه مش راضية تعترف ليه ...
بينما في غرفة بدور ..
كانت بدور تشعر بأن قلبها سيخرج من مكانه ...
بدور انا ايه اللى بيجرا لي هو معقول بجد انا حبيته يا رب ريح قلبي يارب
......
ات
اليوم الثاني ...
استيقظ كلا من ثائر و بدور و فطروا و استعدوا حتى يذهبوا الى شركة عبد العزيز ...و بعد مدة غادروا ...
كانت بدور طوال

الطريق تفرك في يدها و تشعر بقلق شديد تغشى ان لا يصدقها عبد العزيز ...
عندما وصلوا ...
نظر ثائر لبدور و مسك بيدها و قال ...
ثائر انا معاكي و هفضل معاكي مټخافيش ابدا والله كل حاجة
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 32 صفحات