الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ق.ضية خ.لع ( كاملة جميع الفصول ) بقلم عمرو راشد

انت في الصفحة 7 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز
” اتحركت ناحية الباب عشان اخرج ولكن وقفت ورجعت تاني هي القضية هتترفع امتا = مش فاهم اصل انا خايفة، لو المحكمة بعتتله الجواب وانا موجودة معاه في الشقة معرفش ممكن يعمل فيا ايه = ممكن تباتي عند اهلك لحد ما الموضوع يخلص وهقولهم ايه = قوليلهم اي حاجة يا نادية، قوليلهم انك مخنوقة من البيت وجاية تقضي معاهم كام يوم ” خرجت ومشيت من عنده بفكر في رد فعل وائل لما يعرف، انا خايفة اكون عملت خطوة انا مش قدها، طب اعمل ايه، ارجع والغي كل حاجة واستحمل العيشة مع وائل، ولا اكمل واستحمل نتيجة قراري لان الموضوع مش هيتوقف عند رد فعل وائل بس، حتى لو اطلقت مش عارفة هعمل ايه ساعتها، حاجات كتير بتدور في دماغي، مش عارفة افكر، محتاجة اكون هادية عن كدا عشان اعرف ااخد قرار، وصلت البيت، فتحت باب الشقة ودخلت اهلا يا هانم، الساعة في ايدك كام ” بصيت في الساعة واتصد@مت، الساعة 11، انا ازاي اتأخرت كدا، رجعت ابصله كنتي فين بقا، وازاي تخرجي من غير إذني = كنت مع صحابي صحابك!، صحابك مين دول، هو انتي ليكي صحاب اصلا يا نادية = اه ليا بس مشغولين والنهاردة.. = انا مليش دعوة بكل الكلام دا، ازاي تخرجي من غير ما تقوليلي كلمتك بس تليفونك كان مقفول = بغض النظر عن انه مكنش مقفول، لو لقيتي تليفوني مقفول يبقا متخرجيش وتقعدي لحد ما تقوليلي واوافق، بس انتي خرجتي وكمان راجعة نص الليل انا اسفة مخدتش بالي من الوقت = اول وأخر مرة تعمليها، بعد كدا مفيش خروج غير ب اذن زي اي ست محترمة بتعمل قصدك ايه = كلامي واضح مش محتاج شرح حاضر، انا داخلة انام = لا تنامي ايه، أنتي تدخلي تغيري هدومك وتيجي، عايزين نقعد مع بعض شوية مش قادرة يا وائل، تعبانة وعايزة انام = هو انا كل ما اكلمك تقوليلي مش قادرة انا فعلا تعبانة، دا غير انه مش هينفع النهاردة = ليه ان شاء الله هيكون ليه يعني، مش لازم افسر = ماشي يا نادية، بلاش النهاردة عايز حاجة تانية؟ = لا خلاص بقا هعوز ايه، ادخلي نامي واعملي حسابك انا هنام في الأوضة التانية من النهاردة لحد ما تبقي جاهزة ” مشيت دخلت الأوضة، كنت فرحانة لسببين، اول سبب وهو ان الموضوع عدا على خير، تاني سبب انه مش هينام جنبي وبمزاجه، اترميت على السرير، واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة ستة سبعة تمانية تسعة…، عارفة انكو مستغربين ايه دا، ولكن هي دي الطريقة اللي بنام بيها، بفضل اعد لحد ما انام، طريقة أطفال انا عارفة بس على الأقل بتخليني اعرف انام بدل ما الجأ للمهدئات، صحيت تاني يوم، الساعة كانت 3، قومت خرجت من الأوضة لقيته قاعد في الصالة صباح الخير = صباح النور، بقيتي تصحي متأخر كتير معلش اصل تعبانة = طب يعني تبقي عاملة حسابك ان عندك جوز المفروض تصحي تحضريله فطار انا اسفة، تحب تفطر ايه = لا افطر ايه بقا، سبقتك، افطري انتي طب على فكرة، انا خارجة النهاردة = رايحة فين عند ماما = ماما؟ اه، بقالي.. كتير مشوفتهاش يعني = روحي بس متتأخريش ” دخلت الحمام، خدت دش وخرجت عشان البس وانزل، جهزت نفسي وخرجت، كان لسة قاعد مكانه، فتحت باب الشقة ولكن وقفت لما سمعت صوته متتأخريش يا نادية = حاضر

” خرجت وروحت على المكتب، مكنش في ولا واحد موجود، استغربت جدا، حتى السكرتيرة مش موجودة، خبطت على الباب ودخلت، كان قاعد على المكتب، اول ما شافني ابتسم وقال اهلا يا نادية، عاملة ايه ” رديت وانا مترددة وجوايا شعور بالخوف = الحمدلله اقعدي، واقفة ليه ” قعدت، بدأت افرك في صوابعي، نظراتي في كل مكان، مرة عليه ومرة على الارض، بدأ يلاحظ مالك = مفيش انا كويسة بصي يا نادية، بحكم شغلي ف انا اتعاملت مع ستات كتير اوي، يعني تقدري تقولي حافظهم، ف مينفعش تقوليلي مفيش عشان شكلك بيقول ان في حاجة ” بصتله وسكت لثواني = هو الناس اللي كانو هنا راحو فين هو دا اللي مخليكي قلقانة أوي كدا، طيب عموما المكتب النهاردة اجازة أصلا طبيعي لما تيجي متلاقيش حد، وقبل ما تفهميني غلط، انا جبتك هنا النهاردة عشان عايز اسمع منك ومهتم جدا اعرف عن حياتك لكن مش عشان اي حاجة وحشة في دماغك ” نسبيا بدأت اطمن، ابتسمت تشربي قهوة، على فكرة انا بعرف اعمل قهوة حلوة أوي = خليني اشوف واثق انها هتعجبك متقلقيش = وجايب منين الثقة دي عشان كل اللي شربها قال انها حلوة = ومش جايز يكونو بيجاملوك عشان متزعلش زي ما انتي هتعملي لما تدوقيها وتلاقيها مش حلوة بس هتقوليلي انها حلوة عشان مزعلش = هو انت عندك رد لكل حاجة كدا محامي بقا، عموما يلا عشان منضيعش وقت، تحبي نبدأ منين = براحتك زي ما تحب خلينا نبدأ من الأول، متجوزة بقالك قد ايه = سنتين مفيش أطفال صح = صح ممكن اعرف السبب = وائل رافض يكون في اطفال دلوقتي اشمعنا = يعني هو شايف ان احنا لسة صغيرين ومحتاجين نعيش حياتنا شوية قبل الخلفة وصداع العيال وهكذا متأكدة ان هو دا السبب = هو دا اللي قاله مش هتسرع في الحكم عليه ولكن خلينا نكمل، معاملته

انت في الصفحة 7 من 46 صفحات