الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم داليا سعيد

انت في الصفحة 9 من 116 صفحات

موقع أيام نيوز


قليلا ثم قالت
بخاف منه اووووى
بتخافى من مين ! ٠٠ ده اضرب من اختك
هزت برنسيس رأسها نافية ثم قالت
وانا مش زى آسيا خالص
طب تعالى معايا يا حبيبتى ومټخافيش مش هيكلمك اصلا
ثم اتجها سويا نحو القاعة الذى بها المحاضرة وجدت برنسيس فاروق يقف مع اصدقائه بالخارج نظر لها نظرات ذات معنى لاحظت ذلك برنسيس وما إن وجدته ينظر لها بتلك الطريقة حتى اړتعبت وأمسكت بذراع رحمة لتدخل داخل القاعة اڼصدم فاروق من رد فعلها ذاك لكنه لم يعلق ٠٠

بينما كانت آسيا تجلس على مكتبها داخل قسم الشرطة وهى تشعر بالضيق لما حدث بالأمس حتى سمعت صوت احدهم يطرق باب مكتبها فتحدثت قائلة
ادخل
دخل شاب فى الثلاثون من عمره ابتسم وهو يقول بسعادة
اخيرا هنقدر نوقعه يا آسيا مستنى اللحظة دى من زمان
مين ده يا عاصم وايه الانشكاح اللى انت فيه ده ع الصبح !!
عشان فى شحنة سلاح انا متابع اخبارها وهقبض ع صاحبها قريب
اللى هو مين 
أنس أدم النجار ٠٠ نسيتى ولا ايه انتى من فترة ساعدتينى فى معلومات عنه
الحلقة الرابعة
نظرت آسيا إلى عاصم ثم قالت
ايوة ايوة افتكرت .. اخيرا هتقبض عليه
اخيرا
بس اللى أسمعه عن أنس أنه مش سهل خالص يعنى مش بالسهولة دى هيقع
بس فى اخبارية بتقول ان فى شحنة سلاح جاية ع الطريق الصحرواى بعد يومين
هزت آسيا كتفاها بلا مبالاة ثم قالت
ربنا معاك
ثم نظرت إلى ساعة يدها
طيب انا هروح دلوقتى عندى اجتماع مهم مع بابا
تمام ربنا معاكى
ذهبت آسيا إلى شركة والداها وظلت تعمل هناك وحضرت ذاك الأجتماع وما إن انتهت علمت أنه حان الوقت التى تذهب به لأحضار برنسيس من الجامعة بالفعل وصلت إلى هناك وجدت برنسيس تجلس مع رحمة داخل الكافتريا فأقتربت منهم ثم نظرت لهم آسيا قائلة
مش يلا بقى نروح
فتحدثت برنسيس قائلة
جعانة اوووى يا آسيا ما تيجى تاكلى معانا
اكل الجامعة المړضان ده !!
ضحكت رحمة كثيرا ثم قالت
اتنازلى يا سيادة الظابط وبعدين الأكل السورى عندنا حلو
اصطنعت آسيا التفكير وهى تنظر للأعلى
تمام هتنازل واقعد اكل معاكوا
ضحكت برنسيس كثيرا بينما كان فاروق يقف بعيدا مع اصدقائه فقال احداهم
مش هتروح ولا مستنى حد 
اه مستنى يونس اصله هيجى يقعد معانا فى البيت
تمام
مر عشر دقائق كانت بدئت الفتيات فى تناول طعامهم فى تلك الأثناء حضر يونس بحث بعينه عن فاروق وقعت عيناه على تلك الفتاة القوية التى لکمته وهى تتناول طعامهم نظر لها شذرا وهو يشعر بالأشمئزاز وجدها تطقطق رقبتها نحو اليمين تارة ونحو اليسار تارة فهز رأسه مستنكرا لفعلها ثم قال
مش ممكن تكون بنت !! ٠٠ دى دكر متنكر
لاحظه فاروق وهو يقف بعيدا فأقترب منه ثم قال
متسمر عندك كده ليه !
نظر يونس ل فاروق ثم قال بلا مبالاة
كنت بدور عليك
هز فاروق رأسه بتفهم فأستمع يونس لصوت هاتفه وجدها احدى فتايته فأجاب قائلا
لى لى حياتى عاملة ايه وايه اخبارك 
جائه صوت أنثوى يتحدث بدلال
وحشتنى اووووى يا يونس بقى كده اعرف من مكتبك انك سافرت السويس من غيرى اخص عليك يا كابو
عيون كابو انتى مقدرش ع زعلك ابدا بس سفرية جت فجاءة كده اعمل ايه وشغل كمان ٠٠ عارفة الشغل بقى وبعدين هروح فين يومين وراجعلك يا روح قلبى
ماشى يا كابو اما نشوف
طب انا عندى اجتماع مهم دلوقتى اخلصه وابقى اكلمك
تحدثت لى لى بشك
اجتماع شغل ولا مع بنت يا كابو
عيب عليكى بتشكى فيا !!! لالا انا زعلان فعلا
اسرعت الفتاة قائلة
لالا كله الا زعلك يا كابو ٠٠ انت عارف انى بغير
اصطنع يونس الحزن ثم تحدث
لا يا لى لى دى مش اول مرة تشكى فيا ٠٠ عموما انا مشغول سلام
لم يعطها فرصة للأجابة وأغلق الهاتف مسرعا فقد مل تدخلها فى حياته وغيرتها الزائدة تلك ثم ضحك بشدة لانه تخلص منها على الأقل لأكثر من يوم فنظر له فاروق ثم قال
انت لسه مش عارف تخلع منها
ضحك يونس ثم قال
دى بت لازقة ٠٠ وراسمة على جواز الهبلة ٠٠ قال انا اتجوز دى !! اتهفت فى نافوخها
تحدث فاروق بحكمة كأنه هو الأكبر سنا
انت يا بنى مش هتفكك من شوية العاهات اللى حواليك دى وتفوق لنفسك ٠٠
لا انا كده ملك زمانى ٠٠ وبعدين مش بعمل حاجة غلط انا بتسلى وبس شوية مع دى وشوية مع دى اكتر من تسلية مبعملش
مش معنى انك مبتعملش علاقات تبقى صح يا يونس
بقولك ايه وفر نصايحك لنفسك يا فاروق
انا نفسى افهم فى واحدة عقدتك من الستات فبقيت تمشى مع بنات الناس كل واحدة شوية
ضحك يونس بشدة ثم قال
ضحكتنى يااض ٠٠ هو عشان بتسلى وعارف مصلحتى
يبقى فى واحدة السبب ريح نفوخك انا محبتش قبل كده نهائى فسيبك من كلام الأفلام والمسلسلات ده كل الحكاية انى مش مقتنع بالحب طب ازاى احب واحدة ومبصش لغيرها مش مقتنع اصلا ان فى واحدة تقدر تخلينى مبصش لست غيرها طب قدر هى بيضا وانا اشتقت
 

10 

انت في الصفحة 9 من 116 صفحات