الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة

انت في الصفحة 16 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

...الي ان استشاط ڠضبا قائلا 
افتحي ياايلان بدل مااكسر الباب .....
كانت ايلان تعاند ولا تفتح الباب ...الي ان قام بكسر الباب حقا ...
وعندما دلف كان علي وجهه علامات الڠضب ...تحول الي وحش ...الي ان صفعها صفعه قويه قائلا 
لما اقولك تفتحي يبقي تفتحي ...انتي سامعه ...
ايلان بجرأة 
انا عمري ماحبيتك ...انا ماحبتش في حياتي غير هشام ..هو اللي جوزي وبس...
لم تكمل حديثها .....الا وبدأ يضرب فيها بقوه ...قائلا 
وحياة امي لو جبت سيرته تاني لأكون قاتلك ....انتي مرات سليم وبس ....وهعمل كل اللي انا عايزه حتي لو غلط ...محدش له عندي حاجه ....
ايلان بصړاخ 
انت بني ادم متخلف ...
أشعلت لهيبه اكثر ...مما جعله لا يري امامه سوا الشړ ....
فأخذها من شعرها بقوة متوجها الي غرفته ...وكانت مني مازالت باقيه ...الي ان ألقاها علي الفراش بقوه ...موجها الحديث لمني ولها قائلا 
انا الرائد سليم ...مفيش واحده في الدنيا تقدر انها ترفع عينها في عيني حتي ....
وفي الاخر تيجي واحده زيك ...متجوزاني وتجيب سيرة واحد تاني ...وقام بصفعها مره اخري ...قائلا 
طب انا بقي هوريكي وهعلمك درس عمرك ماهتنسيه ...
الي ان وجه حديثه لهم الاثنين قائلا 
اقلعوا هدومكم ...وقام بخلع قميصه أيضا ...
وضعت ايلان يدها علي فمها قائلا 
انت هتعمل اي ....
سليم 
هنام معاكم إنتوا الاتنين .....عشان تتعلمي الأدب ...
نهضت ايلان تمسك بيديه وتقبل يديه بترجي 
لا ياسليم ...ابوس ايدك ...ابوس رجلك أوعي تعمل كده ...حرام عليك ياسليم ....
كانت ايلان منهمره في البكاء ...وهي مازالت ماسكه يديه تترجاه ....
الي ان اشار سليم لمني بالخروج من الفيلا ....
وبقي سليم مع ايلان بمفردهم ....
قام بحملها بين أكتافه ووضعها علي الفراش ....في حين ان درجة حرارتها عاليه ...وبدأت تهلوس ....
أعطاها كوب المياه قائلا 
اشربي ياحبيبتي ....
شربت ايلان المياه ....وكان جسدها ير
تعش ....فعانقها سليم .....وقبل كل جزء في وجهها برومانسيه وشوق وأيضا رقبتها قائلا 
عايزك ...وحشتيني...
شعرت ايلان بان بداخلها ېحترق ....قائله 
ارجوك ياسليم سبني دلوقتي ....
وضع سليم يده علي شفتيها يمنعها من الحديث ...
الي ان جعلها تسترخي علي الفراش ....واخلعها ملابسها ...وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ....
...وحدوا الله.....
في شرم الشيخ ...
كانت ليلي تتمشي علي شط البحر ...فوجدت من ياتي من الخلف ينادي عليها ...
ليلي 
محمد ...انت بتعمل اي هنا 
محمد 
ممكن اتمشي معاكي طيب ...
ليلي 
اه اتفضل ..
محمد 
انا جاي في شغل هنا ....قولت اطمن عليكي ....انتي عامله اي 
ليلي 
الحمدلله ...عايشه ...
محمد 
لسه مش عاوزه توافقي بيا ياليلي ...دا انا مستني اللحظه دي ...
ليلي بضيق 
محمد افهمني ....انا مش رفضاك انت بالذات والله ابدا ...انا اللي مش عاوزه اتجوز بعد مراد ....مراد روحه معايا ...لو اتجوزتك كأني بخونك بالظبط .....
محمد 
وانا موافق ....بس تعيشي معايا ...
ليلي بذهول 
انت بتقول اي ...ازاي عايزني اتجوزك ومش هيكون في بينا اي علاقه ...اي اللي يجبرك علي كده ...
محمد 
بعدين هتعرفي ياليلي ...هستني موافقتك ...
وقبل ان يغادر أردفت ليلي قائله 
انا قولتلك رايي الأخير .....انا مش هتجوز ...
عادت ليلي الي غرفتها ...وعادت الي حالة الحزن من جديد ....
علي الجانب الاخر ...
كان مراد يعيش حياه مثل اي شخص اخر ...
ولكنه دائما يعاني من الصداع ...يحاول ان يتذكر اي شئ ولكنه لا يقدر ....الي ان أتت فتاه تدعي ميس ....قائله وهو جالسا في الكافيه 
ممكن اقعد معاك ...
سمح لها مراد بالجلوس ...قائلا 
اهلا وسهلا ياانسه ميس ...
ميس 
شلونك سامي ...هلا مابقيت اراك ...
مراد
معلش الشغل الأيام دي صعب شويه ....
كانت تنظر اليه ...بنظرات رومانسيه ...الي ان وضعت يديها علي يده قائله 
انا بدي رآك في كل لحظة ...
سحب مراد يديه قائلا 
أنسه ميس ...انا حاليا مش قادر اراجع افكاري ...عندي حاجات تانيه لازم افكر فيها ...انا ضايع ومش فاكر اي حاجه عن حياتي ...حتي اسمي مش عارفه ...وانتي إنسانه جميله ....بس لو في بينا اي علاقه انتي اللي هتتعبي ....عن إذنك ...
تركها مراد متوجها الي غرفته ....وحينما دلف الي الغرفه تحدث بينه وبين نفسه 
انا ليه قولتلها كده ...مع ان محتاج لحب في حياتي ...محتاج ليها

معايا ....بس انا مش حاسسها ...حاسس ان مش دي اللي بحبها ...وان اللي بحبها موجوده بس هي فين مش عارف ...اي ياسامي ...لحد امتي هتفضل عايش كده ....رحمتك يارب ....
......وحدوا الله ....
في فيلا هشام ...
اشتري هشام فيلا جميله جدا ...وجهزها من كل شئ ....ولكنه لا يقيم بها ...ووضع بها كل صور ايلان هذا كان يؤلمه اكثر ...مازال يحب الانسانه التي خانته ...
ولكنه حتما سيعرف من الصادق ومن الكاذب .....
وفي منزل سليم ...
دلف الي غرفته ولم يجدها ...الي ان توجه الي الغرفه الاخري ...ليراها نائمة تضم يوسف الي أحضانها ...وتوجه سليم ومدد بجسده بجانبها ...يضمها من الخلف ....
فاستيقظت ايلان وأزالت يديه قائله بصوت منخفض 
سليم ...ممكن تروح اوضتك كده يوسف هيصحي ...
سليم بدلع 
لا انا عاوز ابقي معاكي وفي حضنك ...
ايلان بضيق 
ارحمني بقي ياسليم ....من فضلك روح اوضتك ....
سليم وهو يشدد من أحضانها وضع قبله علي خديها يعن
يهمس في اذنيها قائلا
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 29 صفحات