رواية بقلم لولو طارق
الا فى دماغها ان مسئلة وقت او بيعمل كدا عشان ابوه وامه ......
ربع ساعه وها اكون جاهزه اتفضل اطلع برا عشان البس
حسن بخيبة أمل وزعل كبير براحتك يا مريم وخرج فعلا .....ولمو كل حاجه وبدئو يتحركو
كارما بعياط مالها يا بابا قول دقايق وها أكون عندك
يزيد على مهلك يا كارما يا حبيبتى وانتى جايه
كارما طيب سلام يا بابا
أحمد هاتى التليفون وكلم يزيد وفهم منه وخد كارما بيطمنها ونزل معاها وكلم مصطفى عشان لو احتاجو حاجه هو ينجزها
كارما بعد ما وصلت المستشفى وجريت على والدها وبعياط ملها يا بابا طمنى عليها ارجوك
يزيد بزعل كبير قوى ياريت حد يطمنى انا أعصابى تعبت من ساعه ما وصلنا وهى فى العمليات والدكتور بيقول انها محتاجه ډم وقالب الدنيا على الفصيله بتاعتها ولسا مش لاقى
يزيد للاسف O ودى نادره شويه
أحمد مصطفى ابنى نفس الفصيله وهو فى الطريق لهنا
يزيد بلهفه كلمه يا أحمد تانى بسرعه يمكن يلحقوها ارجوك
أحمد وصل أهو
مصطفى دخل لقى كارما مڼهاره تماما وراح لوالده وليزيد الا بيجرو عليه ..... فى ايه طمنونى طنط داليا مالها
يزيد انت فصيلة دمك O
ويزيد بعت لممرضه تدخل للدكتور تبلغه وفعلا الدكتور خرج واتاكدو انها نفس الفصيله وعملو الفوحصات اللازمه وبينقلو لها الډم ...... وبعد فتره الدكتور خرج ومعاه مصطفى
الدكتور الحمد لله قدرنا نسيطر على الڼزيف وكمان البيبى فى امان وهى ها ننقلها للعنايه انهارده
مصطفى على ايه بس أهم حاجه طنط داليا نطمن عليها وتخرج بالسلامه
أحمد ربنا يطمنك عليها انت وكارما تعالى يا كارما كفايه عياط
يزيد مش تشكرى مصطفى يا كارما
كارما بضحك حاضر ها اروح أشتريلو نص كيلو كبده أشكرو بيه
كلهم هههههههه
مصطفى نص كيلو ياله مش مشكله أهو أى حاجه تيجى منك
مريم عندى يا حسن مانع مش ها تجبرنى تانى انى أفضل معاك فى مكان واحد انا ها اسافر وازورهم لوحدى
حسن براحتك يا مريم بس كانو ها يفرحو لو كنا مع بعض
مريم اه قول كدا قول انك عايز تفهم طنط وعمو اننا مع بعض صح
مريم ياريت تسبنى للايام تثبتلى زى ما بتقول ....
حسن مفيش أى مشكله غير انى ها ابقى مشتقلك ومش ها أشحتك أكتر من كدا
مريم بعصبيه تشحتنى دى أخرتها لا وعلى ايه متشكرين
حسن ..........
مريم ممكن تنزلنى
حسن انزلك فين انتى مستوعبه بتعملى ايه وبتقولى
ايه انتى عايزا تجننينى يا مريم معاكى
مريم انت الا بدايقنى مش انا ....... وانت االا عملت المسافات دى بينا ما تنساش
حسن مش ناسى واوعى تفتكرى حبى ليكى وتمسكى بيكى ضعف فاهمه ....انا لو عايز فعلا اعمل اى حاجه وكل حاجه ڠصب عنك .... ها أعمل انما انا عايز تبادلينى نفس شعورى ناحيتك .... عايزا تفهمى دا أفهميه مش عايزا براحتك وياريت نقفل الموضوع ..... عشان ما نزعلش من بعض وهو مدايقك كدا وكل حاجه ها تتفهم غلط ......
مريم تليفونها بيرن .... الوووو ايو يا كارما
كارما انا محتجاكى قوى يا مريم وبتعيط
مريم مالك يا كارما فى ايه قلقتينى
كارما قصت لمريم كل ما حدث ..... انا السبب يا مريم انا الا أقنعتها تخلف تانى مش مسامحه نفسى فى الا عملتو فيها
مريم اهدى يا كارما ان شاء الله ها تقوم وتبقى كويسه إن شاء الله انا فى الطريق وإن شاء الله على اخر النهار ها ابقى موجوده
كارما بجد يا مريم تيجى بالسلامه خلى بالك على نفسك وقفلت معاها
حسن فى ايه
مريم زى ما سمعت طنط داليا تعبانه جدا وفى العنايه
حسن الف سلامه عليها قالتلك فى أى مستشفى
مريم فى ........
مصطفى واقف مراقب كارما وراح لها بعد ما خلصت المكالمه ........ خلاص يا كارما ان شاء الله ها تقوم بالسلامه مامتك ست قويه وبتتحمل
كارما بعياط ومنظر يقطع القلب تفتكر يا مصطفى يارب تقوم ومش ها ادايقها ولا أزعلها تانى
مصطفى بضحك مدايقه البشريه كلها .....يا شيخه اتقى ربنا فينا الاسعاف ها ياخدنا واحد واحد
كارما فى وسط عيطها ضحكت مش وقتك الصراحه
مصطفى وهو بيحاول يخرجها من حالتها دى ...... على فكره انتى نصابه
كارما بأستغراب ليه يعنى
مصطفى فين الكبده دا نص كيلو طمعتى فيه ...دول صفو دمى جوا
كارما انت عندك ډم اصلا دا تلاقيهم خدو سرنجه والا اتنين بالكتير
مصطفى أعمل ايه فى طول لسانك دا وبيرفع ايده يارب صبرنى عليها بدال ما اشرب من ډمها واعوض الډم الا خادو
كارما أجيبلك شاليموه
مصطفى ليه
كارما تشرب بيها من دمى
مصطفى بخبث ها أفكر أشربه بأيه على رواقه وبصوت واطى رغم