رواية بقلم لولو طارق
المصريه حسن وسلمت البنت والولد الا كانو معاهم وحسوسهم فعلا انهم مش على علم بأى حاجه
بعد مرور اليوم وفى وقت متأخر يقترب من الفجر ينزل حسن على ارض وطنه الحبيب من جديد ويستنشق هوائه الذى أشتاق له كثيرا ....ويسجدا لله فرحا .... وهو بغرفه خاصه بالمخابرات
التعلب حمد الله على السلامه
حسن بأبتسامه الله يسلمك أخيرا
حسن منوره بناسها وكل حاجه فيها الا وحشتنى
التعلب ارتاح انهارده وبكرا نتكلم
حسن ها أروح
التعلب لا طبعا انت ها تفضل هنا فتره تحت عنينا على أساس أختبارات ليك عشان هما بيتاكدو من دا .... ولازم يطمنو على الاخر بس يارب يكون الغياب الطويل دا جه بفايده
حسن مش فايده وبس ... لا ومفاجأت كتير قوى وأهمهم الفلاشه دى ها تبسطك قوى
حسن عليها كل الا يخص أجهزة التجسس الحديثه بتاعتهم وأسامى الجماعات الا تبعهم والا هما بيمولوها فى منطقة الشرق الاوسط وكمان ملفات تقسيم البلاد العربيه ....انا كنت بتشقلب هناك ..... واسامى كل الا بيتعاملو معاهم هنا ومن ضمنهم وجوووه مشهوره ومعروف اد ايه هى وطنيه ... الفلاشه دى فيها دماغهم كلها ومش عايز أقولك انا كنت بعمل ايه عشان اجهزها ليكم واقدر أحافظ عليها
حسن صدقنى البلد ها تنضف بعد الا ها تشوفه وتسمعه
التعلب انا نظرتى فيك كانت صح ولما قولت لشريف او خالد اشركه معاااك مكنتش غلطان
حسن بزهول يعنى ما كنش صدفه .... وشريف طلع خالد كمان .
التعلب لا كانت صدفه متعمده.... وطبعا لازم ميباقش بأسم خالد لازم أسم حركى ليه
حسن الصراحه فى الاول كنت قلقان مش ندمان بعد الا شوفته وعرفته .... اتاكدت ان دا قمة الصح احنا بيتلعب بينا على كبير قوى مش بينا بس لا بالمنطقه كلها دى ناس عايزا تغير شكل المنطقه بالكامل وتجعلها هاشه وضعيفه وتفرض سيطرتها عليها غير أطماعم طبعا ووضع القوه الا هما عايزينه هما شايفين ان أى بلد ممكن تقف على رجليها او تشد حيلها دا قمة الخطړ ليهم ....
حسن لا مش تعبان انا دلوقتى مرتاح جدا خليك
التعلب كلى اذان صاغيه
حسن هشام البدوى المفروض ها يبتدى ضرباته الكبيره بعد رجوعى هنا .... سلاح ومخډرات شحنات كبيره قوى والمفروض دا ها يتم لما انا أعمل شوية بلبله وألهيكو فيها كل شئ ها يتم بمساعدتى
حسن ايوا دى أكتر حاجه بتشتت أى دوله وبتبقى قضية رأى عام والمسؤولين منتبهين معاها فا بالتالى دا فرصتهم ينفذو تسليم شحنات كبيره لهم
التعلب لا هما مش فاهمين اننا بقينا مصحصحين لهم قوى ..... وايه تانى
حسن فجأه تسمع عن أختفاء الشباب المفاجئ وطبعا الدوله المتهمه فى المقام الاول هى بلده وبعد كدا تلاقيه انضم لبعض الجماعات المتطرفه وبيحاربو برا فى أى دوله انهارات على ايدهم بمساعدتهم طبعا ....
التعلب ايوا ما دا نوع من انواع التشكيك فينا الا بيزروعه فى الشباب والناس عن طريق السوشيل مديا
حسن ...... و بيتم أستقطابهم من على طريق النت طبعا الا أهاليهم سايبهم 24 ساعه عليه بدون أى رقابه او تدخل فى حياتهم ما يعرفوش ان الخطړ بقى فى كل
بيت ........
التعلب ممكن طبعا أى شئ مباح ........وفى الا انحرف عن طريقه زى ناس كتير هو فى النهايه بنى ادم وليه نقطة ضعف فى الا بيقدر على نفسه وفى لاء .... والخطړ عمتا محاوطنا لو مش مفتحين عيننا متابعين وقريبين من اولادنا ومن ميولهم انت كدا بتتخلى عنه وبتتنازل عنه للناس دى بسهوله هما زى الزرع الأخضر إلا عايزا الاهتمام والمتابعه طول الوقت ....
حسن عندك حق لان فعلا الناس دى مش بتزهق ولا بتيأس أبدا وليهم فى كل مكان حد للاسف بايع ضميره ومرخص بلده جدا فوق ما تتخيل المقابل ملوش أى معنى فى سبيل انك بين جدران وطن وأهلك واحبابك كلهم بخير
التعلب انا ابقى خصم ليك غبى يا حسن لو ما أستغلتش ظروفك وضعفك وعششت جواك ابقى زى سمعك وبصرك بالظبط والعب بيك تبع مصلحتى .....هى دى قوانين العالم الا بقينا بنعيشه دلوقتى طول ما أنت قوى انت خطړ عليا وممكن فى يوم من الايام تفرض نفوذك وتطولهم ...... مش ها نخلص أبدا ومش ها يبقى فى سلام ... للاسف لان مش شرط ان يبقى فى حرب على الارض لا فى حرب بارده بيستغلوها زى ما قولت تشكيك .... كره لبلدك ...... عدم الثقه والامان ..... الانتماء بقى حاجه صعبه تحسها وټلمسها فى جيل ناقم على كل شئ وتفكيره أتأسس على أكاذيب وتشكيك فى تاريخه كله واستهتار بالقيم والاخلاق .......وكتير قوى ما تعدش وطبعا مش ها أنكر ان فى غلطات للدوله ودا بيدى