رواية تركنى وحدى بقلم ملك وائل
خمسة مليون ولا حاجة
ديما پصدمة. انتي بتكلامي جد
_يعني خليكي ف صدمتك اومال مين دول
زين. انا زين ابن ماما
ديما حطت ايدها ع بقه نحسن يقول حاجة.
خالها الصغير. اهلا ي زين اومال هتكون ابن ابوك يعني ولا ايه مش فاهم
ديما. معليش اصله صغير مش عارفة حاجة هوا ابني ودي بنتي جنة
ديما پغضب. خلاص همشيي معرفش عملت ايه عشان مطيقونيش كدا.
_اها م احنا مش عايزين نشوف وشك اصلا خاتي كل الفلوس.
ع العموم اقعدي انهردة وبكرة نروح البنك نجهز كل الورق وتاخدي فلوسك ومشوفش وشك لاني مش طايقة
ديما مسك زين وجنة وطلعت فوق
هيكون احسن اهوا اعرف اخد مكان اقعد فيه..
فضلت تفكر لحد م جت ف دماغها انها تدخل شاريكة مع حد ف اي شركة كويسة...
وفعلا اخدت زين وجنة وفضلت تنزل لكام شركة فيه اللي كان فاكر انها عبيطة وفيه اللي كان بيضحك ويتردها من الشركة ولحد م وصلت لشركة وهيا خلاص تعبت كانت داخلة تشوف المواظف عشان تقابل المدير بتاع الشركة لكن.
ديما. بقولك عايزة اقابل المدير وانا هخلص معاه بس
_م انا قولت لحضرتك ان انا اللي ماسك انهردة بداله لانه تعبان
ديما پغضب. الف سلامة عليه يخويا ومسكت زين اللي كان قاعد يجري ف الطرقة وماسك جنة وراه
ومشيوا پغضب وهيا خارحة من باب الشركة خبطت ف واحد
علي پصدمة. ديما
علي. انا علي اللي كنت معاكي ف الكلية.
ديما وهيا بتركز ف ملامحة. اها علي اهلا يالله عايز حاجة ومسكت جنة وزين وماشية لكن هوا مسكها
ديما بصتله بعينها پغضب.
علي بص ع ايدوا وشالها بسرعة . انا اسف مكانش قصدي بس والله م هدايقك عايز اعرف كنتي بتعملي ايه هنا
ديما پغضب. كنت بشوف مدير الشركة الغبي بيقولوا عليه تعبان باين
علي. اها طب لي محتاجة حاجة
ديما پغضب. جرا ايه ي علي م خلاص
علي. طب ممكن بس تاجي نتكلام ف الكتب جوا لاني تعبان ومش قادر اقف
ديما. ههه وانت روحت للمدير الت خلف وتعبت منه وجيت ولا ايه هههه
علي بضحكة مكتومة. ع فكرة قاعدة ټشتمي ف المدير من الصبح وهوت واقف معاكي
علي بعدم صبر. انا ي ديما
ديما سابت ايد زين وض ربت نفسها ع وشها
ديما. معليش واللن مكنتش اعرف
علي. عادي خلاص تعالي بعدين انتي اتجوزتي امتي ودول كمان دا
احنا كنا ف الكلية من خمس سنين يعني
ديما.