جاسر
سريعا يبحثون استمر البحث مدة نصف ساعة
الي أن خرج احد العساكر في يده حقيبة سوداء
العسكري للظابط تمام يا افندم لقينا الشنطة دي في اوضة المكتب
صبري غاضبا ايه التهريج دا الشنطة دي مش بتاعتي
الظابط يا ريت تتفضل معانا بهدوء وفي القسم هنعرف إن كانت الشنطة دي بتاعتك ولا لاء
خرج صبري مع العساكر فوجد حشد كبير من رجال الصفحة يصلطون عداساتهم عليه
صبري باشا حضرتك راجل إعمال معروف وليك سمعتك ايه الي يخليك تتاجر صبري باشا كلمتين للصحافة ها هو رجل الأعمال المعروف
قد انكشف عن وجهه الزائف لنري حقيقته البشعة فهو ليس الا مچرم يهدف لټدمير شباب البلد
ادخل العساكر صبري الي بوكس الشرطة
بينما اتسعت ابتسامة المراقب من بعيد بشدة ادار المقود
وصلت سيارات جاسر الي المستشفي
نزل جاسر من السيارة رؤي لتنزل معه
جاسر للحرس خليكوا هنا
ثم دخل الي المستشفى ووقف امام غرفة نرمين وفتح الباب ودخل
نرمين مبتسمة جاسر رؤي وحشتوني اوي كنتوا فين بقالكوا يومين ما بتسألوش عني
القي جاسر رؤي امام نرمين پعنف وصاح بحدة
جاسر لنرمين خليها معاكي دلوقتي عشان انا مش طايق نفسي ولو شوفتها قدامي ھڨتلها ثم تركهم وخرج من الغرفة
نرمين بقلق مالك يا رؤي ايه الي حصل يا حبيبتي
رؤي باكية والله ما عملت حاجة والله يا نرمين ما عملت حاجة انا تعبت جاسر جاسر جاسر
ثم وضعت يدها على قلبها وصړخت عاليا وفقدت الوعي فصاحت نرمين صاړخة
نرمين صاړخة جاسر جاسر الحقني يا جاسر
دخل جاسر مسرعا فهو كان جالسا امام الغرفة ايه في ايه
تقدم منها بلهفة يربت علي وجهها بقلق رؤي رؤي فوقي يا رؤي والله ما هعملك حاجة فوقي يا حبيبتي رؤي اصحي ياىرؤي
وخرج من الغرفة
جاسر للمرضة فين اوضة الكشف
مشت الممرضة امامه الي ان وصلت الي غرفة ډخلها فوجد فيها طبيبن
جاسر صارخا برة اطلعوا برة
خرج الطبيبن من الغرفة مسرعين
الاخر اسكت الله يخربيتك دا جاسر باشا صاحب المستشفى
وضع جاسر رؤي علي سرير الكشف ونزع عن وجهها النقاب وبدأ يفحصها ودموعه لا تتوقف عن الهطول
اعطاها حقنة مهدئة وركب لها محلول وريدي
وجلس بجانبها وهو يبكي
جاسر باكيا انا اسف يا رؤي انتي شوفتي مني كتير اوي اذيتك كتير بس هعوضك والله هعوضك بس انتي خليكي جنبي ما تسبنيش يا حبيبتي رؤي انا بحبك اوي اوي والله بحبك اوي
كانت جالسة بجانب والدته تساعدها في تنقية الرز تشكر بداخلها تلك السيدة التي عوضتها عن حنان والدتها لولاها لكانت الآن في اسوء حالتها احبت ذلك المكان كثيرا احبت بساطته ونقائه شعرت بداخلها بالاشمئزاز علي ما كانت فيه
سعدية واااه مالك يا أجندة سرحانةفي ايه يا بتي
شاهندا مبتسمة ما فيش يا ماما
سعدية بود كلمة ماما بتطلع من خشمك كيف الشهد المكرر
شاهندا قوليلي يا ماما اومال فتحي فين
سعدية بخبث وااه بتسالي عليه ليه
شاهندا بتوتر لاء ابدا اصلي ما شوفتوش النهاردة
لا تعرف ما أصابها فهي دائما ما تري فتحي وهو يختبئ ويراقبها كانت في البداية تعتقد أنه يراقبها حتي لا تهرب ولكن بعد ذلك بدأت تري في عينيه نظرة غريبة للغاية نظرة دفئ وحنان وحب وعندما تنظر له لتعلمه انها تراه تري وجهه الذي يحمر من الخجل فيسرع بالهرب سريعا
فاقت علي صوت سعدية وبعدهالك في السرحان النهاردة يا أجندة يا بتي
شاهندا مبتسمة ما فيش والله تترفجي علي التلفزيون
شغلت شاهندا التلفاز وامسكت جهاز التحكم تقلب بين قنواته بملل
سعدية هاتي تمثلية ذئاب الجبل
شاهندا بضيق يا ماما احنا بنسمع ذئاب الجبل دا كل يوم 3 مرات
سعدية يا بتي عايزة اعرف بدري هيلاقي وردة ولا لع
شاهندا والله العظيم هيلقيها في حلقة في المسلسل بالامارة هيكون مقبوض عليه زهي هتروح عشان تخرجه وهتكون مسمية ابنها علي اسمه
سعدية صوح صوح هاتيه بقي من أول تاني
هزت شاهندا رأسها نفيا بيأس وبدأت تبحث عن ذلك المسلسل بين القنوات الي أن وقفت عند قناة معينة لتحجظ
عينيها پصدمة
شاهندا بصړاخ وبكاء بابي بابي اتقبض عليه بابي مستحيل يتاجر في الحاجات دي أنا عايزة بابي والنبي يا ماما سعدية وديني عنده
سعدية بحزن اهدي يا بتي
قامت شاهندا من جانب سعدية ناحية الباب لتفتحه
هتفت سعدية بقلق رايحة فين يا بتي
شاهندا باكية هروح لبابي
ما إن فتحت شاهندا الباب حتي وجدته يقف أمامها بطوله المهيب
شاهندا باكية ابعد عني أنا عايزة بابي وديني عند بابي
فتحي شاهندا اهدي باباكي كويس
شاهندا صاړخة أنت كداب بابي اتقبض عليه سبني اروحله والنبي يا فتحي
فتحي بحزن ما ينفعش
دفعته شاهندا في صدره وذهبت ناحية الباب حاولت فتحه فلحقها فتحي سريعا بقبضة يده
شاهندا صاړخة أنا عايزة بابي سبني يا حيوان يا بابي
بدأت تغمض جفونها الي أن فقدت الوعي
فتحي بفزع شاهندا
سريعا وصعد الي غرفتها وخلفه والدته
فتحي سريعا خليكي جنبها يا