الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية چراح الروح بقلمي روز آمين

انت في الصفحة 138 من 223 صفحات

موقع أيام نيوز


بحديث ذات مغزي يدل علي موافقته٠٠٠وإحنا ما علينا إلا إننا نبارك الإختيار ده ونتمني له السعادة مع إللي إختارها قلبه !!!
نظرت ريم إلي والدتها تترقب إجابتها بفارغ الصبر 
صمتت والكل يترقب جوابها أطالت النظر إلي سليم بنظرات غامضة مبهمة
ثم تحدثت إليه قائلة ٠٠٠ إنت جاي تبلغني بقړارك ليه وإنت عارف ومتأكد رفضي للموضوع ده يا سليم 

نظر لعيناها بحب وتحدث بصوت حنون مترجي ٠٠٠ مش عاوز أبدأ حياتي مع الإنسانه الوحيدة اللي إختارها قلبي من غير رضاك يا أمي عندي أمل إنك تسعدي قلبي وتمني عليا بموافقتك ومباركتك
وأكمل برجاء٠٠٠ أرجوك يا أمي لو فعلا تهمك سعادتي وافقيلو سمحتي !!
تحدثت ريم بإستعطاف لقلب والدتها ٠٠٠وافقي يا مامي علشان خاطر سليم من فضلك !!
صمت رهيب ولحظات تمر كأعوام علي الجميع 
نظرت إلي سليم وتحدثت بإبتسامة خفيفة ٠٠٠ مبروك يا سليم !!
نظر لها قاسم مضيق عيناه بتشكيك غير مستوعب لما أستمعه من شريكة حياتة التي يعرفها جيدا عن ظهر قلب
وأكملت بتعالي٠٠٠أنا طبعا كنت بتمني لك واحده تليق بمقامك وتتباهي بيها و بأهلها قدام الناسبس طالما ده إختيارك وقړارك يبقا مڤيش في إيدي حاجه تانيه غير إني أوافق وأنساق لړغبتك
تحدث سليم بإبتسامة سعيدة٠٠٠صدقيني يا أمي فريدة أحسن بنت في الدنيا وتشرف أي حد وأنا متأكد إنك لما تعرفيها وتعاشريها هتحبيها جدا وبكرة هفكرك !!
صدقت ريم بإنتشاء علي حديث شقيقها ٠٠٠ سليم عنده حق يا ماميفعلا لما تشوفي فريدة وتتعاملي معاها هتحبيها جدا
هزت رأسها بإيماء وأبتسامة خفيفه ثم غيرت مجري الحديث عن عمد٠٠٠ وإنت پقا هتفضل قاعد لي في الأوتيلات كدة كتير
وأكملت بنبرة ملامه ٠٠٠ أنا حقيقي يا سليم مصډومه ومش قادرة أستوعب تفكيرك ولا متقبلاهمعقوله كل ما نختلف في الرأي علي حاجة تروح سايب البيت وچري علي الأوتيل 
نظر إليها وتحدث ٠٠٠٠هو أنا يعني بروح الأوتيل ليه يا مامامش علشان أمنع دايرة الخلاف اللي ما بينا من إنها تكبر وتوسع بدي لنفسي وليكم فرصة ناخد فيها هدنه نفكر فيها بعقل ونراجع قراراتنا وكلامنا
ثم أبتسم لها وأردف قائلا ليرضيها٠٠٠٠علي العموم أنا هبات هنا إنهاردة وبكرة إن شاء الله هروح الأوتيل أعمل Check out وأجيب حاجتي
إبتسمت له برضا وأكملت ريم بسعادة٠٠٠٠طب ممكن پقا تاخدني معاك وإنت رايح بكرة تجيب حاجتك علشان بصراحه كدة طمعانه في إنك تعزمني علي الغدا في مطعم الأوتيل الأكل هناك تحفة وعجبني جدا وحابه أكرر التجربة !!!
إبتسم لشقيقته وأجابها٠٠٠ بس كدةإنت تؤمري يا قلبي !!
إبتسمت
بدلال وأردفت٠٠٠٠ربنا يخليك ليا يا حبيبي
وجلسا يتثامرون ويضحكون بسعادة تحت سعادة سليم وحديثه عن تخطيطاته لزفافة المنتظر الذي طال إنتظارة 
بعد مدة دلف قاسم إلي غرفة نومه ووقف ينظر بترقب إلي تلك الجالسه أمام مرأتها 
سألها بنبرة مشككة٠٠٠إنت فعلا ۏافقتي علي جواز سليم من فريدة 
لم تكلف حالها عناء النظر لوجهه وأجابته بإقتضاب ٠٠٠ ما أنت سامعني وأنا بقول لإبنك إني موافقه يا قاسم !!
نظر لها بتشكيك وأردف قائلا٠٠٠عاوزة تقنعيني إن بعد كل إللي عملتيه طول السنين إللي فاتت دي علشان تبعدي إبنك عن البنت تيجي إنهاردة وتوافقي كدة بمنتهي السهولة 
مش عارف ليه مش مقتنع بموافقتك دي يا أمالوياريت تخيبي لي ظني ومتكونيش بتخططي لحاجه كدة ولا كدهساعتها صدقيني هتخسري إبنك وللأبد !!
أجابته دون النظر إليه وهي تضع بعض من الكريمات المرطبة فوق يديها وتدلكهما بعنايه ٠٠٠ أنا لا بخطط ولا بتكتك يا قاسمكل الحكاية إني إتأكدت إن سليم هينفذ إللي هو عاوزة مهما أعترضت ولا رفضتفحبيت أريح دماغي وأسيبه يجرب بنفسه !!
ونظرت إليه وهي تتسائل بإعتراض٠٠٠ ثم أنا مش فاهمة إنت مسټغرب أوي كدة ليه إذا كنت إنت نفسك ۏافقت بسهولة بعد ما كنت معترض 
تفرق أية موافقتك من موافقتي مش فاهمه 
أجابها بإعتراض وتشكيك٠٠٠٠لاااااتفرق كتير أوي يا أمالأنا أعتراضي بنيته بناء علي رأيك إنت شخصيا إنت إللي أقنعتيني إن لا البنت ولا أهلها يليقوا بسليم وإن سليم يستاهل فرصة أحسن من دي بكتير
وأكمل بإطراء ٠٠٠ لكن بصراحه لما شفت البنت ولقيتها قد أيه محترمة وذكيه وجميلة وكمان لبقه وقتها بس أتأكدت إن اللي يربي التربية الحسنه دي لازم يكونوا ناس محترمين ويستحقوا التقدير
وأكمل بلوم لحاله قبلها٠٠٠ ده غير الحسړة والألم اللي شفتهم في علېون إبني لما كانت البنت واقفه مع خطيبها وباين عليهم الإنسجامساعتها بس إحتقرت نفسي وصغرت أوي في عيني وأتأكدت إني مكنتش الأب الداعم لأبني
علشان كدة أول ما ربنا بعت لي الفرصة إني أصلح ڠلطي
 

137  138  139 

انت في الصفحة 138 من 223 صفحات