روايه خلف اسوار الخرابه لكاتبتها اسماء جمال
لعادل
سالتة..
قلت..ازاي اوصل لايمن شمروخ
قال ايمن شمروخ في السچن دلوقتي
قلت..اتسجن امتي
قال..بقالة شهر تقريبا
قلت...طيب ما توريني بيتة
وبالفعل اخذني عادل ووراني اين يسكن ايمن شمروخ
وفضلت ايام اروح لوحدي والف حوالين البيت
واسال واطقس
لغاية ما عرفت ان ايمن اتسجن
وامة واخواته هما الي في البيت دلوقتي
لان رجالتة اتحبسوا كلهم معاه...
وفضلت مرابط تحت البيت
وكان ذلك البيت باحد الاحياء الشعبية
وكنت قد اجرت توكتوك. وظللت اترقب
وانا اراقب من يدخل ومن يخرج ...
لغاية ما شوفت الفتاة التي تشبه للصورة التي كانت بالبيت عند امي..
.وعندما شعرت بانني قد انحرفت عن الطريق الصحيح اخذت تصرخ فقمت بټهديدها
قلت ...لو سمعت نفسك ھقتلك
قالت..انت عايز مني ايه
قلت هنروح مشوار
واخذتها وذهبت بها لشريف وامي
لازف لهما بشړي اني انا كريم اخوة وابنها
وقد رجعت لاضم اخواتي وامي لحضني
وهاهي سمية هي الاخري قد عادت..
ولكن وجدت
بان سيد سرنجة
كان بالمنزل..
فلم استطيع ان اصرح امامه بانني ابن زوجتة لانني اخذت عهدا علي نفسي بانني سازج به الي السچن
بعدما ابلغ عن تجارتة الحقېرة ..والغير انسانية
واصرعلي ان ېقتلها
قلت..اصبر يا شريف
اختك كانت متزوجة من ايمن زواج عرفي ..
يعني مكنتش عايشة في الحړام
قال..وشكلنا ادام الناس الي عرفوا انها طفشت..
وصمت قليلا ثم عاد ليسال في ڠضب..
قال..ومين قالك انها مش هترجع لايمن شمروخ تاني بعد ما يخرج من السچن
قلت..يا سيدي تتجوز وساعتها
هتبقي علي زمة راجل ومش هينفع ايمن شمروخ يجي جنبها تاني
وبالنسبة للناس فهنقول انها كانت عايشة مع جوزها من ساعتها
رد شريف قائلا
ومين الي هيقبل يتزوج واحدة سمعتها بالمنظر ده
فردت امي قائلة
بعدما قالت امي تلك الجملة..
انتظرت معهم ان يرد بلال علي كلام امي
ولكنني بعد قليل تنبهت بانني انا بلال
قلت..نعم
فوجدتها تقول..زواجك من بنتي وانقاذها من بين ايد اخوها الي عايز ېقتلها ..ده معروف يا ابني عمري ما هنساه لك..
واخذت تزف لشريف البشري
قالت..خلاص يا شريف بلال هيتجوزها
فا سالها شريف
قال..تتجوزي بلال ولا ناوية ترجعي لايمن شمروخ تاني
فا اشارات براسها بالقبول..وهي تقول..موافقة اتجوزه
فوجدت نفسي اقول..بلال مين بس يا جماعة بس افهموا انا مينفعش اتجوزها
رد سيد سرنجة متسائلا .
مش هتقدر تتزوجها ليه