الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم لولو

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

تحت علشان تخرجوا 
رنا الساعه كام
الخادمه الساعه 7 ونص الصبح 
رنا ياه انا نمت كل ده طيب انزلى وانا هنزل على طول 
رنا لنفسها طبعا رايحين علشان الجواز مش عارفه ليه قلبى مقبوض يارب استر انا خاېفه منه اوى ومن الايام اللى جايه انا بټرعب منه ازاى هقدر اخليه يلمسنى 
الفصل الخامس عشر 
ارتدت رنا ملابسها عباره عن بنطالون جينيز ازرق بلوزه عاريه الاكتاف باللون الروز وتركت شعرها منسدلا خلف ظهرها ونزلت الى الطابق السفلى وجدت جلال على طاوله الفطور يتناول فطوره 
رنا بصوت هامس صباح الخير 
جلال لم يرد لم تجلس رنا وكانت تتوجه الى الصالون لانتظاره حتى ينهى فطور 
جلال انتى راحه فين 
رنا هستناك فى الصالون لحد ما تخلص فطار 
جلال اقعدى افطرى لان هنتاخر ومش هتستنى لما سيادتك يغم عليكى علشان مفطرتيش 
رنا متقلقش لو اغم عليا ابقى سبنى فى الشارع ولا كانك تعرفنى 
جلال تعالى اقعدى اتنيلى افطرى ومتخليش غضبى يطلع عليكى على الصبح اتقى شرى احسنلك 
جلست رنا خوفا من غضبه وغندما نظره له وجده نظره رضا فى عيونه لانه اجبرها على تناول الفطور 
تناولت ﻻنا الفطار وعندما انتهوا ذهبوا بسياره جلال الى السفاره وتم انهاء إجراءات الزواج واصبحت رنا زوجه جلال فعليا امام الله والقانون اثناء الرجوع الى المنزل ذهبوا الى المنزل دون اى حديث بينهم وكان الصمت هو سيد الموقف بينهم وعندما وصلوا صعدت رنا زواج بالقوه لولو الصياد الى غرفتها مسرعه جلست على التخت وهى تشعر بالذهول وكانها بحلم وكان ماحدث معها عباره عن حلم فقط وانها سوف تستيقظ وتنتهى من هذا الکابوس الذي تعيشه فجاءه فتح الباب ودخل جلال وقفت رنا مسرعه پخوف 
رنا فى ايه عاوز ايه 
جلال ايه انتى ناسيه انك مراتى ولا ايه ادخل واخرج وقت ما انا عاوز 
رنا طيب انت عاوز ايه دلوقتى 
جلال اللى انا عاوزه مش دلوقتى 
رنا وهى تبتلع ريقها پخوف امال فى ايه 
جلال انا جاى علشان 
الفصل السادس عشر 
جلال انا جاى علشان اقولك تنقلى حاجتك اوضتى علشان من انهارده هتكونى معايا لانى انتظرت كتير لتحقيق اللى انا عاوزه
رنا ممكن لو سمحت تدينى فرصه لحد ما
اخد عليك 
جلال ليه هى اول مره تتجوزى ولا تكون اول مره تنامى جنب راجل انتى ناسيه انك ارمله مش انسه 
رنا بس انا 
قطعها جلال من غير كلام كتير ولف ودوران انا خارج ارجع الاقيكى فى الاوضه مستنيانى ومجهزه نفسك فاهمه 
ام ترد رنا بينما تركها جلال وخرج كانت رنا تحاول اخبار جلال انها ما زالت انسه ولم تكن هناك اى علاقه بينها وبين ادهم اخيه ولكن رفض الاستماع لها كيف تجبره وهو لا يعطيها فرصه نهائيا للحديث لولو الصياد زواج بالقوه يحاول دائما ان يخبرها ان كلامها لا يهمه يعاملها كما لو كانت شىء ليس له اى قيمه كيف ستكون الحياه بيننا الله اعلم كيف ستنتهى تلك الايام الى ان انجب له طفلا واعطيه له واتخلص من هذا العڈاب كانت رنا تفكر فى ترك طفلها لجلال وكتبت العقد ولكن هل ستوافق بعد رؤيه طفلها ان تتركه ام تغلبها عاطفه الامومه طلبت رنا من إحدى الخادمات ان تساعدها فى نقل ملابسها واشيائها الى غرفه جلال مر وقت كثير ورنا تنقل اشيائها وترتب ملابسها فى الدولاب وعندما انتهت اخذت شاور وارتدت قميص قطنى يصل لولو الصياد الى الركبه وبحملات على الاكتاق باللون السماوى وقامت بتسريح شعرها كانت الساعه تشير إلى العاشرة مساء ولم يعود جلال توجهت رنا الى السرير ولم تشعر بنفسها الى ان غلبها النوم 
كانت الساعه الثانيه صباحا عندما عاد جلال توجه الى غرفته مباشره وجد رنا تغط فى نوم عميق كانت تشبه الاطفال الى حد بعيد وجهها يدل على البراءه كان جلال ينظر لها باستمتاع واعجاب ولكن فجأة نفض تلك الفكره من رأسه فتلك الفتاه ليست سوى قاتله اخيه ةايضا فتاه تتمتع بقلب حاجد كيف تفمر فى ترك طفلها له حتى وان طلب منها ذلك كانت لابد ان ترفض ولكن من كانت بتلك الشخصية الرديئة فهى لن يفرق معها شىء سوى نفسها فتح جلال نور الغرفه وتوجه الى الدولاب وحاول اصدار اصوات مزعجه حتى يقلل من راحه رنا ويجعلها تستيقظ من نومها فاقت رنا مفزوعه وتحدثت بعصبيه 
رنا ايه فى ايه انت بتعمل كده ليه مش تراعى ان فى بنى ادمين نايمين 
جلال لا ينظر لها نهائيا ولا يرد انحرجت رنا
من منظره سوى شرت قصير واشاحت بوجهها الى الجهة الأخرى لاحظ جلال ذلك واحمرار وجهها 
جلال بسخريه ايه بتتكسفى ولا ايه ولا اول مره تشوفى راجل بيقلع هدومه 
رنا 
جلال اخر سى مش عاوز اسمع صوتك خالص ودخل الحمام وتركها دموعها
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات