الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم لولو

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

پغضب بس انا اقدر حتى لو حملت انى انزله فياريت زى ما انت عاوزنى احافظ ليك على طفلك انت كمان تبعد عن ابويا 
جلال مفكرا فمن الممكن فعلا ان تقوم باذيه نفسها والطفل اذا حدث حمل فقرر ان يؤجل الاڼتقام منها عن طريق والدها الى ان تنجب له الطفل ويكمل انتقامه 
جلال اوك عمتا موافق وكان يهم بالخروج من الغرفه ولكن توقف على الباب وقال 
جلال اه على فكره متستننيش بالليل لانى مسافر فى شغل سلام وارسل له قبله في الهواء شعرت رنا وكانها تريد الخروج خلفه وتقوم پخنقه حتى تنفث ڠضبها الكامن بداخلها 
كانت الايام تمر ولم يرجع جلال مر الى الان اسبوع كامل كان لا يتصل بها نهائيا ولكن سمعت فى وقت ما الخادمه وهى تتحدث معه ويطمن على الاحوال شعرت حينها وكانها لاتعنى له شىء يكلم الخدم ولا يتحدث معها رغم كره رنا الشديد له ولكن كانت تشعر وكانها تفتقد وجوده بشده رغم كل ما حدث ولكن كانت تتمنى او انه عاد اليها 
كانت رنا تجلس فى غرفتها تشاهد التلفاز عندما طرق الباب ودخلت الخادمه 
الخادمه رنا هانم جلال بيه
على التليفون وعاوز يكلمك 
رنا قوليله لا مش هترد 
الخادمه وقفت متردده لا تريد النزول فتعصبت رنا بشده 
رنا مش قلتلك مش هنزل يله اطلعى بره واقفلى الباب 
مر بعض الوقت القصير وطرق الباب مره اخرى 
رتا ادخل 
دخلت الخادمه مره ثانيه 
رنا خير تانى فى ايه 
الخادمه جلال بيه بيقول لحضرتك ردى عليه بدل ما ينفذ الټهديد اللى قاله قبل ما يسافر 
رنا اوف طيب انا هرفع السماعه من هنا واقفليها من هناك 
الخادمه حاضر يا فندم خرجت الخادمه وتوجهت رنا الى الهاتف ورفعت السماعه 
رنا الو 
وجدت صوت جلال الغاضب والذى كان يدل انه شعر بالڠضب من رد رنا الذي بعثته له عن طريق الخادمه 
جلال انتى ازاى ترفضى تردى عليا وقسما برب العزه لو انتى قدامى دلوقتى لكنت عرفتك ازاى تقولى كده 
لم ترد رنا وانتظرت ان ينتهى من نفث غضبه فيها 
جلال انتى مش بتردى ليه 
رنا هقول ايه مستنيه حضرتك لما تخلص محاضره التهزيق بتاعتك 
جلال ماشى يا رنا متشى حسابك معايا لما ارجع على العموم انا كنت عاوز اقولك انى هتاخر كمان أسبوع 
رنا ميفرقش كتير تيجى متجيش مش هتفرق ابدا 
جلال كده طيب يا رنا واضح انك فاكره انى لما بعدت انك هتستقوى بس متقلقيش انا رجعلك وهعرفك ازاى تكلمى جوزك كده 
واغلق الهاتف بوجهها 
رنا لنفسها استر يارب واضح انى اتسرعت لما كلمته كده كان لازم متكلمش كده بكره لما يرجع ممكن يضربنى تانى او يحبسنى يارب انا خاېفه اوى بس برده منكرش انى اتبسطت اوى لما سمعت صوته كنت مشتاقه اسمعه جدا بس عو مش بيحس ولا انا افرق معاه اصلا واكيد لما يرجع هيكون فى عقاپ جامد جدا يارب ينسى لما يرجع وميعاقبنيش ابدا يارب 
الفصل التاسع عشر 
كانت رنا بدات التحدى وقررت منذ الان انها لن تشعر جلال انها خائفه منه مره ثانيه سوف تمثل القوه امامه لانه عندما يرى ضعفها أمامه وخوفه منه يزيد فى قسوته عليها لانه لايجد منها اى رادع له وهى منذ الان لن توافق على ذلك مر اربعه ايام اخرى وكان روتين حياه رنا زواج بالقوه لولوالصياد لا يختلف نهائيا عما مضى تشعر بملل شديد ولكن فى الأيام الماضيه كانت تشعر بالم دائم ببطنها وتشعر دائما بحاجتها الدائمه للخمول والنوم وهاهى الان تجلس على سريرها تشعر باعياء شديد دخلت الخادمه ورنا جلسه تشعر بالم شديد 
الخادمه رنا هانم مال حضرتك تعبانه 
رنا بطنى وجعانى اوى ومش قادره 
الخادمه من الممكن ان تكون تلك هى الآلام الطمث من الممكن ذلك 
عندما ذكرت الخادمه ذلك تذكرت رنا أن دورتها الشهريه قد تاخرت أكثر من اسبوع شعرت رنا بالخۏف الشديد 
رنا موجهه كلامها للخادمه 
رنا عاوز تجيبيلى اختبار حمل من الصيدليه ومش عاوزه حد يعرف مهما أن كان انتى فاهمه 
الخادمه حاضر يا فندم 
خرجت الخادمه لتاتى بطلب رنا وجليت رنا تنتظرها و بداخلها توتر كبير جدا هل فعلا تحقق حلم جلال بهذه السرعه وحدث ذلك لالا مستحيل اكيد بس ده من التوتر انا ليه خاېفه كده هو انا مش عاوزه اخلفه الطفل علشان اسيبه له وامشى ولا اتا خلاص لولو الصياد مش عاوزه أمشى
من هنا لالا انا ما هصدق اخلص منه طرق الباب مره ثانيه وكانت الخادمه وقد جاءت بطلب رنا دخلت رنا مسرعه الى الحمام وقراءت كيفيه استخدامه وبالفعل قاكت بالاختبار كانت تمسكه بيدها وتنظر له ويديها ترتعش بشده ولكن كانت المفاجأة لها وجود شرطيين باللون الاحمر ليدل على ان رنا
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات