الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حب الطفولة بقلم مديحة وائل

انت في الصفحة 2 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

الأم: ماشي يا حبيبي سلملي على أمك اللي مش بتسأل عليا مش عارفه دي اختي ازاي

يوسف بضحك : يوصل السلام

يوسف مشي ورهف دخلت غرفتها وغيرت وقعده على السرير

رهف بعياط : ليه يا رب خليته يرجع انا كنت خلاص قربت اتعود على عدم وجوده في حياتي يقوم يرجع تاني ليه وج ,ع القلب يارب

مسحت دموعها وقالت

رهف : خلاص مش هسمح اني انزل دمعه واحده علشان شخص مفكرش فيا وجر .حني وهو مش فارق معايا من انهارده

التليفون رن وكانت روان

رهف : ألو يا روان

روان بقلق : مال صوتك انتي كنتي بتع ,يطي

رهف : لا بس شويه إر ,هاق

روان: انتي هاتكد ,بي عليا اخلصي في ايه

رهف بدموع: يوسف رجع ياروان بعد غياب سنتين رجع وبيقولي سامحيني بعد ما سبني وجرحني

روان : رهف انتي بتهزري رجع امتى

رهف : رجع انهارده ولما دخلت البيت هو كان عندنا

روان: البجح بأي عين جاي بعد اللي عمله فيكي

رهف : انا تعبانه ونفسيتي تعبت انا قلبي بيقولي ارجعيلوا هو بيحبك وعقلي يقولي لا ده مش يستاهل 

روان : انتي هب ,له ترجعي لمين يا ماما ده مهتمش لمشاعرك وسابك بكل بر ,ود وانتي جايه تقولي ارجعله 

رهف : عارفه كل ده بس اعمل ايه مهما كان ده حبي الأول والوحيد

روان: عارفه انو مش سهل تنسي بس انتي مضطرة تنسي أولا احنا في تالته ثانوي يعني اي مشاعر سلبية تأثر عليكي انتي كده بتضي .عي مستقبلك بأديكي

رهف مسحت دموعها: معاكي حق انا هحاول مفكرش فيه وهاشيله من حياتي

روان : ايوه كده هي دي صحبتي القوية اللي اعرفها يله بقى اسيبك علشان تذاكري باي

رهف : باي 

وقفلوا مع بعض ورهف قعدت تذاكر وجتلها رساله بتفتح تشوف الرسالة

** كان غصب عني البعد سامحيني**

قرأت الرسالة ودموعها نزلت تاني 

رهف : لا انا مش هضعف زي ما هو جرحني انا هج* رحو

قفلت التليفون وقعدت تذاك

تاني يوم الصبح

الأم: بت يا رهف اصحي

رهف بنعاس: يوه يا ماما سيبيني انام بقى

الأم: قومي يا بت علشان ها تتاخري على الدرس

رهف : ليه الساعة كام 

الأم: الساعة ٩

رهف : طب يا ماما الدرس الساعة ١١ لسه بدري 

الأم : قومي يا حيو .ان بدري ايه لسه عقبال ما تفطري وتلبسي هايكون الدرس فاتك 

رهف : اهو قمت ارتحتي كده 

الأم: آه ارتحت يله خمس دقايق وتبقي بره

خرجت امها وبعد شويه رهف جهزت وفطرت

رهف : يله باي يا ماما انا راحه الدرس

الأم: ماشي يا حبيبتي خدي بالك من نفسك

رهف :ماشي سلام

ونزلت ولكن اتصدمت من وجود يوسف قدام العمارة

رهف : انت بتعمل ايه هنا 

يوسف : جيت علشان اوصلك ونتكلم في الطريق

رهف  : وانا مش عايزه اتكلم معاك هو انت مش بتفهم

وجت تمشي راح مس ,ك أيد ,ها

رهف : سيب ايدي يا يوسف

يوسف: لا مش هس ,يب ايدك ويله اركبي 

رهف بتحدي : لا مش هركب 

وفضلت تقا .وم ولكن دخلها العربية غص ,ب عنها

في الطريق

يوسف: ممكن افهم انتي مش بتردي على الرسائل

بتاعتي ليه

رهف : وانت مالك

يوسف: متستف ,زنيش يا رهف وقولي انتي مش بتردي ليه

رهف : قولتلك ملكش فيه 

فجأة يوسف وقف العربية

رهف: انت وقفت ليه

ولكن قاطع كلامها 

بع .د عنها

يوسف: علشان بعد كده متستف ,زنيش

راحت رهف ضر ,بتة بالقلم ويوسف اتصد ,م من اللي عملته 

ورجع يسوق العربية بغض ,ب ويزيد من السرعة

رهف : يوسف علشان خاطري خفف السرعة كده ها نعمل حاد ,ثة

ولكن لا يستمع إلى كلامها

رهف بعيا .ط: يوسف علشان خاطري وقف العربية

ولكن يوسف لا يرد عليها ويزيد السرعة اكتر

وظهرت عربية قدامهم

رهف بخوف وصراخ : يوسف حاسب

رهف بخوف وصراخ: يوسف حاسب

فاق يوسف من غضبة على صراخها وانتبه للعربية اللي جايه قدامهم واتجه بالعربيه ناحيه اليمين ولكن العربية خب ,طت في عمود نور

بعد نص ساعة يوسف فاق ولكن رهف كانت مص ,ابة في ر ,اسها

يوسف بو ,جع وهو بيح ,ط ايده على راسه

يوسف: رهف 

 لا رد

يوسف وهو بيهز فيها : رهف فوقي 

لا رد 

جاب مياه ورش على وشها وبردو مش بتفوق 

يوسف بخوف: انا لازم انقلها على المستشفى

وجه يشغل العربية مش بتشتغ

يوسف بغضب: ده وقتك انتي كمان

ونزل يشوف تاكسي  وبعد شويه وقف التاكسي

يوسف: لو سمحت عايزك تاخدني على اقرب مستشفى

السواق: تمام يابني تعالى

يوسف راح يفتح العربية وشال رهف وح ,طها في التاكسي

بعد وقت مش كتير وصلوا المستشفى

يوسف نزل واخد رهف ودخل المستشفى

يوسف وهو بيكلم الممرضة بخوف

 لو سمحتي عايز دكتور بسرعه مراتي عملت حاد ,ثة

الممرضة ندهت على الدكتور ونقلوها على الترولي

ودخلوا غرفة الكش ,ف ويوسف مستني قدام الغرفة

بعد فتره الدكتور خرج 

 

 

انت في الصفحة 2 من 75 صفحات