الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية المراهقة والثلاثيني بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 3 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

قالت الحمد لله بقيت كويسه، دور برد خفيف، قفلت معاها الخط
وكلمت نور مره تانيه ردت عليه من اول رنه، قلتلها متنسيش تحضرى الغدا

اوك

قالت حاضر، بس انا معرفش اطبخ حلو

قلت جربى وقفلت الخط

رجعت على المغرب اكلنا واتفرجنا على التليفزيون ونور كل شويه تبص فى تليفونها

الساعه عشره مددت على الكنبه قلتلها انا تعبان هنام

فضلت جنبى شويه لحد ما تأكدت انى روحت فى النوم

بعدها تسللت ناحية اوضتها

قلت مالك كده ماشيه زي الحراميه؟

اتصدمت، قالت مش عايزه ازعجك بس

قلت ماشي

ساعه كامله وانا قاعد صاحى مستنى اسمع صوتها فى الفون


طلعت شربت ميه من المطبخ ورجعت اوضتها
قفلت الباب من جوه، دقايق وسمعت اصبر، لسه ما نمش
كنت فكرته نام

رنييت على حماتى، ادانى جرس، قفلت الخط

متحركتش من مكانى، تقريبا كل حاجه بقت واضحه، نور بتكلم حد غيرى

بدأت اسمع صوتها وضحك خفيف

روحت على الباب زقيته بقوه فتحته، كانت نايمه على السرير بتتكلم فى الفون
بس ألمره دي مكنتش خايفه ولا خبت التليفون ولا سألتنى انت فتحت الباب بالقوه ليه

كان على وشها نظره بارده ونص ابتسامه ساخره ومسألتش عن حاجه

بتكملى مين يا نور؟

انت شاكك فيه يا أدهم؟

قلت بزعيق بتكلمى مين؟

بكلم مين يعنى يا أدهم؟ دا اخويا مدحت تحب تسلم عليه؟

اخدت التليفون منها بعصبيه لقيته اخوها مدحت فعلا وكان منزعج من نبرة صوتى العاليه
اعتذرتله وخدت بعضى وطلعت على الصاله دماغى بتودي وتجيب

نور طلعت ورايا، قالت بزعيق طريقتك دى مش هتنفعع معايا، لازم يكون فيه ثقه ما بينا
المره دى عدت على خير لكن انا مش هسمح تشك فيها ولا تعاملنى بالطريقه دى

كنت مضايق جدا، لكن موقفى ضعيف، قلتلها انا عايزك!

انت في الصفحة 3 من 19 صفحات