الخميس 14 نوفمبر 2024

قصة للعبرة لتجنب عقوق الوالدين تركوا أمهم خارج المنزل فماټت

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة للعبرة لتجنب عقوق الوالدين 
تركوا أمهم خارج المنزل فماټت
هي قصة واقعية حصلت أحداثها في أحد الدول العربية في ثمانينات القرن الماضي بداية القصة أم في ريعان الشباب
في العقد الثالث من العمر ټوفي زوجها وترك لها أربعة أطفال ذكور أكبرهم لم يقارب الحلم بعد الوالد الذي كان يحمل عبأ العائلة ويسعى جاهدا لتلبية رغبات أطفاله شأنه شأن غالب عائلات الطبقة المتوسطة في من بذل و
الجهد للحصول على عيشة كريمة ولكن فاجأه المۏت

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الأم الشابة لم يقعدها عن الإهتمام بأطفالها فقد الحبيب بل شمرت عن ساعد الهمة لتؤمن لأطفالها المعيشة الكريمة التي كانوا يحظون بها وفعلا بحثت عن عمل يليق بها إلى أن وجدته ومن غير كلل ولا ملل كانت تستيقظ في الصباح الباكر تكوي ثياب أطفالها وتحضر لهم الطعام ثم تجهزهم للمدرسة تلبس هذا مريوله وتربط حذاء هذا
وتمشط شعر ذاك حتى إذا ما
اطمأنت على أن فلذات كبدها قد تجهزوا للمدرسة نظرت إليهم نظرة حب وحنان وضمتهم واحدا واحدا تقبلهم قبلات المشتاق لمجرد أنهم سيغيبون بضع ساعات عن ناظريها يذهب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الأولاد إلى المدرسة وتذهب هي إلى العمل ثم تعود إلى المنزل قبل عودتهم تحضر لهم طعام الغداء حتى لا ينتظروا وهم جياع يحضر الأطفال يخلعون
أحذيتهم وثيابهم المدرسية ثم يأكلون ما حضرته لهم الوالدة من الطعام ثم يبدأ وقت الدرس الأم الصابرة على مشقات الحياة تدرس أولادها الأربعة دروسهم كلها حتى يدخل الليل ثم تقوم وقد أنهكها التعب الشديد فتحضر لهم طعام العشاء يأكلون ثم ينامون وتبقى الأم مستيقظة تقوم بتنظيف البيت وغسل الثياب وتهيئة الطعام لليوم الثاني حتى إذا ما انتصف 
الليل نامت نوم المغمى عليها من شدة التعب ومضت الأشهر والسنوات سراعا وكبر الأولاد ودخلوا جميعا الجامعة والأم هي هي تقوم بالخدمة بلا كلل تعمل في النهار وتصرف كل مدخولها على أولادها أقساط الجامعة
الثياب الطعام وكل حاجيات الشباب والحال هي الحال والأيام تتلو الأيام الشباب يتخرجون من الجامعة يعملون تخطب لهم تزوجهم وكل في بيته مستقر مع زوجته والأم في بيتها وحيدة وقد ناهزت الستين من العمر وتمر الأعوام والأم المتعبة الجسد مما قاسته في سنين حياتها يصيبها شلل يقعدها وهنا تبدأ العبرة يجتمع أولادها و ويقررون كل واحد يستقبل أمه أسبوعا كاملا من كل شهر والأم العاجزة يزداد حالها سوءا لدرجة أنها لم تعد تستطيع الكلام ولا الحركة وأولادها ينقلونها على
كرسيها ذي الدولابين من منزل إلى منزل وككثير من أمثال هذه الحالات زوجات الأولاد يتأففن ويتذمرن ويسمعن الأم العاجزة الكلام المؤذي وبدل أن يقوم الرجال بخدمة أمهم ويعتنوا بها كما اعتنت بهم منذ ولادتهم
ويتحملوا مشقة خدمتها كما تحملت المشقات لأجلهم منذ أن كانوا في بطنها وإلى أن تزوجوا وأصبحوا رجالا يعتمدون على

انت في الصفحة 1 من صفحتين