روايه الحب جنون بقلم سعاد محمد سلامه
لياتى بالماء مره أخرى
لتفرك تلك الحبتان بيدها ليذوبا بالمشروب
ليعود النادل ويأخذ منها الصنيه ويذهب بها الى أليكسيا وما هى الى دقائق لتقع بالأرض تتلوى من ذالك المغص القوى ببطنها
ليذهب ركن فهو يعرف يتحدث بالأيطاليه ويتعامل معها ويحملها ويخرج من القاعه
عوده
ضحكت كثيرا كامليا لتخرج من الحمام
لتقول له كنت بتكلم مين دلوقتى
لينظر أليها قائلا وأنتى مالك أطلع من الحمام ألاقيكى أتخمدتى مش طايق أسمع صوتك
لتبتسم له قائله ماله صوتى دا أنا صوتى كروان الشرق وبلبله
ليتركها ويدخل صاڤعا خلفه الباب
لتقول كامليا براحه عالباب أكيد لسه عليك أقساط حف الفيلا دى ولا براحتك أهو ټتسجن بالأقساط ومش هعبرك ولا هزورك بعيش وحلاوه خلى أم جناب منفوخه تنفعك.
ليتجه الى الفراش وينام علي ظهره
ليبتسم بسخريه من أفعال تلك المتشرده الصغيره
.....
فى اليوم التالى
بالمنيا
طلب أبراهيم الفهداوى من كريمه على الهاتف أن تذهب أليه هى والحاجه رقيه
لتصطحبا بعضهن وتذهبن لمعرفة ماذا يريد
ليبقى بالمنزل أيه وتيسير
لترد أيه لأ معرفش
لتأتى الى جوارهن نعمه لتقول تيسيرلها أنت خارجه ولا أيه
لترد نعمه قائله أيوا أختى حكمت تعبانه شويه هزورها مش هتجى معايا تزورى عمتك يا أيه
لتنظر أيه الى تيسير ثم الى عمتها قائله لأ يا عمتى أنا حاسه بشوية تعب فى معدتى خلينى هنا لايزيد عليا التعب
لتبتسم تيسير
لتغادر نعمه ولم يعد يبقى بالمنزل سوى أيه وتيسير
لتقول أيه لتيسير مفييش نسوان من العيله غير أنا وانتى فى البيت قولى لى بقى أيه سبب جدى علام زمان لمنصور ومراته وبناته من هنا
لتنظر تيسيرحولها وتقول لها تعالى معايا فى مكان بعيد عن الخدامين وهقولك كل حاجه حصلت بس توعدينى محدش يعرف أنى قولت لك أنت عارفه جبروت الحاجه رقيه دى ممكن تخلى عاطف يطلقنى وميهماش عشرة السنين.
وقف أبراهيم الفهداوى يستقبل كريمه ورقيه بترحاب شديد
ليجلس معهن
ليبتسم قائلا أنا عرفت من كشماء انك يا رقيه كتبتى كل ميراث المرحوم منصور لها ولكامليا وبصراحه أنبسطت ان الحق رجع لأصحابه
وأستدعيتك النهارده علشان تبقى الكبيره مع الحريم الى هيروحوا بالهدايا عند عروسة أيبو
ليرد أبراهيم امبارح قرينا فاتحته على بنت جبر الديب
لتشعر كريمه بنغزه فى قلبها
قائله جبر محترم وطول عمره أنسان حقانى
لتقول رقيه أه والله كفايه أستقباله لبنات منصور وهو ميعرفهمش
ليرد أبراهيم ما دا الى خلانى وافقت على نسبه وكمان البنت هاديه ووديعه
لتقول كريمه ربنا يتمم له على خير.
بعد قليل
دخلن بالهدايا كل من نجلاء ومعها شيماء وأنعام وكريمه ومعهن رقيه الى منزل جبر الديب الذى يتشاركه مع أخيه فكرى
كان فى أستقبالهن
زوجه جبر وأبنتها جميله التى كانت كأسمها
لترحب بهن بخجل حقيقى
لتسخر نجلاء من خجلها المبالغ
لبجلسن يتجاذبن الحديث فيما بينهم
لتقول نجلاء التى لا تشعر بالراحه بينهن جميعا معلشى ممكن أدخل الحمام
لتقول والدة جميله مع حماتك يا جميله وعرفيها مكان الحمام
لتذهب معها جميله وتدلها على مكان الحمام
لتقول نجلاء لها شكرا أرجعى أنت وانا هعرف أرجع لعندكم تانى البيت ميتوهش
لتقول جميله حاضر يا طنط
لتتركها جميله وتعود الى النساء
لتدخل نجلاء الحمام لتخرج
لتصطدم بأخر شخص كانت تود رؤيته الأن
ليبتسم قائلا يا نجلاء من زمن متقبلناش وش لوش كبرتى بس
متغيرتيش كتير
لترد نجلاء وانت كمان كبرت يا فكرى ومبقتش صغير بس لسه فيك نفس العله
وهى حبك لكريمه الى عمرها ما حست بيه لا زمان ولا دلوقتى وفضلت تبعد عن هنا مع منصور الى فضلته عليك مع أنك كنت هتسيبنى علشانها وكل قربك منى وقتها كان علشان تقرب منها هى ما هى كانت صحبتى فى المدرسه الى كنت كل يوم تقف لها على بابها ولما قربت منها رفضتك فخطبتنى علشان أبقى سكه ليك
ليضحك فكرى قائلا قلبك لسه أسود ما أنتى كمان أصطادتى على الفهداوى من صداقتك لكريمه ولا كان نفسك فى حد تانى
لترد نجلاء لا تانى ولا تالت وأنت عارف كده كويس قوى
ليرد فكرى الى أعرفه أنك أنتى الى زمان ساعدتنى فى أنى أزرع الشك بين منصور وسلطان والملف الى ضاع وكان نتيجة ضياعه سجن سلطان سنه الى شال منصور وقتها مسئولية ضياع الملف وأتسبب فى سجن سلطان
ليقفا يتحدثا عافلين عن ذالك الأثنان اللذان سمعانهم بالصدفه
ليأتى لكل منهم خاطر كيف يستغل تلك الحاډثه القديمه فى نيل ما يريد والوصول الى ما يشتهى .
انا أسفه عالتأخير والله ڠصب عنى النت عندي ضعيف جدا وكل ما حمل الفصل للنشر يقولى فشل النشر لحد ما أتحسن ونشرته
الماضى هيبدا يتفتح
بس يا ترى مين في المتشردتين الى هيتعاد معها جزء من الماضى.
وكريمه هتقول على حقيقة مۏت منصور كانت أزمه قلبيه زى ما قالت زمان ولا دمه ممكن يكون بين التلات عائلات رغم